Thursday 13th of February 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Nov-2015

رائحة الكتب القديمة.. عشق المطالعين الجميل
الراي - يلاحظ كثيرون الرائحة المميزة للكتب القديمة، التي ما زالت تلفظ أنفاس الحياة في مخازن الكتب المستعملة، ولكنهم يواجهون صعوبة في التعرف، بالضبط، إلى مسببات تلك الرائحة، إلا أن باحثين، أخيراً، تمكنوا من شرح كيفية نشوء هذه الرائحة، ولماذا هي مختلفة عن رائحة الكتب الجديدة.
وبحسب خبراء الكيمياء فإن تلك الرائحة هي «مزيج من عشب مع مسحة من الأحماض والفانيليا ونسبة من التعتيق الكامنة»، وفيما للكتب القديمة رائحة بنفحة من الزهور والفانيليا واللوز، وهي ناجمة عن تحلل المركبات الكيميائية في الورق، فإن رائحة الكتب الجديدة هي كذلك بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في صنعها. ويحتوي ورق الكتب على كميات صغيرة من السليلوز واللجنين، وهي بوليمرات معقدة من الكحول العطرية، في حين تحتوي الوريقات الأنحف على لجنين أقل، مقارنة بالمواد الأرخص، كورق الصحف. واللجنين هو ما يجعل الورقة صفراء مع التقدم في عمر الكتاب.
وبالمقابل، يعتقد أن رائحة كتاب جديد تنبع من ثلاثة مصادر رئيسة، هي الورق المستخدم، والأحبار المستخدمة في طباعة الكتاب، والمواد اللاصقة المستخدمة في تجليد الكتاب.
هذا وتستخدم العديد من المواد الكيميائية في صناعة الورق التي يتم تصنيعها بشكل كبير من لب الخشب، على سبيل المثال، هيدروكسيد الصوديوم- المعروفة غالباً باسم الصودا الكاوية- يمكن أن تضاف إلى الألياف للتقليل من الحموضة.