وكالات - أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي عقده الخميس، أن تسريب التقرير الاستخباراتي الأخير يهدف إلى التقليل من نجاح الضربة العسكرية التي استهدفت إيران، وتصويرها على أنها فاشلة، ضمن حملة تستهدف النيل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح هيغسيث أن "التقرير الأولي الذي نشرته بعض وسائل الإعلام يفتقر إلى الدقة، ويعتمد على افتراضات غير مثبتة"، متهمًا الإعلام بالبحث عن فضيحة وتجاهل الإنجازات الميدانية، مشددًا على أن "الرئيس ترامب هو من وفر، عبر العمل العسكري الحازم، الظروف الضرورية لوقف الحرب".
وأشار الوزير إلى أن ما عجزت عنه إدارات أميركية سابقة في ما يخص رفع الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تمكّن ترامب من تحقيقه، مضيفًا أن "معلومات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تؤكد أن الضربات التي نُفذت داخل إيران أخّرت برنامجها النووي لسنوات".
وتابع: "الرئيس ترامب نجح في تحجيم القدرات النووية الإيرانية، وخلق فرصة حقيقية لتحقيق السلام".