الراي - كامل إبراهيم -

فجرت قوات الاحتلال، السبت، منزل الشهيد مثنى عمرو في بلدة القبيبة شمال غرب القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القبيبة، وفرضت طوقًا عسكريًا على المنطقة، وأغلقت الطرق الرئيسية، وحاصرت منزل الشهيد مثنى عمرو، الذي صدر قرار بهدمه يوم الإثنين الماضي، وأخلت بالقوة مواطنين من عدد من البنايات السكنية في محيط منزل عائلة الشهيد.

 

وشَرَع جنود الاحتلال بأعمال حفر لجدران المنزل، قبل أن يقوموا بتفجيره.

 

وكان الشهيدان مثنى عمرو ومحمد طه، قد استُشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق نار في التاسع من أيلول الجاري.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، شابًا عقب الاعتداء عليه في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، واعتقلت شابًا -لم تُعرف هويته بعد- بعد الاعتداء عليه بالضرب أمام منزله.

 

وأصيب فتى بالرصاص الحي وعشرات المواطنين بالاختناق، أمس السبت، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز السام في مواجهات اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، واعتدت على مسعفين في بلدة حلحول شمال الخليل.

 

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت الشاب أحمد محمد مسالمة، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.

 

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على طاقم إسعاف قرب جسر حلحول شمال الخليل، وهما حمودة علان وصلاح زماعرة، ما تسبب بإصابتهما برضوض.

 

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

 

وشهدت محافظة طولكرم خلال الأيام الماضية اقتحامات واعتقالات واسعة، رافقتها مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.

 

وأصدرت اللجنة الإعلامية في طولكرم تقريرًا أمس السبت، أكدت فيه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ244 على التوالي، ولليوم الـ231 على مخيم نور شمس، عبر سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات، في ظل تصاعد وتيرة المقاومة.

 

وقالت اللجنة إن «محافظة طولكرم شهدت خلال الأيام الماضية اقتحامات واعتقالات واسعة، رافقتها مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، حيث ألقى شبان الحجارة تجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنتي ‘أفني حيفتس‘ و‘عيناف‘ شرق طولكرم».

 

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت منازل في بلدة علار، كما فتشت منزل والد الشهيد أبو شجاع في مدينة طولكرم، واستجوبت والدته خلف مجمع وائل مول التجاري.

 

وأشارت إلى أن التصعيد المتواصل أدى إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، إضافة إلى تدمير أكثر من 600 منزل تدميرًا كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. ونوّهت اللجنة إلى أن العدوان أسفر حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، فضلًا عن عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركب