عمون - نظّمت الجامعة الأردنية فعالية توعوية بعنوان “سفيرات الصحة” بمناسبة اليوم الوردي، وذلك بتنظيم مشترك بين عمادة شؤون الطلبة ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وبالتعاون مع المستشفى الإسلامي وكلية كامبردج التعليمية.
تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي الصحي بين الطالبات ونشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال تقديم معلومات علمية وتطبيقية حول الفحص الذاتي وأهمية المتابعة الدورية.
محاضرات توعوية حول التغذية والفحص المبكر
قدّم الدكتور باسم أبو بكر، دكتور التغذية وصحة المجتمع وخبير استراتيجي ومدير معتمد عالميًا في المستشفى الإسلامي، محاضرة تناولت أهمية التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض، مشددًا على العلاقة الوثيقة بين نمط الحياة الصحي والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، ومنها السرطان.
كما قدّمت الدكتورة ريم أبو كاشف من البرنامج الأردني لسرطان الثدي جلسة حوارية تفاعلية مع الطالبات، أوضحت فيها طرق الفحص الذاتي، وقدّمت نصائح عملية للوقاية، مؤكدة أن “الكشف المبكر يعني حياة”.
ميسون الفاعوري: نريد سفيرات للصحة داخل الجامعة
من جانبها، أكدت السيدة ميسون الفاعوري، مساعد عميد شؤون الطلبة، أن الجامعة الأردنية تولي اهتمامًا خاصًا بالتوعية الصحية بين الطلبة، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تمكين الطالبات ليصبحن سفيرات للصحة داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
وقالت “إن نشر ثقافة الوعي الصحي مسؤولية مشتركة، ووجود سفيرات للصحة في الجامعة يعزز من قيم الوقاية ويكرّس بيئة جامعية واعية ومتعاطفة مع قضايا الصحة العامة.”
تكريم المشاركين وتوزيع شهادات معتمدة
وفي ختام الفعالية، تم توزيع شهادات مشاركة معتمدة لمدة أربع ساعات تدريبية على الحضور، مقدّمة من المستشفى الإسلامي وكلية كامبردج التعليمية، تقديرًا لجهودهم في إنجاح الفعالية والمساهمة في نشر رسالة التوعية.
جزء من رؤية الجامعة لتعزيز الثقافة الصحية
تأتي فعالية “سفيرات الصحة” ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها عمادة شؤون الطلبة ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى، في إطار رؤية الجامعة الأردنية الهادفة إلى تعزيز الوعي الصحي وتمكين الطلبة ليكونوا سفراء للتثقيف الصحي داخل الحرم الجامعي وخارجه، وترسيخ مفهوم الوقاية كأساس لحياة صحية متوازنة.