قالت الفنانة ريهام حجاج إن هناك إضافات غيرت مسارها الفني مثل مسلسل ‹›سجن النسا››، موضحة أن الممثل في النهاية عبارة عن أداة، وعندما يكون لديه مجال مهيأ يكون أفضل له.
وتابعت في حوارها ببرنامج ‹›أنت حر››، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية ‹›سي بي سي تو››: ‹›تجربتي في سجن النسا كانت كاملة، وفريق العمل كان مميزا، وبمجرد ظهوري كنت أقوم بأدوار الفتاة الطيبة، وكنت أريد الخروج من هذا الدور، وهو ما جعلني أتمسك بهذا العمل، وأوافق عليه مباشرة، والمخرجة راهنت علي وكانت واثقة في، وهي من أخرجتني من هذه المنطقة››.
وأوضحت: ‹›دوري في مسلسل سجن النسا والأخر في السيدة الأولى، رائعين بالنسبة لي، لأني أحب الشخصيات المركبة والصعبة، ودوري كان أصعب في سجن النسا، وكل مخرج له طريقة في العمل، وعملت مع مجموعة مختلفة، وكل منهم يوجه بطريقة، فمخرجة سجن النسا تشرح لنا الحالة، وأصعب مشهدين بالعمل كله بالنسبة لي هو الاعترافات أمام النيابة، وأخر في النهاية، أصرت المخرجة على أن يكونوا ارتجال، وكنت خائفة جدا من هذا الأمر››.
واستكملت حجاج قولها :››الفنانة نيلي كريم ايضا كان لديها مشاهد ارتجالية كثيرة وصعبة، وهي من أغرب النجمات اللاتي شاهدتهن في حياتي، لأنها نجمة وتتعامل من منطقة هادئة، ولديها تواضع وثقة بالنفس، وتأخذ الأمر هواية واحتراف في ذات الوقت، وتعمل مثلها مثل أقل شخص بالعمل، ومتصالحة مع نفسها››.
وحول دورها في ‹›تحية كاريوكا››، قالت :››لم أقلق من الدور، لأننا أخذنا الروح، وجسدت شخصية سامية جمال، وبحثت عنها كثيرا كشخصية وليس تمثيل، وكنت أريد أن أراها في الحياة الطبيعية، حتى أجسد الدور جيدا، وأحمد داوود ممثل موهوب وجيد، ويعمل مجهود فوق العادي، وجيلنا ميزته أننا نعمل سويا ويظهر جيدا، بدون نفسنة كثيرة، وجميعنا أصدقاء››.
وصرحت الفنانة الصاعدة: ‹›هناك أسباب لوجود روح بين الشباب الآن، أولا لأنه يوجد منا أصدقاء كثر من قبل التمثيل، والسبب الثاني هو أن الدراما التركية أثبت أن البطولة الجماعية تحقق النجاح، وأننا نكمل بعضنا البعض، وليس الأمر بالكيلو، وفي اللوكيشن نقضي فيه وقت أكثر من بيتنا، وهذا يقربنا من بعض أكثر››.
وفيما بتعلق بفيلم ‹›بعد الطوفان››، أوضحت :››الفيلم كان مستقل وليس بشركة إنتاج، وكان إخراج حازم متولين وتم تصويره في الإسكندرية، وهو يتحدث عما بعد الثورة، يوجد دكتورة نفسية ترى أن كل الفساد الذي حدث من قام به أشخاص لديهم عامل نفسي مشترك جعلهم يسببوا هذا الفساد، وتنزل في الشارع وتتعرف عليهم، وتعلم في النهاية أن الشخص الذي يحترمه الجميع ومسجون الآن كان حياته مأساوية جدا فعندما كبر أحب تعويض ما سبق، والفيلم كان به شخصيات أخرى فقيرة، ورأت أشياء مثل هذا ولكنها لم تفعل مثله، وأحب أن أنوه إلى أنه للأسف هناك أفلام ليس بها فكر أو قصة، وتتجه للناحية التجارية، وهي مسفه››.
وتحدثت عن مسلسل ‹›هبة رجل الغراب››، قالت :››المسلسل صورناه لفترة كبيرة، وظروفه صعبة للجميع، وهو 180 حلقة، وقمنا بـ90 حلقة منهم في سنتين، وهناك عدة مشكلات، لأن قصته في مدة زمنية قصيرة، ولدينا ممثلين كثر، فيجب أن ننتظر بعضنا البعض، وكان غالبيتنا لديه أعمال خارجية››.