Thursday 27th of November 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    27-Nov-2025

تنديد واسع بمحاولات العبث بأمن الوطن

الرأي -

 
شددت فعاليات نيابية ونقابية وخبراء على أن أمن الوطن واستقراره خط أحمر لا يُسمح بالمساس به، مؤكدين أن أي محاولة للعبث به ستواجه بالحزم والوعي الوطني.
 
وأشادت بالجهود الكبيرة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حماية استقرار الوطن وصون أمن المواطنين.
 
وأكدوا لـ(الرأي)، أن الأردن سيظل عصيًّا على كل محاولات النيل من أمنه وصموده، مستندًا إلى ركائز وطنية متينة تضم القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الكفؤة، إضافة إلى وعي شعبه وتماسكه.
 
وشددوا على قدرة الدولة ومؤسساتها على إحباط أي مخطط يستهدف أمن الوطن أو يهدد استقراره.
 
وكانت مديرية الأمن العام أعلنت أن قوة أمنية خاصّة داهمت ليل الثلاثاء الأربعاء، موقعاً في لواء الرمثا كان يؤوي شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري على إثر قضايا تحقيقية مهمة.
 
وأشارت مديرية الأمن في بيان، إلى أنه وفور وصول القوة الأمنية إلى الموقع، بادر المطلوبان بإطلاق النار عليها بكثافة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة من أفراد القوّة المداهِمة الذين أسعفوا إلى المستشفى للعلاج.
 
وبتوجيهات ملكية سامية، زار رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، بزيارة المصابين من منتسبي الأجهزة الأمنيّة الذين يتلقّون العلاج، في الخدمات الطبية الملكية، إثر المداهمة الأمنيّة التي جرت في لواء الرمثا.
 
وخلال الزيارة، نقل العيسوي للمصابين تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، واعتزازهما الكبير بما قدّموه من شجاعة وتضحية في أداء واجبهم الوطني، وتمنياتهما لهم بالشفاء العاجل وعودتهم القريبة إلى أهلهم واستئناف أداء واجبهم. وأطمئن العيسوي، على الوضع الصحي للمصابين، حيث استمع، إلى إيجاز من مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهيل الحمر على حالتهم، والذي أوضح أن وضعهم الصحي مستقر وجيد، وأنهم يتلقّون الرعاية الطبية اللازمة.
 
وأكد العيسوي، خلال الزيارة، بحضور العميد الركن رعد العمايرة مدير المكتب العسكري الخاص لجلالة الملك، أنّ تضحيات نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية ستظل محل تقدير وفخر لدى القيادة الهاشمية والشعب الأردني.
 
وأشاد العيسوي بروح الالتزام والبطولة التي يجسدها أبناء الوطن في حماية أمنه واستقراره.
 
وأعرب المصابون عن تقديرهم العميق لاهتمام جلالة الملك وسمو ولي العهد بصحتهم، مؤكدين أن رعاية القيادة الهاشمية لهم تجسد مكانة أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لدى جلالته.
 
وأشاروا إلى أن هذا الدعم يمنحهم معنويات عالية ويعزز إصرارهم على مواصلة بذل كل جهد في سبيل أمن الوطن واستقراره وحماية المواطنين.
 
وأكدوا أن إصابتهم خلال تنفيذ الواجب تمثل وسام عز يفتخرون به، مشددين على أنهم سيواصلون أداء رسالتهم وواجبهم بكل رجولة وشرف، وأن ما تعرضوا له يزيدهم قوة وإيماناً بدورهم في الدفاع عن الوطن والوقوف خلف جلالة القائد الأعلى للقواتوالمسلحة وقيادته الحكيمة.
 
وأكّدت أنه تم تنفيذ قواعد الاشتباك وقتل المطلوبين الخارجين عن القانون اللذين كانا قد تحصنا بالموقع واستخدما والدتهما بداخله كدرع بشري لمنع استهدافهما، إذ تمكنت القوة الأمنية من تحييد والدتهما وإبعادها دون إلحاق أي ضرر بها.
 
وأضافت المديرية إنّه تم تفتيش الموقع الذي تحصن به المطلوبان، إذ جرى ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والعتاد.
 
من جهته، وجه وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني، خلال مشاركته في جلسة للجنة المالية النيابية، تحية تقدير للأجهزة الأمنية الباسلة، مؤكدًا أنها أثبتت مرارًا أنها خط الدفاع الأول عن أمن الوطن.
 
وقال إن تعامل الأجهزة الأمنية مع أحداث الرمثا أظهر كفاءتها واقتدارها، مجددًا التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
 
من جهته،أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف، ولن ترهبه قوى الشر والغلو بأفعالها الخسيسة، وسيبقى الأردن وطنا آمنا مستقرا قويا شامخا، عزيزا حرا، بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووعي شعبنا الأصيل، ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة.
 
