الراي - بترا وأنس جويعد ونسرين الضمور وزياد الطويسي وسهيل الشروش وحسين بيايضه
عبرت فعاليات شعبية وحزبية وعشائرية، امس، في مسيرات ووقفات احتجاجية نظمتها في العاصمة عمان تحت شعار «كلنا في الأردن ضد التهجير»، عن رفضها لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
وتزامنت هذه المسيرات مع ذكرى يوم الوفاء والبيعة، الذي يعتز ويفخر به الأردنيون بتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية منذ السابع من شباط العام 1999 وفي هذا اليوم، يُرصَد التكتل الشعبي للاحتفال بالمواقف الصلبة التي تقوم بها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين ورفض تهجير الفلسطينيين.
وتأتي هذه الوقفات والمسيرات لتأييد مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الرافضة لفكرة تهجير الفلسطينيين من وطنهم وخارج أراضيهم.
وأشاد المشاركون في المسيرات والوقفات الاحتجاجية بالمواقف البطولية والجهود التي تبذلها الدولة الأردنية في دعم الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الإغاثي.
وأكدوا أهمية هذه الجهود في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها نتيجة العدوان الإسرائيلي ومنذ اليوم الأول للعدوان على غزة قامت الحكومة الأردنية بالعمل على إيصال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية إلى الأهل في غزة، في خطوة تعكس التزام الأردن الراسخ بالقضية الفلسطينية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز الدعم لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يرفض جميع الدعوات والإجراءات الهادفة إلى دفع الفلسطينيين في غزة إلى ترك أرضهم، ويعمل على مواجهة المحاولات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يتعارض بشكل صارخ مع المصالح العليا للأردن ويخالف سيادته.
وتعد الحركة التضامنية التي عبر عنها الأردنيون اليوم تأكيدًا عميقًا على الوحدة الوطنية حول القضايا الوطنية، ورفضًا لأي مساعٍ تستهدف تقويض الهوية الوطنية الأردنية والفلسطينية، في وقت تعيش فيه المنطقة تحديات جسيمة تستدعي المزيد من الالتفاف والتكاتف لحماية الحقوق والمبادئ العادلة.
وانطلقت بعد صلاة الجمعة امس في مختلف محافظات المملكة مسيرات تضامنية شاركت فيها فعاليات رسمية وشعبية تأييدا لموقف الأردن الثابت الرافض بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لكل المحاولات الرامية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكدت الفعاليات الدعم المطلق لجلالة الملك في رفض تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدين أن جلالته وبما يتمتع به من حنكة وحكمة قادر على إفشال خطط الاحتلال الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب دول الجوار.
وانطلقت في مدينة السلط، مسيرة جاءت تحت شعار » لا للتهجير – نعم للحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية»، أكد المشاركون فيها ضرورة التمسك باللاءات الملكية والثوابت الوطنية التي تشكل الأساس المتين لموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون اليافطات التي تؤكد وحدة الموقف الوطني، ورفض أي محاولات تمس السيادة الأردنية والحقوق الفلسطينية المشروعة وتندد بمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وطمس الهوية الفلسطينية.
ومع إحياء الأردنيين الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال وتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، نظمت اليوم في محافظة عجلون ومدينة كفرنجه مسيرات ومهرجانات خطابية داعمه لمواقف جلالة الملك في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ورفضًا لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من أرضه.
وأكد المشاركون من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية والنقابية، أن الأردن بقيادة جلالة الملك ظل ثابتًا في مواقفه تجاه قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث حمل جلالته بقوة وثبات أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم.
وأشاروا إلى أن الأردن يقف اليوم ثابتًا ومع قيادتنا الهاشمية ومن خلفه كل أبناء شعبه في رفض مخططات التهجير.
ورفع المشاركون الأعلام الأردنية والشماغات الحمراء، مرددين هتافات تؤكد على هوية الدولة الأردنية ورفض أي مشاريع تمس القضية الفلسطينية.
