Thursday 30th of January 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Mar-2015

المنسي في الغناء العربي
الراي - زياد عساف
باحث في الموسيقى والغناء العربي
صدر الجزء الاول من موسوعة (المنسي في الغناء العربي ) للباحث و الكاتب زياد عساف عن دار (ميريت) في القاهرة ووصل الكتاب الى المكتبات الاردنية
 
من طبيعة الانسان  ،نسيان اغلب ما يمر على حياته من مثيرات وحواس ، ربما كانت تدغدغ مشاعره وابداعاته   او شكلت شخصيتة العاطفية او الانسانية والحضارية  .
 ..و الغناء العربى الحديث و القديم ،  تكون  من    استعراض  وأداء ألحان مختلفة  ومقامات  موسيقية  تنوعت عبر شخصيات الغناء العربي ورموزه  في مجالات  الغناء والتلحين والتوزيع  والموشحات ومختلف الاشكال الموسيقية الشرقية والعربية الاسلامية.
 ان ان البحث في المنسي من تراث الاغنية  العربي ، هو نبش في  القوالب   الغنائية  القديمة، التي  باتت مع جهود مبدعيها منسية الى حد ما .
 الباحث والكاتب «زياد عساف» ظل يقلب ما نسي من الرموز والاغاني والحكايات وخص « ابواب - الراي « بثمرات جهودة التي تنشرها منجمة كل ثلاثاء في هذا المكان من الملحق حيث سيتم طباعته على اجزاء في القاهرة.   لقد ارتقى الغناء العربي مع  ظهور الحركة القومية العربية فى مواجهة الثقافة التركية السائدة على يد الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب وعبده الحامولى ومحمد عثمان ، ، عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وطروب وفيروز وام كلثوم كما لحن  وابدع  جماليات حياتنا وفنوننا امثال: سلامة حجازى وابراهيم القبانى وداود حسنى وأبو العلا محمد وسيد الصفتى محمدالقصبجى وسيد درويش وزكريا أحمد ومحمود صبح ومحمد عبد الوهاب،ورياض البندك وجميل العاص ومحمد القبنجي  وغيرهم كثر.
 
 
فريال كريم... ضحكة الفرح في الأغنية اللبنانية
 
 
حالة من الدهشة انتابت أعضاء الفرقة الموسيقية أثناء تأديتهم البروفات وكانت المفاجأة بصعود طفلة للمسرح معلنة عن رغبتها بغناء إحدى اغنيات المونولوجيست الشهيرة آنذاك ثريا حلمي طالبة من الفرقة  مشاركتها العزف، يومها خطفت الانظار بموهبتها،حصل هذا الموقف في أثناء زيارتها للقاهرة برفقة ابيها موظف البريد وكان هدف حضوره لمصر البحث عن فرصة لابنته الكبرى ذات الصوت الجميل عملا بنصيحة قريبته المطربة «نور الهدى»، الا ان الفرصة ذهبت للطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز العشر سنوات، وقدمها المخرج ابراهيم لاما كممثلة بفيلم «سكة السلامة» 1948 مقترحاً عليها بتغيير اسمها ليصبح فريال بدلاً من «فيرا» اسمها الاصلي وما هي الا سنوات قليلة حتى اصبحت نجمة لبنان الاولى بفن المونولوج ومنه انطلقت للتمثيل في الاذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما وكان هدفها الاسمى في كل ما قدمت ان ترى الضحكة الصافية على وجوه الناس.
فريال كريم مضى على وفاتها سنوات عديدة ولا تُذكر بوسائل الإعلام باستثناء بعض المحطات التي تستعيد تراث الفن اللبناني في الستينيات والسبعينيات أو يرد اسمها على عجل في بعض أغنياتها التي تعيدها مطربات بدافع التكريم لها إلا ان أغلب هذه المحاولات تعبير عن حالة إفلاس في تقديم أغنيات جديدة بنفس الجودة والمستوى.
 