وقال الفايز، في بيان، إن العملية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية مساء أمس الثلاثاء، ضد مطلوبين يحملون فكرًا تكفيريًا ومتورطين في قضايا إجرامية خطيرة، إنما تؤكد أن الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة ستكون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.
 
وأضاف أن الأردنيين ومنذ البدايات تربوا على التضحية والفداء من أجل الحفاظ على تراب الوطن الطهور، «فكانت مسيرتنا الوطنية دوما مسيرة مطرزة بالعز والكبرياء والشموخ، وكانت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مقدمة من يرخصون الدم الطاهر الزكي لأجل الوطن والحفاظ على امنه واستقراره».
 
وتابع الفايز قائلا: «إن شعبنا الأردني بقيادته الهاشمية المظفرة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، قد آمن على الدوام بأن جيشنا الأردني وأجهزتنا الأمنية هي عين الوطن وحصنه المنيع، وكانت على الدوام قرة عين القائد الأعلى ومحل التقدير والاعتزاز في نفوسنا لما تبذله وتقدمه من بطولات وتضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن وطننا وقضايا أمتنا العادلة، ومن أجل أن يبقى الأردن آمنا عزيزا أبيا، فها هم اليوم يتنقلون بين الثغور، مدافعين عن الحمى وحارسين للحدود من كل يد غادرة، وكل معتد باغ أثيم».
 
وأشار الفايز إلى أن التكفيريين والإرهابيين بأفعالهم البائسة الإجرامية، لن تزيدنا إلا قوة ومنعة وصلابة، وستدفعنا لنكون أكثر إصرارا في محاربة قوى الظلام والبغي ومختلف القوى الإرهابية لدحرها وهزيمتها في جحورها، مؤكدا بالوقت ذاته على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية، والوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني لمواجهة قوى البغي والشر، والتصدي لكل من يحاول العبث بأمننا ووحدتنا واستقرار وطننا.
 
وقال إننا وفي الوقت الذي نتمنى فيه الشفاء العاجل للمصابين جراء العملية التي وقعت يوم الثلاثاء في الرمثا، فإننا في مجلس الأعيان ندعو أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة بالضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن واستقراره.
 
بدوره، قال رئيس مجلس النواب مازن القاضي، إن ما شهدته المملكة من عملية أمنية نفذتها قوة خاصة في الرمثا تجسد الكفاءة العالية لأجهزتنا الأمنية، وتؤكد الجاهزية العالية الدائمة لحماية أمن الوطن والمواطن.
 
وأكد القاضي أن المجلس يقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك المفدى، وجيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية الباسلة، دعماً لكل الإجراءات التي تتخذها في سبيل حماية هذا الحمى الذي سيبقى حصناً منيعاً في وجه الطامعين وبوجه من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها.
 
وأضاف القاضي، في بيان للمجلس، إن إقدام شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري بإطلاق النار الكثيف على القوة الأمنية المداهِمة، وإصابة ثلاثة من أفرادها، يكشف حجم الخطر الذي تشكله العصابات المتطرفة والخارجة عن القانون، ويؤكد أهمية الاستمرار في مواجهتها بحزم.
 
وأشار إلى أن الأردن واجه الإرهاب في محطات عديدة عبر تاريخه، بدءاً من محاولات التنظيمات المتطرفة استهداف أمنه وحدوده، مروراً بعمليات إرهابية حاولت زعزعة استقراره الداخلي، إلا أن الأردن انتصر فيها جميعاً -بفضل الله- ثم قيادته الصلبة وقوة جيشه الباسل، وكفاءة أجهزته الأمنية، ووعي شعبه الذي كان على الدوام خط الدفاع الأول في حماية الدولة والالتفاف حول قيادتها.
 
وشدد القاضي، على أن قوى الشر والتطرف، مهما غيرت أساليبها، لن تنال من صلابة الأردن، ولا من وحدة جبهته الداخلية، مؤكداً أن الأردن سيبقى -بإذن الله- عصيا على كل يد تحاول النيل منه، وسيظل أبناؤه الأوفياء، من جيشٍ وأجهزةٍ أمنيةٍ ومواطنين، صفاً واحداً في الدفاع عن كرامته وسيادته، لترفرف راية الوطن عالية خفاقة، ولتبقى دماء حُماته الأطهار في الجيش والأجهزة الأمنية نبراساً يضيء طريق العزة والطمأنينة.
 
من جهته، أشاد رئيس لجنة بلدية الرمثا، المهندس جمال أبو عبيد، بالاحترافية العالية والمهنية المتميزة التي أظهرتها الأجهزة الأمنية في التعامل مع الموقف الأخير المتعلق بالتصدي للمخربين الخارجين عن القانون.
 
