وكالات - ردمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، عددا من الآبار والينابيع، وهدمت خزانات مياه في بلدة ترقوميا، غرب الخليل.
وقال رئيس بلدية ترقوميا محمد فطافطة في بيان، إن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت منطقة "جمرورة"، وشرعت بردم ينابيع وآبار وهدم خزانات، وباشرت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين بين بلدتي كفل حارس وحارس، شمال غرب مدينة سلفيت.
وأفاد رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة في بيان، بأن الاحتلال شرع بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لمواطنين من البلدة، في إطار التوسع الاستعماري وضم مزيد من الأراضي لصالح مستعمرات المنطقة.
يذكر أن بلدة حارس شهدت في السنوات الأخيرة عدة عمليات استيلاء وتجريف، ما أثر بشكل كبير على الواقع الزراعي والمعيشي للسكان.
كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، منشأة تجارية في بلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، وهدمت معملا للطوب والحديد، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي السياق، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية لليوم الـ93 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الدخانية قرب دوار العودة في محيط مخيم جنين، فيما سمع دوي انفجار في عمق المخيم الذي يمنع الاحتلال الاقتراب منه أو الدخول إليه، كما جلب الاحتلال بوابة حديدية إلى محيط المخيم.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار في بيان، إن آليات الاحتلال تواصل عمليات الهدم داخل المخيم وسط تعتيم كامل حول عملها، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر نحو 600 منزل بشكل كامل، إضافة إلى أن جميع بيوت ومنازل المخيم لحقها دمار جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ87، على التوالي، ولليوم الـ74 على مخيم نور شمس جنوب المدينة، في ظل تصعيد ميداني مستمر من الاقتحامات والمداهمات والتخريب.
وسمع دوي انفجار قوي صباح اليوم، في منطقة جبل الإسكان المقابل لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، حيث تبين لاحقا أن قوات الاحتلال قامت بتفجير جسم مشبوه في المنطقة.
وقالت محافظة طولكرم في بيان، إن قوات الاحتلال تواصل حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل حاراته وتحديدا جبلي النصر والصالحين وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية، وتطارد سكانه ممن يحاولون الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو اصطحاب شيء من مقتنايتهم إن وجدت، واعتقال الشبان منهم واقتيادهم إلى ثكناتها العسكرية في المنطقة.