«شارع العز..»
دمشق كانت المحطة الثانية في مشوار فريال كريم «1938-1988» عن طريق زوج اختها الفنان السوري «سعد الدين بقدونس» في مسرحية «طبيب بالرغم منه»، و قدمتها شقيقتها بعد ذلك للفنان والكاتب اللبناني «محمد شامل» آملةً أن يمنحها دوراً صغيراً في احدى التمثيليات الاذاعية الا انه وجد نفسة أمام فتاه موهوبة فأسند لها دوراً رئيسياً في برنامج «شارع العز» واستمر التعاون بينهما في اعمال فنية كثيرة وكانت هي الفنانة الوحيدة التي سمح لها أن تعدّل في حوار المشاهد التي تؤديها من تأليفه لتميّزها واخلاصها في أن يظهر العمل للناس بأفضل صورة.
على الصعيد الأُسري، تزوجت من الفنان والمغني اللبناني محمد كريم عام 1954 وقررا الزواج «خطيفة» لاختلاف الديانة وفارق العمر بينهما كونه يكبرها بسنوات عديدة،قدم لها زوجها كل الاهتمام والرعاية مساهما بنجاحها كفنانة ، وأنجب منها سمير و»منى كريم» التي احترفت التمثيل سائرة على خطى والدتها.
 
«الدنيا هيك...»
بالرغم من حضورها الفني إلا أن فريال كريم بقيت أسيرة الدور الواحد في السينما وتتقاطع في هذا مع الممثلات المصريات اللواتي قدمن الأدوار الفكاهية بنمط واحد مثل ماري منيب التي اشتهرت بدور الحماة وزينات صدقي بدور العانس، وكذلك وداد حمدي التي عُرفت بدور الشغّالة، في السينما شاركت فريال كريم بمجموعة افلام مع نجوم السينما العربية في لبنان ومصر وسوريا، مع المطربة صباح ظهرت بأفلام «ليالي الشرق»، «لهيب الجسد»، «كرم الهوى»، ومع محرم فؤاد بفيلم «عتاب»، دريد ونهاد «فندق الاحلام»، محمد عوض «جنون المراهقات»، «الاستاذ ايوب»، و»باي باي يا حلوة»، فريد شوقي «الطريد»، يوسف شعبان «امواج»، سميرة احمد «الضياع»، موفق بهجت «شهر العسل»، و»الدلوعة»، وديع الصافي «كواكب»، ومع ابطال لبنان بالمصارعة الحرة جان واندريه سعادة بفيلم «الجبابرة».
في الدراما التلفزيونية ذات الطابع الفكاهي والمرح حققت فريال كريم حضورا وشهرة اكبر قياسا بالسينما خاصة بالاعمال التي اشتركت بها مع أبو سليم وفهمان مثل «ابو سليم الطبل»، «الابواب السبعة»، «اللص الظريف»، «المليونير»، «البوسطة»، «انسى همومك»، و»سيارة الجمعية» ،ومع الفنان السوري «رفيق السبيعي» «مسحّر رمضان»، «مختار السبع بحرات» و»أبو صيّاح الثاني عشر»، ومع المطرب محمد جمال «العائلة السعيدة»، مسلسل «الدنيا هيك»، حقق النجاح والشعبية الأكبر تقاسمت دور البطولة مع إلياس رزق وليلى كرم وللنجاح الذي حققه هذا العمل  تم تصوير الجزء الثاني منه منذ فترة قريبة ولكن بوجوه جديدة من الفنانين اللبنانيين، بدايتها مع التلفزيون كانت بمسلسل «إم خبار» وتقوم بدور امرأة هوايتها نقل اخبار الناس»،وأعمال أخرى منها «ساعة وغنية»، «حكمت المحكمة»، «يا صبر ايوب»، وبرنامج «بيروت في الليل»مع الفنان المصري حسن المليجي ،من أهم المسرحيات التي مثلت وغنت بها فريال كريم  «حلوة كتير» مع صباح ومسرحيات «الدكتور شوشو»، «الحق ع الطليان»، «واو سين»، «وراء البرافان»، «الفرق نمره»، و»وادي شمسين» مع الفنان الياس الرحباني.
 
