الأخبار- 

 

 

طالب الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، بإعلان إقليم منفصل في الجنوب يحمي أبناء طائفته، مكرراً شكر «دولة إسرائيل» على وقوفها معهم وحماية أعراضهم.

 

وبارك الهجري، خلال استقباله وفداً من فصيل «رجال الكرامة»، «إيجاد ترتيب فعلي للطائفة على مستوى دول، يتمثّل بالجيش والحرس الوطني، إضافة إلى اللجنة القانونية التي بمضمونها تكون اللجنة سياسية واقتصادية وعدلية وغيرها».

 

وأوضح أن «عنوان المرحلة الجديد بعد المحنة الأخيرة (...) التي كان القصد منها إبادة الطائفة الدرزية»، هو «مطالبة كل شرفاء العالم بأن يقفوا بجانبنا كطائفة درزية في الجنوب السوري لإعلان إقليم منفصل يحمينا إلى أبد الآبدين».

 

 

 

وأكد الهجري أن أبناء طائفته هم «دعاة سلام وليسوا دعاة شر»، مشدداً على أنّ من حقهم الدفاع عن أنفسهم، دون الاعتداء على أحد.

 

وشكر فصيل رجال الكرامة على التزامه «بهذا الدرع العسكري الدرزي الذي سيدافع عن الأرض والعِرض بشكل منظّم (...) وبضمان الدول المعنية بهذا الأمر»، كما كرّر شكر الدول التي وقفت مع الدروز وحمت أعراضهم، «وعلى رأسها: الولايات المتحدة، ودولة إسرائيل، ودروز إسرائيل الذين لم يتركونا ولا لحظة».

 

بدوره، قال قائد «رجال الكرامة»، الشيخ أبو ذياب مزيد خداج، إن حركته «ستتابع مسيرتها اليوم بشكل جاد وقريب جداً من الشيخ الهجري»، بالدفاع عن «الكرامة والوطن والجبل بشكل خاص».

 

وأضاف خداج، في كلمة من مضافة قنوات، أن الحركة ستكون «اليد اليمنى» للهجري، مؤكداً أنّ «له القرار، وله الرأي، وله الأمر، وعلينا التنفيذ... له الإشارة بيده ونحن على الأرض، إذا أراد اليوم أن نمشي غرباً لتحرير قرانا نمشي فوراً».