الرأي -
مؤتمر حول الإدارة المحلية
استضافت جامعة الزيتونة الأردنية، فعاليات المؤتمر الوطني الأول للإدارة المحلية: واقع وتطلعات، والذي نظمه منتدى الأردن لحوار السياسات، بالتعاون مع المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب.
ويأتي المؤتمر الذي رعاه رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبدالله النسور وبحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي، في إطار التوجهات الوطنية نحو تحديث الإدارة المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار ولتقييم تجربة الإدارة المحلية في الأردن، واستشراف آفاقها المستقبلية.
وأكد النسور أن التوجيهات الملكية لطالما دعمت نهج اللامركزية، وهو ما انعكس في قانون 2015 الذي منح المحافظ صلاحيات موسعة في قيادة الأجهزة الرسمية ضمن المحافظة.
من جانبه، قال رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة، إن جلالة الملك كان واضحًا في تكليفه الحكومات بتعزيز اللامركزية من خلال تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وهو ما تبعته قوانين الانتخابات والبلديات.
من جهته، شدد ممثل المعهد الهولندي، بشار الخطيب، على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وأن «الديمقراطية تبدأ بالحوار»، مشيرا الى ان المعهد يسعى لتوفير مساحة آمنة للنقاش بين كل الفاعلين في الإدارة المحلية، وصولًا إلى حلول واقعية وشاملة.
بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس، المهندس شحادة أبو هديب أن البلديات تمثل نقطة الوصل بين المواطن والدولة، وأن كفاءتها هي أساس نجاح التنمية المحلية، مشددا على ضرورة إجراء إصلاحات تشريعية وهيكلية شاملة، مطالبًا بإطلاق خطة وطنية لإنقاذ البلديات المتعثرة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ومراجعة التشريعات التي تعيق المساءلة الحقيقية للمجالس المحلية.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية الحوكمة الرشيدة كمدخل لتعزيز الشفافية، والمساءلة، وبناء الثقة بين المواطن والمجالس المحلية، انسجامًا مع الرؤية الملكية التي شدد فيها جلالة الملك على أن المجالس المحلية يجب أن تكون منطلقًا فعليًا لتعزيز المشاركة الشعبية وتحقيق التنمية العادلة في مختلف المحافظات.
العجلوني يتفقد العمل في «جرش التقنية» و«عجلون الجامعية»
تفقد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد فخري العجلوني، سير الأعمال الإنشائية في كليتي جرش التقنية وعجلون الجامعية، وجاهزية المرافق الأكاديمية والخدمية تمهيدا لاستقبال الطلبة مع بداية العام الجامعي المقبل.
واطلع العجلوني، خلال جولته في كلية جرش التقنية على ما تحقق من إنجازات في المشروع الذي يعد أحد المبادرات الريادية في التعليم التقني والسياحي في المملكة، مشيدا بالدور البارز للشراكات الدولية، خاصة القرض الإيطالي، في تمويل جزء من مباني الكلية، بما يعكس أهمية التعاون الدولي في دعم قطاع التعليم المهني والتقني.
ويحمل المشروع قيمة وطنية خاصة، إذ وضع جلالة الملك عبدالله الثاني، حجر الأساس له، بمشاركة سمو الأمير الحسين ولي العهد، وعدد من كبار المسؤولين، في تأكيد للرؤية الملكية بربط التعليم التقني باحتياجات المحافظات وتوجهاتها التنموية.
وأكد أن الكلية بحكم موقعها في محافظة ذات إرث تاريخي وطابع سياحي فريد، ستطرح برامج أكاديمية متخصصة تشمل الإرشاد السياحي، والتسويق السياحي، وإدارة الفنادق، وصيانة وترميم الآثار، على مستوى الدبلوم المتوسط والبكالوريوس.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل على قدم وساق لاستكمال التجهيزات وفق رؤية جلالة الملك وتوجيهاته السامية، لتكون الكلية مركزا تعليميا نوعيا يخدم جرش والمملكة، ويسهم في رفد قطاعي السياحة والآثار بكفاءات مؤهلة.
واطلع العجلوني خلال زيارته إلى كلية عجلون الجامعية، على واقع العملية الأكاديمية، وتفقد المرافق والبنية التحتية وسير العمل في المباني الجديدة قيد الإنشاء وتشمل مبنى السياحة ومبنى الصالة الرياضية.
وأشاد عميد الكلية الدكتور وائل الربضي، خلال اللقاء بالدعم المستمر الذي توليه إدارة الجامعة لتطوير البرامج الأكاديمية وتحسين البيئة التعليمية، مشيرا إلى الزيادة الملحوظة في أعداد الطلبة خلال السنوات الأربعة الأخيرة، ما يعكس ثقة المجتمع المحلي ببرامج الكلية وتخصصاتها ومدى توافقها مع احتياجات سوق العمل.
برنامج في «العمل الاجتماعي» بـ «الألمانية»
أطلقت الجامعة الألمانية الأردنية بالشراكة مع جامعة هامبورغ الألمانية أول برنامج دكتوراة مستضاف في العمل الاجتماعي في الأردن والمنطقة في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير التعليم العالي في العلوم الاجتماعية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الأردن وألمانيا.
ويُنفذ البرنامج في حرم الجامعة الألمانية الأردنية بينما تُمنح درجة الدكتوراة من جامعة هامبورغ المصنفة ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا.
ندوة توعوية حول «الزراعة الرقمية»
نظمت كلية الزراعة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ندوة توعوية بعنوان «أهمية الزراعة الرقمية ودورها في حماية الموارد الطبيعية بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين ونادي حماية البيئة في عمادة شؤون الطلبة.
وهدفت الندوة إلى توعية الطلبة بأهمية الزراعة الرقمية في تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال استخدام التقنيات الحديثة لحماية الموارد الطبيعية، وتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي إضافة إلى التركيز على أهمية هذه التكنولوجيا في توفير فرص عمل ملائمة للخريجين.
مركز أول لجامعة سمية بـ«محاربو السايبر»
حقق فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، المركز الأول في مسابقة «محاربو السايبر للجامعات» في نسختها الرابعة، التي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني بمشاركة أكثر من 300 طالبًا وطالبة من مختلف جامعات المملكة.
بحسب بيان للجامعة، ضم الفريق الفائز بالمركز الاول الطلبة: يوسف نهيا، وزياد الشريف، وباسل طهبوب، وفواز الخالدي، بإشراف الدكتور محمد عبابنة و عميدي كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور أسامة أبو شرخ، وكلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، كما كان الطالب حمزة نور مشاركا رئيسيا ضمن الفريق الذي احرز المركز الثاني.