«قرقورك يا بديعة..»
يعود الفضل بتطوير فن المولونوج في لبنان للفنان وشاعر الشعب عمر الزعني الذي كان يؤلف ويلحن ويغني بنفس الوقت معبرا عن مشاعر ومواقف الناس تجاه الانتداب الفرنسي اّنذاك ،قدم هذه الأعمال على مسارح وقاعات السينما في لبنان، ثم تلاه بعد ذلك الفنان سامي الصيداوي وبدوره لحّن وغنى الاعمال الشعبية الناقدة للوضع الاجتماعي تلك الفترة، فريال كريم كانت امتدادا لهذه المدرسة وتعتبر الفنانة الاولى في لبنان بفن المونولوج والاغنية الناقدة التي تتميّز بالخفة والمرح، برغم محدودية صوتها الا انها استطاعت ان تكون حالة مألوفة ومحبوبة على مستوى الوطن العربي، من المونولوجات والاغاني الخفيفة التي قدمتها تنتقد بعض المظاهر الاسرية والاجتماعية السائدة ومنها العلاقة بين الزوجين  «برات البيت عاملّي عنتر»، «عم بيزعلني للو»، وعن الحموات من الحان ملحم بركات «دير بالك لحماتك.. لاقيها بطبل وتزمير.. واذا زعلتا بتخرب بيتك .. مهما يكون البيت كبير»، وللرجل كبير السن الذي يرغب بالزواج بفتاة من جيل بناته «ختيار وصابغ شعراته.. ل حتى يستر شيباته.. قال بده يطلق مراته.. ويتجوز من قد بناته».
ولصاحب الصوت الأجش الذي اصبح مطرباً بين ليلة و ضحاها «قرقورك يا بديعة.. قرقورك مطرب اصلي .. ليليه عنده وصله .. منين تعلم هالخصله.. طفش كل السمّيعة»..
قدمت فريال أغاني الغزل بأسلوبها الساخر مثل «خبي ابنك يا حاجة.. بالحارة عامل ضجة»، «يا أسمر يا كحيل العين .. الف اسم الله ويخزي العين»، «راح احكيلك بحرية..لا تزيدا كتير علي.. عطيتك قلبي تا ارتاح.. مش تا تتمقطع فيي»، «غير حبك مش عايزه»، «من غير هواك»، «بتذكر حد الشط» و»قلبي بحبك مغشوش» وعن الظروف الاقتصادية  «لما ايامك بتجير .. وبتصير الحالة تعتير .. لا الحب بيشتري خبز.. ولا بيدفع لك فواتير» ، «طبيبة نفسية» كانت اجمل أعمالها من حيث الفكرة واللحن والأداء ومنها تتطرق للصفات السلبية في المجتمع مثل الحسد والغرور وإقبال الناس الاستهلاك ،في مسرحية «حلوة كتير» غنت فريال كريم  وبمضمون سياسي ناقد اغنية «الريش .. الريش» وكلماتها «قهوة قد السحّارة .. فيها ملجأ للغارة.. في اركيله وفي ناره.. وبتخضع للتفتيش»، من الفلكلور المصري لها بعض اغنيات منها «جارنا الشاويش» و»العمدة» بالإضافة لأغنياتها الخفيفة «العب كاراتيه» «سفقتوا صفقة» ،»يا شوفير البلدية» و»قال المثل يا بو فارس».
مشاريع كثيرة قدمها بعض المقربين لتكريم فريال كريم وما أُنجز منها كتاب يتطرق لسيرة حياتها الفنية والإجتماعية  بعنوان «ذكريات مع فريال كريم» للكاتبة سوزان معماري وبعض حلقات من برامج تلفزيونية تستذكر انجازاتها من فترة لأخرى.
باشادة جميع من تعامل معها، لم تفكرفريال كريم  بالعائد المادي يوماً وجُل همها اسعاد الناس بفنها ولغاية لحظة وفاتها على المسرح كما كانت تتمنى.
وبوفاتها تراجع فن المونولوج في لبنان كما في البلاد العربية، لم يحظ المونولوج اللبناني بذات الأهمية كما في مصر التي وظفت السينما المصرية بتقديم المونولوجات بالأفلام وهذا ما لم تسعى اليه السينما اللبنانية باستثمار مواهب وقدرات فنانين مثل فريال كريم وصلاح تيزاني،على عكس المسرح في لبنان الذي كان له الدور الأهم  ببروز المونولوجات والأغاني السياسية الناقدة وتحديداً في مرحلة الحرب الأهلية بلبنان في اواخر سبعينات القرن الماضي ومن أهمها الاعمال التي جمعت ما بين زياد الرحباني وجوزيف صقر.
 
