الرأي - رزان المومني -

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أبرز ملامح خطة السلام التي يقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي وُصفت بأنها الأكثر تفصيلاً منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.

 

وتقوم الخطة على وقف فوري للعمليات العسكرية وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، مقابل إطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين والإسرائيليين، على أن تتولى حكومة انتقالية فلسطينية من التكنوقراط إدارة غزة بإشراف دولي.

 

وتتضمن الخطة استبعاد حركة حماس من أي دور سياسي مستقبلي، مع منح عناصرها الراغبين في التعايش السلمي عفواً عاماً، وتوفير ممر آمن لمن يختار مغادرة القطاع.

 

كما تنص على تدفق واسع للمساعدات الإنسانية وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر، إلى جانب إنشاء منطقة اقتصادية جديدة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل.

 

وتشمل الخطة نشر قوة استقرار دولية للإشراف على الأمن وتدريب شرطة فلسطينية محلية، مع تعهد إسرائيل بعدم احتلال غزة أو ضمها، وتسليم الأراضي تدريجياً إلى القوات البديلة.

 

كما تؤكد الوثيقة على دور قطر كوسيط، وتلزم إسرائيل بعدم استهدافها، فيما تفتح الباب أمام حوار سياسي يتيح مستقبلاً مساراً نحو إقامة دولة فلسطينية من دون تحديد جدول زمني.