جريدة الغد -

قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إن مجموعات الهجري ارتكبت جرائم في السويداء بهدف إحداث تغييرات ديمغرافية.

 

وأضاف المصطفى في حديثه لقناة "الجزيرة"، "واثقون من أن السويداء لن تبدل انتماءها الوطني ونرحب بمشاركتها في العملية السياسية".

 

 

وتابع: "التدخل الإسرائيلي هو محاولة لقلب الموازين، واستقواء جماعة معينة على الدولة بالدور الإسرائيلي أدى لخلط الأوراق، وأدى لخلق صراع آخر يتجاوز حدود السويداء".

 

وأردف المصطفى: "الدولة قامت بعملية إعادة انتشار مع تعهد بحماية جميع مواطنيها، ولا اشتباكات حاليا إلا في مناطق بعيدة عن مركز المدينة".

 

واستكمل: "يترافق وقف الاشتباكات مع دخول المساعدات الإنسانية على الرغم من محاولة جماعات خارجة عن القانون إعاقة دخول المساعدات مثلما حدث أمس مع قافلة تضم عدة وزراء".

 

وزاد المصطفى: "بدأت مرحلة إصلاح الكهرباء والاتصالات، ما يمهد لمرحلة من الاستقرار تعتمد على الحلول السياسية في السويداء".

 

وقال: "لم يكن هناك حملة عسكرية قامت بها الدولة في السويداء، بل كانت استجابة من الدولة لانفلات صراع اجتماعي حدث".

 

وأضاف وزير الإعلام السوري: "هناك محاولة لإنشاء "درزية عابرة للحدود" متسلحة بمرجعيات روحية للدروز داخل فلسطين المحتلة".

 

وتابع: "محاولة خلق إدارات وكانتونات منعزلة ليست جديدة في تاريخ سوريا، وتهديدات إسرائيل وسياسات نتنياهو العدوانية لا تحظى بقبول دولي".