الراي - حسين دعسة - يرق قلبي الى البرية، الى ان يقتل ثقلي بوادر العشب الاخضر، حيث اجلس.
تبدأ رقصة النار والحطب وتمتد بأريجها الى غيمة تمر سريعا، فيها رائحة الربيع.
***
دائم العشق الى صوت القلب،
والى حجارة الى جانب النار والحطب المستعد للهجير، تسند ابريق الشاي الذهبي المشبع بسناج ورماد النار.
***
الى البر
تقدست الأرواح
وهامت حول لذة الشاي الراقص على صمت البادية.
***
يأتي الشتاء مثل حمامة تحط على فنن
ويذهب الماء الى زلة الأرض..
ويبقى رماد الشوق، يصبغ الحنين
الى عاشقة الارض وحجارتها.