«تقليد الفنانين..»
حظيت فريال بطفولتها بموهبة تقليد الناس  وبدأت ذلك بتقليد الضيوف الزائرين لبيتهم بعد ان يغادروا بالاضافة لتقليد المدرسات والتلاميذ وبعد ان اصبحت معروفة قدمت على المسارح فقرات تقليد لمطربين ومطربات نجوم الستينات، من الفقرات الجميلة تقليدها لصوت وطريقة أداء صباح وطروب وفهد بلان وسميرة توفيق وهي من القلائل التي تجرأت وقلدت المطربة فيروز بأغنية «حبيبتك بالصيف». ظاهرة التقليد للفنانين ليست بالأمر السهل، لذا كان عدد من قدم هذا اللون قلة وعلى صعيد النساء تميّز بهذا اللون فريال كريم من لبنان ولبلبة من مصر ومن الرجال سيد الملاح الذي قام بتقليد نجوم الغناء وقتها بطريقة لا تخلو من التهكم والتجريح احياناً لبعض المطربين امثال فهد بلان وفريد الاطرش ومحمد عبدالمطلب الذي صعد له على المسرح في إحدى الحفلات ليتشاجر معه بعد ان استفزه اسلوبه الجارح في التقليد، على عكس اسلوب فريال ولبلبة و لم يُذكر ان اغضب احداً لدرجة إلحاح بعض المطربين مطالبين  بتقليدهم.
اسباب عديدة ادت لاختفاء هذا الفن من ابرزها ان مطربي زمان كانوا يمتلكون بالاضافة للصوت الجميل اسلوب معبر بالاداء و وتعبيرات الوجه مما يشجع على تقليد حركاتهم وانفعالاتهم . القنوات التلفزيونية كانت قليلة تلك الفترة مما أفسح المجال للمشاهدين على متابعة وتذوق فن التقليد، أما الآن ومع وجود مئات الفضائيات تم استنزاف طاقة المشاهد بين البرامج الفكاهية الساخرة وتقليد شخصيات سياسية معروفة بطريقة لا تخلو من تصفية حسابات احياناً بالاضافة لبرامج الكاميرا الخفية وبدأت تظهر بعض البرامج التي تتضمن المقالب بالفنانين باسلوب غير انساني وبعض اللقاءات والفقرات متفق عليها مسبقا مما افقد هذه البرامج العفوية و البساطة وهي أهم العناصر التي تبعث على المتعة و الضحك ، مفاهيم كثيرة اختلفت في هذا العصر منها مفهوم النجومية واختيار المطرب للكلمات الجميلة واللحن، باختصار فنانة مثل فريال كريم كانت تقلد مطربين باغنيات مألوفة ومحببة للجمهور لدرجة ان من الناس من كان يدخر من مصروفه للذهاب وشراء اسطوانة لأغنية فيروز او عبدالحليم او فهد بلان وينتظر المستمعون حفلات اعياد شم النسيم مرة كل سنة، الآن المطرب يُشاهد اكثر من مرة في اليوم عدا عن المواقع الالكترونية التي يمكن الاستعانة بها بأية لحظة.
 