ونفذت لجنة خدمات مخيم البقعة مسيرة تأييد لمواقف جلالة الملك الثابتة ضد مشروع التهجير للشعب الفلسطيني والتي انطلقت من مسجد القدس بعد صلاة الجمعة.
وأكد رئيس اللجنة خليل مسلم في كلمته، أن أبناء مخيم البقعة يقفون وقفة عز وولاء مع قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه اللامحدود في نضاله المستمر دفاعا عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لحين نيل حقوقه المسلوبة، داعيا جميع العرب والمسلمين للوقوف ومساندة جهود جلالة الملك في تصديه لجميع المخططات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والدعوات إلى تهجيره عن أرضه ومقدساته.
وهتف المئات من الجموع رافضين مشروع التهجير وحل القضية على حساب أي بلد، مؤكدين أن قوة فلسطين من قوة الأردن ويجب أن نتحد في صف الهاشميين لإفشال المخططات لحل القضية على حساب التهجير.
وشارك في المسيرة جمع غفيرة من أبناء المخيم والأندية الشبابية وفعاليات شعبية والمراكز الشبابية والفعاليات الرسمية.
وعبر المشاركون في المسيرة التضامنية التي انطلقت من أمام مسجد المفرق الكبير باتجاه دوار جرش عن دعمهم لصمود الأشقاء الفلسطينيين وحقهم المقدس بإقامة دولتهم المستقلة على اراضيهم وعاصمتها القدس المحتلة، مثلما عبروا عن موقفهم الثابت والداعم والوقوف صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك الرافض لتهجير الفلسطينيين من ارضهم وحل الدولتين إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية، وصور جلالة الملك ويافطات كتب عليها لا للتهجير لابناء غزة وعبارات مؤيدة لمواقف جلالة الملك الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء غزة والتأكيد على الموقف الأردني الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية على ترابه وعاصمتها القدس الشرقية.
وشارك في المسيرة شيوخ ووجهاء من المحافظة ورؤساء بلديات ومجالس محلية وفعاليات شعبية واهلية وومثلي نقابات.
وأكد رئيس بلدية المفرق الكبرى ناصر اخو ارشيدة، اعتزاز أبناء محافظة المفرق بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك الثابتة والرافض للتهجير والتوطين لأهلنا في فلسطين، مشددا بالقول"أننا نقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والوطن وأمنه واستقراره، ولن نسمح لمثل هذه المحاولات أن تمر، والتي هدفها تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا ان الأردن قيادة وحكومة وشعب يقفون صفا واحدا».
ونظمت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية في العقبة وقفة تضامنية دعما لمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، مجددين بيعتهم للقيادة الهاشمية الحكيمة رافعين شعارات لا للتهجير لا للوطن البديل نعم للأردن القوي المنيع بقيادته وجيشه واجهزته الأمنية المتطورة.
وأكدوا اعتزازهم بمواقف جلالة الملك التي ترفض كل القرارات التي تمس بأمن الوطن ووحدته الوطنية وكل القرارات التي تدعو إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين عن ارضهم والتي تناقض كل الاتفاقيات واللوائح الدولية التي تنس حقوق الانسان.
وطالبوا برص الصفوف والالتفاف حول الراية الهاشمية في الدفاع عن الوطن وحمايته من كل المتربصين به من الخارج، كما طالبوا بعدم الانصياع للقرارات التي تملى على الوطن من الخارج والحفاظ على اللحمة الوطنية ليكون الوطن آمنا مستقرا كما اراده جلالة الملك عبدالله الثاني وليكون واحة امن للمواطنين لينعموا بعيش كريم ارضه الطاهرة.
ونظمت فعاليات شعبية ورسمية وحزبية ونقابية أمام المسجد العمري وسط مدينة الكرك وقفة تضامنية، أكدت خلالها اعتزازها بقرارات جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية إلى منع تهجير الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم في البقاء على أراضيهم.
