عمون - أحمد الملكاوي -

مع اقتراب إتمام حكومة الدكتور جعفر حسّان شهرها السابع في الدوار الرابع منذ أداء اليمين الدستورية لها أمام جلالة الملك في 18 ايلول 2024، يعتبر سيد الدوار الرابع الأكثر تأخرًا بين آخر 5 رؤساء حكومات في الاردن بإجراء التعديلات الوزراية، علمًا أن اثنين منهما شكلا حكومة ثانية قبل مرور 6 اشهر على حكومتيهما الأولتين.

 

وبالحديث عن ذلك، فقد كان أسلافه الأربعة جلهم قد أجروا التعديلات خلال اول 6 أشهر من أداء اليمين الدستورية أمام جلالة الملك، وتمثل ذلك في آخر رئيس سبق حسّان، وهو الدكتور بشر الخصاونة الذي أجرى تعديلًا موسعًا في 7 آذار 2021 أي بعد أقل من 5 أشهر على أداء اليمين، علمًا بأنّ التعديل سبقه قبول استقالة وزير الداخلية توفيق الحلالمة على إثر مخالفات قانون الدفاع التي شهدتها المملكة في أعقاب الانتخابات النيابية وتعيين سمير مبيضين خلفًا له، قبل أن يستقيل الأخير برفقة وزير العدل بسام التلهوني بطلب الرئيس.

 

بينما لم ينتظر سابقهما الدكتور عمر الرزاز أكثر من 4 أشهر ونصف لإجراء تعديله الأول في 12 تشرين أول من عام 2018 بعد أن أدت حكومته اليمين في 4 حزيران من العام نفسه.

 

وجري التعديل الأول على حكومة الدكتور هاني الملقي الثانية، بتاريخ 3 تشرين أول 2016، حين استقال وزير النقل مالك حداد وحل مكانه عبد الكريم الصعوب. قبل أن يعلن عن تعديلٍ ثانٍ أكبر بتاريخ 15 كانون الثاني 2017، وشمل 6 حقائب وزارية، علمًا أنّ الحكومة الاولى للملقي استمرت 3 أشهر قبل استقالتها بسبب إجراء الانتخابات النيابية في أيلول 2016.

 

أمّا حكومة الدكتور عبدالله النسور الأولى، فقد قدمت استقالتها للملك في كانون الثاني من عام 2013 لإجراء الانتخابات النيابية أي بعد 4 أشهر فقط من تشكيلها واستمرت بتصريف الأعمال حتى 30 آذار.

 

وشكل النسور حكومته الثانية في 30 آذار ليجري التعديل الوزاري الاول في 21 آب، أي قبل مرور 5 أشهر على أداء اليمين الدستورية لها.