«خد لي ايدي..»
مثلما استمعنا لالحان عربية تتغنى بالعين والقلب والروح، اليد كان لها نصيبا في الاغاني ايضا مثل الدعوة للرقص وتشابك الايدي على طريقة فريال كريم «خد لي ايدي.. اعطيني ايدك.. خلينا نرقص يا حبيبي.. خلي السهرة تجر السهرة.. نسهر ع بكره يا حبيبي»، نور الهدى «على ام المناديلي.. ع الدبكة هاتي ايدك.. يا سمرة ويا جميلة» جوزيف صقر «طول عمرك نشطة وحركة.. بتحبي رقص الدبكة.. بدي اتعلم دبكة.. تا اشبك ايديي في ايديكي».
 «الايد في الايد» وردت في صور غنائية جميلة، ام كلثوم «قابلني والاشواق في عنيه.. سلم وخد ايدي في ايديه»، فيروز «ايدي وايدك ع الوادي.. تانعمل مشوار.. بدنا نعبي الزوادة.. يابا والتينات كتار» ،فريد الاطرش «ايدي في ايدك نسير.. والمولى راعيها»، سيد درويش «ايدي في ايدك يا بوصلاح.. ما دام مع الله تعيش مرتاح».
عن سلام الايد وعلى شكل قصة غنائية غنت فريال كريم «فجأة ندهونا نطلع بالطيارة.. وهوه في ايده يلوحلي.. وهيك تعرفنا بمطار اورلي» ،عفاف راضي «سلم.. سلم.. مد ايدك يا حبيبي خد سلامي.. بينا نحلم.. نحلم يا حبيبي معايا.. عيش ايامي» ،وردة «حتى السلام بالايد.. بقى شيء علينا جديد».
 
«هات ايدك..»
«هات ايدك» عبارة لها اكثر من دلالة ، باحت بها ام كلثوم «هات ايديك.. ترتاح في لمستهم ايديا» وفي دعوة للمصالحة غنت ليلى مراد «دي الدنيا بخطوة بيني وبينك.. هات ايدك يالله وسامحني.. بس اضحك بقى ما تكشرشي.. حقك علي ما تزعلشي»، بنفس العبارة وفي دعوة للتكاتف غنى مارسيل خليفة «هات ايدك شد لي شد.. على ايدي ورايي رد.. بدنا البسمة للاطفال.. بسمة تدوم.. وعيشة كريمة.. ولقمة حلال.. خير يعوم امن وسلام وراحة بال.. الله ينجينا من الآت».
في لغة الجسد وضع اليد على الخد يعبر عادة عن الحيرة والقلق وورد ذلك في  صور غنائية عديدة أيضاً كحال كوكب الشرق «انا في انتظارك خليت.. ناري في ضلوعي.. وحطيت ايدي على خدي وعديت.. في الثانية غيابك ولا جيت.. يا ريتني عمري ما حبيت»، وديع الصافي «بتنهد وايدي على خدي.. من قلب رباني وطلع قدي.. لا انا فهمان شو بده ولا حضرته فهمان شو بدي»، فايزة احمد «يا مّاية انا في الليل لوحدي. قمري انا سهران.. ايدي على خدي يامّا.. قلبي انا حيران.
 
ياما جرح الورد ايادي
 التشبث في يد الاخر عند الشعور بالخوف حالة تغنى بها عبدالحليم في زي الهوى «خايف ومشيت وانا خايف.. ايدي في ايدك وانا خايف» ومن اغنية «حبيبي بحب التش» لفريال كريم «خدته ع الحمرا مشوار.. شاف المعجبين كتار.. وصار يتكمّش في ايديه.. وعيونه في عنيه وقاللي وحياتك ما بغش».
خوفاً على الأيادي من الجراح أثناء قطف الوردة قدمت شادية الحل البديل لذلك «أقطفها بإيديا وما تجرحش ايديك.. سيب الجرح ليا.. وخلي الفرح ليك»،أخيرا كان لنجاة الصغيرة القرار الحاسم:
«ع اليادي.. اليادي..اليادي .. يا قلوب متدارية
ياما جرح الورد ايادي.. حتى الجناينية
عارفينك يا حب جريء..جريء .. بتجيلنا من الف طريق
ولا بحرك بيطفي حريق.. ولا برّك بينجي غريق
لا العاشق مرتاح.. ولا الخالي مرتاح
خلينا من السكة دي.. على البر مراكبية»
صورة