وقال أبو عبيد، إن هذه الجهود تجسد أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن والعرش الهاشمي، مؤكدا أن دقة التخطيط واحترافية التنفيذ تثبت أن الأجهزة الأمنية هي درع الوطن وحصنه المنيع.
 
ولفت إلى نجاح عملية المداهمة في تحييد أي خطر على المواطنين، حيث نفذت بكفاءة عالية ودون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، مؤكدا أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الأردن المشرق في حفظ الأمن والاستقرار، وأشار إلى أن المواطنين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والجيش والأجهزة الأمنية، مؤكدين بأن لواء الرمثا سيبقى رمزا للأمن والانتماء تحت ظل مليكهم المفدى.
 
بدوره، أوضح مجلس النقباء أن التفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة، وثقتهم العميقة بأجهزتهم الأمنية والعسكرية، ووحدة الصف الوطني، هي الأساس الذي يحفظ للأردن أمنه واستقراره، ويمكّنه من إفشال مخططات التطرف والإرهاب.
 
ودعا المجلس إلى مواصلة دعم الجهود الأمنية وتعزيز الوعي المجتمعي بخطر الفكر التكفيري، مؤكدا أن أمن الأردن خط أحمر لا يقبل المساومة، وأن الشعب الأردني لن يسمح باستهداف سكينته أو وحدته.
 
وأكدت نقابة صيادلة الأردن دعمها المطلق واعتزازها الكبير بجهود الأجهزة الأمنية التي نفذت المداهمة النوعية في الرمثا للتعامل مع عناصر متطرفة تحمل فكرا تكفيريا يهدف إلى الإساءة وزعزعة الاستقرار.
 
وشددت على أهمية تكاتف المجتمع والوقوف خلف الأجهزة الأمنية في مواجهة قوى الظلام والإرهاب، مؤكدة أن تلاحم الأردنيين يقوي جبهة الوطن ويحفظ أمنه.
 
من جانبه، ثمّن الفريق الركن المتقاعد علي سلامة الخالدي، الجهود الاستثنائية التي تبذلها الأجهزة الأمنية في إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف زعزعة الأمن الوطني وترويع المواطنين، مشيراً إلى استغلال الجماعات المتطرفة للأوضاع الإقليمية بطريقة فاضحة وهدّامة.
 
وأكد أن الأردن، رغم كونه واحة للاستقرار السياسي والأمني، لم يكن بمنأى عن محاولات الاستهداف من قبل التنظيمات الإرهابية الساعية للنيل من أمن المملكة، موضحاً أن الأجهزة الأمنية أحبطت خلال العقد الماضي عدداً كبيراً من المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف منشآت عسكرية وأمنية ومناطق حيوية وسياحية.
 
من جانبه، أكد الباحث الأمني، العقيد الركن المتقاعد الدكتور عبد المجيد الكفاوين، أن الأردن سيظل واحة أمن واستقرار بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب، مشيراً إلى الدور المحوري للأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون والتعامل مع الأحداث ضمن أطرها القانونية والأمنية بما يعزز منظومة الأمن الوطني.
 
وأشار إلى أن «العيون الساهرة» قادرة على إحباط أي مؤامرة قد تُحاك داخل أراضي المملكة، لافتاً إلى أن الأردن يعد ركناً أساسياً في التحالف الدولي ضد الإرهاب، ويواصل جهوده لمحاربته والقضاء عليه. وأعرب رئيس لجنة بلدية السلط، علي البطاينة، وأعضاء اللجنة وموظفوها عن تأييدهم الكامل واعتزازهم بالعملية الأمنية الناجحة التي استهدفت وكراً للإرهاب والتكفيريين في الرمثا.
 
وجاء في بيان البلدية أن الضربة الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية تمثل محطة فارقة في مسيرتها ضد الإرهاب، مؤكدين أن دماء أبنائه لن تذهب هدراً، وأن أمن الأردن عصي على العابثين. كما أشاد البيان بالحرفية العالية والتخطيط المحكم والتنفيذ البطولي للعملية، مع التأكيد على الوقوف الكامل خلف القيادة الهاشمية وجيش الأردن وأجهزته الأمنية.
 
وفي لواء المزار الجنوبي، أشار رئيس قسم الإعلام في مديرية تربية المزار الجنوبي، أحمد الشماعين، إلى أن العمليات الأمنية النوعية تعكس التزام القوات المسلحة بحماية الوطن وتجسد قيم الولاء والانتماء، مضيفًا أن الدعم الشعبي للأجهزة الأمنية يعزز الجبهة الداخلية ويؤكد وحدة الأردنيين خلف قيادتهم.
 
كما أكد الدكتور محمد الطراونة والناشطة تغريد النوايسة تقدير المجتمع لتضحيات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكدين أن الأمن والاستقرار نعمة ثمرة جهود مستمرة ومهنية عالية، داعين الله أن يحفظ الأردن وأمنه ويديم نعمة الاستقرار.