وأكدت الفعاليات على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، لن يسمح بتمرير أي مشروع يهدف إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية أو المساس بسيادة الأردن وأمنه القومي، مثمنين الموقف الشجاع لجلالة الملك وتصريحاته الواضحة والمطلقة بأن حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب الأردن بأي حال من الأحوال بل يكون وفقا للمعايير والأسس الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة، إن قرار جلالة الملك في منع تهجير الفلسطينيين هي رسالة سياسية بأن الأردن يرفض التهجير، ويقف مع الشعب الفلسطيني، لتثبيت صموده على أرضه.
بدوره، قال رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية الدكتور جهاد الرهايفة الحباشنة، إن مواقف جلالة الملك تجاه التهجير ومحاولات الوطن البديل تشكل نبض الشارع الأردني بكافة أطيافه وأن الأردنيين أخذوا عهدا على عاتقهم أن يبقى الأردن بقيادة جلالة الملك السند والظهير للشعب الفلسطيني وليس البديل لوطنهم الذي يجب أن يقام على أرضهم وعاصمتم القدس الشريف، داعيا إلى تماسك الجبهة الداخلية وصونها وتعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية لتمكينها من ممارسة دورها لحماية أمن الوطن واستقراره.
وأشار الناشط في الفعاليات الشعبية في محافظة الكرك الدكتور محمود الحباشنة إلى أن جلالة الملك يؤكد مرارًا على أن الأردن كان وسيبقى السند المتين لفلسطين، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر لا يمكن المساس به، مؤكدا على أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على حساب حقوق الفلسطينيين مرفوضة ولن تمر على الأردن بقيادة جلالته وولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبدالله.
وأكدت رئيسة جمعية ميشع المؤابي للثقافة والفنون الناشطة الشبابية ازدهار الصعوب على أن الأردن قوي بقيادته الهاشمية وقد عبر عن ذلك جلالة الملك وأرسله برسائل واضحة في مناسبات عديدة وفي العديد من المحافل الدولية وهي أن هناك حالة من التناغم والانسجام الكامل بين الموقفين الرسمي والشعبي في الأردن تجاه القضية الفلسطينية والأهل في غزة لاستعادة حقوقهم المشروعة.
وانطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرة ومهرجانا خطابيا نظمتها الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية في محافظة الطفيلة، تأييدا لمواقف الأردن قيادة وشعبا ورفضا لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه.
وجابت المسيرة، مدينة الطفيلة وسط هتافات تدعو إلى رفض تهجير اهل غزة عن أرضهم وان الاردن سيبقى حصنًا منيعًا أمام كل المؤامرات والتحديات، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، وبفضل وحدة شعبها وعشائرها الصلبة المتماسكة، التي لا تساوم على أمن الوطن واستقراره، ولا تقبل بغير العزة والكرامة لشعبها وأمتها.
واحتشدت فعاليات محافظة الطفيلة من قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا و ممثلين عن الفعاليات النقابية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني ومجلس المحافظة والجمعيات الخيرية والبلديات والقطاع الشبابي، تأييدا وانتصارا لمواقف جلالة الملك الرافضة للتهجير، فيما حمل المشاركون في المسيرة الإعلام الأردنية و صور جلالة الملك، واليافطات المؤيدة لجلالته.
وأكد المتحدثون خلال المهرجان الخطابي على موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لإقامة الدولة الفلسطينية.
كما أكدوا استنكارهم الشديد ورفضهم القاطع للدعوات إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية، وتعديًا واضحًا على الحقوق التاريخية والسيادية للشعب الفلسطيني في وطنه.
ونفذ أهالي لواء دير علا وقفة، شاركت فيها الفعاليات الشعبية والحزبية للتأكيد على الوقوف الكامل خلف جلالة الملك وعلى مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية ورفضه للتهجير.
