Monday 16th of December 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Jun-2015

الأوائل.. عند العرب قديماً
الراي - 
 في كتاب «الأوائل» لمؤلفه « علي الخويلد « النفيس في معلوماته التاريخية الاجتماعية العربية القديمة نقرأ:
أول من اطعم الثريد
هاشم بن عبد مناف أول من أطعم الثريد بمكة، وإنما كان اسمه (عمرو)، فما سمي هاشماً إلا بهشمه الخبز بمكة لقومه.
وحول ذلك قال شاعر من قريش ً:
عمرو الذي هشم الثريد لقومه
قوم بمكة سنين عجاف .
 
أول من أخذ الإيلاف لقريش
أول من أخذ الإيلاف لقريش هو هاشم بن عبد مناف، والإيلاف هو كتاب أمان، يؤمنهم بغير حلف، وذلك من قيصر الروم الذي كتب كتاباً يؤمن تجار قريش ولا يتعرض لهم.
أول من سن الدية مئة من الإبل
هو عبد المطلب, ويقال أيضاً أن أول من سن الدية كذلك هو النضر بن كنانة, وذلك أنه قتل أخاه, فوداه مئة من الإبل, فجرت تلك سِنةً أي عادة.
 
أول من أوقد النار في بالمزدلفة
هو قصي بن كلاب حتى يراها من يندفع من منطقة عرفة, وهي إحدى نيران العرب. ونيران العرب هي نار الاستمطار, ونار الأهبة للحرب, ونار الطرد, ونار التحالف, ونار الحرتين, ونار الأسد, ونار القِرى, ونار السلم, ونار النداء, ونار الوسم.
 
أول من سمى الجمعة جمعة
وكان يسمى ذلك اليوم - عروبة - هو كعب بن لؤي, وهو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم. وكانت قريش تجتمع إليه في الجاهلية في كل جمعة فيخطب فيه على قريش.
ولعروبة نظائر من الأسماء كانت تُستعمل ثم تُرك استعمالها من ذلك أسماء الأيام كلها, وعروبة منها.
أما كعب بن لؤي فهو أحد أجداد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, وكانت قريش تجتمع إليه في الجاهلية يوم الجمعة فيقول: ((اسمعوا وعوا وتعلموا, وتفهموا تفهموا, ليل راح ونهار ساجٍ, والأرض مهاد والسماء بناء والجبال أوتاد. والأولون كالآخرين, كل ذلك إلى بلى, فصلوا أرحامكم واحفظوا أصهاركم وأصلحوا أعمالكم)).
 
أول من غيّر الحنفية وبحر البحيرة
أول من غيّر الحنفية وبحر البحيرة وسيّب السائبة وجعل الوصيلة والحامي هو عمرو بن لُحي, حيث رحل إلى بلاد الشام ورأى الأصنام تُعبد فأعجبته عبادتها, فقدم إلى مكة بِـ (هُبل) ودعا الناس إلى عبادته وإلى مفارقة الحنفية.
البحيرة: هي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن فإذا كان الخامس أُنثى بحروا أذنها أي شقوها, وكانت حراماً على النساء لحمها ولبنها. وإن كان ذكراً نحروه للآلهة, ولحمه للرجال دون النساء ,وإذا ماتت حُلت للنساء.
السائبة: هي البعير يسيب بنذر, يكون على الرجال إن سلمه الله من مرض , أو بلغ منزله أن يفعل ذلك.. فلا تُحبس من رعي ولا ماء ولا يركبها أحد.
الوصيلة: من الغنم, كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن, فإذا كان السابع ذكراً ذُبح فأكل منه الرجال والنساء, وإن كانت أنثى تُركت، وإذا كان ذكراً وأنثى قالواً وصلت أخاها.
الحامي: هو الفحل إذا ركب ولد ولده, قالوا قد حمى ظهر فلا يُركب ولا يمنع من الكلأ والماء.
 
أول ما قيل  «الجاهلية»
هي امرأة جاءت إلى النبي عليه السلام فقالت يا رسول الله إن إبلاً لي في الجاهلية.. فأنزل الله ((الجاهلية الأولى)) وكانت قريش تسمى في الجاهلية بـ (العالمية) لفضلهم وعلمهم.
قال الفضل بن عباس بن عتبة:
    ألسنا أهل مكة عالمياً
        وأدركنا السلام بها رطابا
والمقصود بالسلام هنا الحجارة, والعرب تزعم أن الحجارة كانت رطبة ولينة!
 
أول من خطب على العصا والراحلة
في قول بعضهم هو ((قس بن ساعدة الإيادي)) خطيب العرب وشاعرها وحكيمها وحليمها)) في عصر كان أسقف نجران, وكان يفد على قيصر الروم زائراً فيكرمه ويعظمه وهو من المعمرين. أدرك رسول الله محمد عليه السلام قبل النبوة ورآه في عكاظ.
وسأل الرسول عنه بعد ذلك وفد إِياد وقال عنه: ((يُبعث يوم القيامة أمة واحدة)) وقيل عنه أنه أول من قال ( أما بعد...) وقالوا أنه أول من كتب: ((من فلان إلى فلان)).
 
أول من لبس الطوق من العرب
هو ((عمرو بن عدي بن ربيعة)) والطوق هو حلي للعنق, وقد قيل: ((شب عمرو عن الطوق)) فصار مثلاً.
 
أول من قال مرحباً وأهلاً
أول من قال مرحباً وأهلاً هو ((سيف بن ذي يزن)) قال ذلك لعبد المطلب بن هاشم لما وفد إليه مع قريش ليهنوه برجوع المُلك إليه.
ومعنى (مرحباً) وجدت رحباً وسعة. ومعنى (أهلاً) أي وجدت أهلاً كأهلك.
 
أول من أحدث الحِداء
أول من أحدث الحداء ((حداء الجمل)) هو غلام من مضر. وأول من سن الحداء للإبل هو إلياس بن مضر, وذلك أنه سقط من على بعير وهو شاب فانكسرت يده فقال: «يا يداه – يا يداه» فأتت إليه الإبل من المرعى فلما صبح وركب حدا.
لكن المؤرخين يدعون أن الحداء هو أول الغناء وأصله يرجع الى مضر بن نزار, الذي يسميه العديد القديم ((الوداد)) وكان حداؤه من بحر الرجز الذي يقال أنه يلائم سير الإبل.
وظهر من الحداء النصب الذي يقولون أنه ليس أكثر من حداء دخلته بعض التحسينات, وكان الحداء يُسمى أحياناً (الركباني)).