Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Mar-2023

دهس وضرب ورشق أمتعة على المتظاهرين

 الغد-هآرتس

بقلم: بار بيلغ وآخرين 19/3/2023
سلسلة من حالات العنف وقعت، أول من أمس، أثناء الاحتجاج ضد الانقلاب في أرجاء البلاد. الشرطة قامت باعتقال شاب من هرتسليا للاشتباه بأنه دهس متظاهرا، وفي جفعتايم اعتقل شاب آخر بعد أن دخل بدراجته بين المتظاهرين، وفي اور عكيفا تم اعتقال ثلاثة أشخاص ألقوا البيض على المتظاهرين، وفي تل أبيب أصيب متظاهر بالغاز المسيل للدموع. في وقت سابق أول من أمس، في مظاهرة في كفار اوريا، حيث هناك قضى يوم السبت الوزير ايتمار بن غفير، ألقى السكان صاعقا وقنبلة دخان ورشقوا الحجارة على المحتجين وحطموا مكبر الصوت الذي استخدموه. هذه الأحداث تواصل التوجه الذي بدأ يظهر في مظاهرات الاحتجاج، أول من أمس، التي خلالها رش على الأقل ثلاثة سائقين الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في تل أبيب.
ثلاثة من المشاركين في المظاهرة المؤيدة للانقلاب في اور عكيفا تم اعتقالهم للتحقيق بعد إلقاء البيض على المتظاهرين ضد الانقلاب. شهود عيان قالوا إن نشطاء من اليمين رشوا الغاز المسيل للدموع على متظاهر. المتظاهرون قالوا إن الشرطة سمحت لنشطاء اليمين بالمرور قرب المتظاهرين ضد الانقلاب، وهؤلاء بدأوا بالشتائم وضربهم. حسب شهود عيان، بعد انتهاء المظاهرة طوق عشرات النشطاء من اليمين سيارة كان فيها زوجان وبدأوا يطرقون عليها. الشرطة خلصت هذين الزوجين.
المتظاهر الذي طوقت سيارته، دان الياف، قال “إن الشرطة خفضت اليقظة والمتظاهرون على الجانب الثاني للشارع الذين كانوا يحملون أعلام الليكود تفرقوا في كل المنطقة. وقد قاموا باقتحام أحد المحلات وهاجموا ليس فقط نحن، بل شخص قام برش الغاز المسيل للدموع وثلاث نساء أنقذن على يد الشرطة. ما حدث هناك هو ديناميكية جمهور متحمس ومملوء بالكراهية. الخروج من موقف السيارات على الشارع كان مغلقا وفي مرحلة قاموا بتطويق سيارتنا وهم يصرخون ويشتمون، وأحدهم قام بالطرق على نافذة السيارة بعصا وصرخ: أنتم فوضويون؟ هو قرر أن نعم -توجد أعلام في السيارة- وبدأ الهجوم: الطرق على السيارة، لكمات، بصق، عصي وقبضات. في سيارتي في الخلف كانت توجد صناديق فيها مانغا غير ناضجة. هم أخذوها ورموها على نوافذ السيارة”.
حسب أقوال الياف “في مرحلة ما وصلت شرطية وجنديان من حرس الحدود، حاولوا تفريق الجمهور ولكنهم كانوا قلة. مواطنان أو ثلاثة حاولوا تفريقهم ولكنهم التصقوا بسيارتي وحاولوا مساعدتنا على التقدم، لكن هذا كان صعبا جدا. رجال الشرطة لم يقوموا بأي خطوة عقابية كما يتصرف رجال الشرطة مع المتظاهرين. الأمر استغرق نحو ربع ساعة الى أن تم إنقاذنا من هناك. خرجنا من هناك مع مصباح أمامي مكسور وخدوش عدة في السيارة كما يبدو بسبب الضرب بالعصي على هيكل السيارة. لقد خشيت من أنه إذا تم كسر نافذة سيكون اختراقا نحو العنف. أنا خفت من ذلك طوال الوقت”.
أحد السكان في هرتسليا (57 سنة)، اعتقل للتحقيق بتهمة دهس متظاهر في المدينة. مشاركون في المظاهرة أبلغوا بأن سائقا قام بضرب متظاهرين آخرين أغلقوا طريقه. المتظاهر الذي تم نقله وهو مصاب بإصابة طفيفة الى مستشفى مئير في كفار سابا قال للصحيفة: “سيارة وصلت الى مفترق سكولوف- بن غوريون، أشاروا لها بعدم الاقتراب، لكن بشكل متعمد السيارة واصلت ودهست قدمي. عندما صرخت من شدة الألم نزل السائق من السيارة وحاول مهاجمتي. كانت هناك فوضى”. المتظاهرة نيفا قالت للصحيفة: “كان هنا شخص حاول المرور بسيارة وكان هناك متظاهر يحمل علما عاديا، لكن السائق استمر في السفر ودهس قدمه. متظاهر آخر طرق على سيارته. السائق نزل من السيارة وقام بضرب متظاهر الى أن تم الفصل بينهما”.
أحد سكان جفعتايم (24 سنة)، اعتقل بتهمة مهاجمة وتهديد المتظاهرين بعد أن دخل بدراجته بينهم في شارع فايتسمن في المدينة. في تل أبيب، أبلغ المتظاهرون عن رش الغاز المسيل للدموع على أحد المتظاهرين. المصاب ذهب بنفسه لتلقي العلاج. بعد انتهاء المظاهرة في تل أبيب، حاول متظاهرون يؤيدون الانقلاب، بعضهم ملثمون، مهاجمة المتظاهرين ضد الانقلاب الذين خرجوا من المظاهرة في شارع كابلان.
صباح أول من أمس، في المظاهرة أمام الكنيس في كفار اوريا حيث صلى هناك وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الذي استضيف في الموشاف، أطلق بعض السكان الشتائم البذيئة على المتظاهرين، وقاموا بإلقاء صاعق وقنبلة دخان وحطموا مكبر الصوت للمتظاهرين. أحد السكان رشق حجرا على المتظاهرين وتم اعتقاله. رجال الشرطة الذين تم استدعاؤهم الى المكان أوقفوا بالقوة المتظاهرين عن طريق استخدام العصي واعتقلوا شخصين، أحدهما هو أحد رؤساء حركة “الوزير المجرم”، يشاي هداس.
في يوم الاحتجاج ضد الانقلاب في تل أبيب في يوم الجمعة الماضي، رش على الأقل ثلاثة من السائقين الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وواحد منهم فقط تم اعتقاله. في مظاهرة في بني براك في يوم الأربعاء الماضي أمام منزل عضو الكنيست موشيه غفني، أطلق مواطنون المفرقعات وألقوا أمتعة على المتظاهرين. رؤساء النضال قالوا ردا على هذه الأحداث: “تصاعد أعمال العنف ضد المتظاهرين هو نتيجة مباشرة للتحريض من بيت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. عندما يسمي نجل رئيس الحكومة المتظاهرين بالنازيين فإن هذا ما يظهر. كان يجب على الشرطة اعتقاله في المساء نفسه”.