وأكدوا رفضهم الثابت لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو المساس بحقوقه الوطنية والتاريخية، مشيدين بمواقف الهاشميين على مر التاريخ لإفشال أي مخطط يحاول المس بالقضية أو سلب حقوق الشعب الفلسطيني.
ونظمت فعاليات شعبية ورسمية في لواء الأغوار الشمالية، مسيرات ووقفات تضامنية داعمة لمواقف جلالة الملك الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته والدفاع عن حقوقه المشروعة في دولته المستقلة.
ورفع المشاركون في المسيرات صور جلالة الملك والأعلام الأردنية ولافتات عبرت عن الرفض الشعبي لمخططات مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواقفها الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتهجير أهل غزة إلى دول الجوار.
وأشاروا في كلماتهم خلال الوقفات في مناطق الشونة الشمالية والمشارع والكريمّة، أن جلالة الملك كان ولا يزال المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكان موقفه الثابت في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين خير دليل على التزامه الدائم بالقضية الفلسطينية.
وأضافوا، أن القضية الفلسطينية، هي قضية العرب والأردنيين المركزية، مؤكدين رفض أي حلول تسعى إلى تصفيتها أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لتهجير أهل غزة وتصفية قضيتهم العادلة.
وبينوا، أن الأردن كان دائما في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض الوطن البديل أو التهجير القسري للفلسطينيين، لافتين إلى وقوفهم بقوة ضد المشاريع المهددة للأمن الوطني الأردني أو التي تمس السيادة الوطنية، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالموقف الأردني الذي يمثل موقف شرف وعزة للأردن والأمة العربية.
وفي محافظة مادبا، نفذت الفعاليات الشعبية وقفتين دعما وتأييدا لمواقف جلالة الملك، وسط مدينة مادبا والثانية في ذيبان بمشاركة واسعة من أبناء المحافظة واللواء يتقدمهم أعيان ونواب المدينة ورؤساء البلديات والوجهاء.
ورفع المشاركون شعارات مؤيدة لمواقف الملك الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ودول الجوار وتدعو إلى الصمود في وجه المؤامرات التي تحاك على الأردن.
وألقى عدد من الأعيان والنواب ورؤساء البلديات والوجهاء، كلمات، أكدوا فيها الالتفاف حول قيادة جلالة الملك ورفض التهجير للأشقاء في فلسطين، مشددين أن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين ولا يمكن القبول بأن يكون الأردن وطننا بديلا.
وأكدوا في كلماتهم، أن جلالة الملك أوصل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، ففي الوقت الذي يدعم الأردن الأشقاء في فلسطين بكل السبل، فإنه يرفض التهجير القسري والتطوعي ويعتبره تهديدا لأمن واستقرار الأردن ولن نقبل به رغم صعوبة كل التحديات.
وفي مشهد وطني مهيب، نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والشخصيات الوطنية، في الزرقاء وقفة تضامنية في الساحة الواقعة خلف مجمع الملك عبد الله الثاني"المجمع القديم»، حيث احتشد مئات الأردنيين تحت شعار «كلنا في الأردن ضد التهجير»، ليؤكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم على حساب الأردن.
وعبر المشاركون عن وقوفهم صفاً واحداً خلف مواقف جلالة الملك، متمسكين بالثوابت الوطنية الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين أو تحويل الأردن إلى وطن بديل، مشددين على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ثابتة لا تقبل المساومة، إذ أن الأردن بقيادته وشعبه سيبقى عصياً على الضغوط والمؤامرات التي تستهدفه.
وفي مسيرة في العقبة رفرفت الأعلام الأردنية والفلسطينية جنباً إلى جنب، في تأكيد رمزي على وحدة المصير ورفض كل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد المشاركون على أن الموقف الأردني شعبياً ورسمياً متماسك وصلب، وأن جلالة الملك، بما يتمتع به من حكمة وحنكة سياسية، قادر على إفشال أي مخططات تستهدف الأردن وفلسطين، مؤكدين أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً ولن يقبل بفرض حلول على حسابه.
وشهدت محافظة جرش مسيرة وطنية ضخمة تحت عنوان «يوم-الوفاء»، بمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة بعد صلاة الجمعة، في تعبير شعبي واسع عن الولاء والانتماء لجلالة الملك، ودعمًا لمواقفه الوطنية الرافضة لدعوات تهجير أبناء فلسطين.
وانطلقت مسيرة من المسجد الحميدي داخل السوق وصولًا إلى دوار القيروان، بمشاركة ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية، وتقدمتها شخصيات من بلدية جرش، ومجلس المحافظة، وغرفة التجارة، والأندية الرياضية: نادي اتحاد جرش، نادي جرش، نادي الفيحاء، ونادي الرشايدة، إلى جانب ممثلين عن كافة عشائر جرش.
وأكد المشاركون على أهمية التلاحم الوطني في هذه المرحلة الحساسة، مشيرين أن هذه المسيرة تعكس وقوف أبناء جرش خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ورفع المشاركون الأعلام الأردنية وهتفوا بشعارات تؤكد على وقوفهم التام خلف جلالة الملك، وتأييدهم المطلق لمواقفه الرافضة لأي محاولة للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيرهم من أراضيهم.
وأكدت فاعليات شعبية عجلونية اليوم رفضها دعوات تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة إلى الأردن ودول الجوار، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية وتأييدها في التعبير عن موقف الشعب الرافض لتهجير الفلسطينيين.
وعبروا عن رفضهم لأي مشروع يستهدف وحدة وسيادة المملكة، خاصة مسألة التهجير القصري للفلسطينيين الذي يتعارض مع المعايير الانسانية الدولية ويتنافى مع إرادة الشعب الفلسطيني في وحدة وسيادة اراضيه وفق المعاهدات الدولية.
وقال رئيس بلدية عجلون حمزة الزغول، إن الموقف الأردني يبرز في تصريحات جلالة الملك التي تمثل جميع ابناء المملكة «لا للتهجير لا لضياع القضية الفلسطينية» وأن أي استهداف لإرادة الأردنيين في رفض التوطين، يمثل اعلان حرب سيكون الخاسر فيه كل من يريدون السلام للمنطقة على حساب الأردن.
وعبر رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني في بيان صحفي الدعم المطلق لمواقف جلالة الملك في الدفاع عن سيادة الأردن وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا تأييد موقف الملك الثابت تجاه القضية الفلسطينية بما يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض حلول تنتقص من حقوقه المشروعة.
وأصدر تجمع عشائر محافظة عجلون بيانا قالوا فيه «كان الأردن وما زال وسيبقى بشعبه وبقيادته الهاشمية القلعة الصامدة والحصن المنيع في وجه كل المتآمرين على قضايا الأمة الإسلامية والعربية والقضايا العالمية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين».
وأكدوا الوقوف خلف جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني بكل قوتهم، مبينين استمرار الاردن في تقديم الشهداء على أسوار القدس كما قدموا في اللطرون والكرامة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
من جانبه، قال مدير مكتب حزب ارادة فرع عجلون فخري المومني، ان هذه المسيرة التضامنية تاتي تأييداً للموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في إطار رفض كل المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب المملكة الأردنية الهاشمية، تحت شعار «لا للوطن البديل، لا للتهجير، نعم للحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية» واكد على موقف الحزب بضرورة التمسك باللاءات الملكية والثوابت الوطنية التي تشكل الأساس المتين لموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات تمس السيادة الأردنية والحقوق الفلسطينية المشروعة.
ونظمت فاعليات شعبية ورسمية في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء اليوم وقفة تضامنية تحت عنوان (لا للتهجير ولا للوطن البديل) تأييدا لمواقف جلالة الملك في ذكرى الوفاء والبيعة لجلالته وللقيادة الهاشمية الرشيدة.
وأقيمت الوقفة في منطقة الجبل الشمالي بجانب مسجد آمنة بنت وهب شارك فيها رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وأعضاء المجلس البلدي وممثلين عن الهيئات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني في اللواء وعدد كبير من المواطنين.
وأكد الزيناتي خلال الوقفة على الولاء التام للقيادة الهاشمية ووقوف الشعب الأردني بكل فئاته ومكوناته خلف جلالة الملك في رفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وعلى حساب الأردن، مشيرا إلى التمسك التام بمواقف قيادتنا الهاشمية في هذا الصدد واستعدادنا لتقديم التضحيات كافة حماية لوطننا وحفاظا على حقوق اهلنا في فلسطين المحتلة.
بدوره، عبر رئيس منتدى الرصيفة للثقافة والفنون محمود الصالح عن رفض الأردنيين لأي محاولة لتهجير الاشقاء الفلسطينيين من وطنهم الام، إضافة لرفض أي مشروع لوطن بديل في أي مكان في العالم، مثمنا دور جلالة الملك في رسم الثوابت الوطنية للاردن.
ونفذ المشاركون في الوقفة التضامنية مسيرة في المنطقة هتفوا خلالها بشعارات الولاء للوطن وللقيادة الهاشمية رافعين الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك.
ونظمت فعاليات اهلية ورسمية بلواء الطيبة غربي إربد، وقفة تضامنية أمام مسجد صما الكبير تأييدا للمواقف الملكية القوية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون الذين رفعوا الاعلام الأردنية، وصور جلالة الملك، أن الموقف الشعبي الراسخ والقوي مستمد من قوة جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية هويته وكرامته.
كما وأكدوا، أن أهالي لواء الطيبة عامةً يثمنون المواقف الراسخة والقوية لجلالة الملك، ويؤكدون اعتزازهم العميق بالمواقف الهاشمية في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وقال رئيس بلدية الطيبة المحامي لؤي بني عمر، إن اهالي لواء الطيبة عامة يؤكدون الوقوف خلف القيادة الهاشمية في جميع مواقفها المشرفة، مقدرين الجهود الأردنية المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وحماية الحقوق التاريخية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأقيمت في لواء الموقر اليوم وقفة تضامنية في ذكرى الوفاء والبيعة عبر فيها رئيس بلدية لواء الموقر عوض الجبور وأعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية وأبناء اللواء عن وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في رفض مخططات التهجير.
وأكدوا، أن الأردن قيادة وشعبا سيبقى السند للشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه.
وأشاد رئيس البلدية بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه التهجير ودعمه للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي ولقاءاته مع عدد من قادة الدول الأوروبية والتي تعد تعبيرا حيّا عن تضامن وموقف الشعب الأردني ودعمه لصمود الأشقاء الفلسطينين وحقوقه المشروعة.
وأكد أهالي لواء البترا وقوفهم الدائم خلف القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن الأردن وعن مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية.
وهتفوا خلال مسيرة عقب صلاة الجمعة: «لا للتهجير..» معبرين عن رفضهم لكافة تصريحات الرئيس الأميركي، بتهجير أهالي غزة.
وأصدر الصحفيون والاعلاميون في العقبة بيانا اكدوا فيه تأيدهم ودعمهم المطلق لمواقف جلالة الملك بدعم الاشقاء الفلسطينين وحقهم في اقامة دولتهم على ترابهم الوطني ورفضهم القاطع لكل مخططات التهجير القسري التي تستهدف اقتلاع أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم التاريخية، مؤكدين أن فلسطين ستبقى عربية وأن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم.
كما رفضوا ما يسمى بـ «صفقة القرن» أو أي خطط مشبوهة تسعى لطمس الهوية الفلسطينية وشرعنة الاحتلال.