Tuesday 11th of March 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Mar-2025

ولي العهد السعودي يستقبل زيلينسكي في جدة

 العربية نت 

 استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في جدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في زيارة تُبرز حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، وتؤكد استمرار جهود المملكة في السعي لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية.
 
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، لعبت السعودية دورًا محوريًا في محاولة التوصل إلى حلول سلمية، حيث أجرى ولي العهد في وقت سابق اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
 
فيما أشارت مصادر دبلوماسية سعودية أن زيارة الرئيس الأوكراني للسعودية تعكس مكانة السعودية ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة السعودية والتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل مستجدات الأزمة الأوكرانية.
واضافت المصادر أن ولي العهد السعودي يحظى بتقدير كبير لدى جميع أطراف الأزمة الأوكرانية، مما يعزز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يقودها لحل الأزمة.
 
وكانت السعودية أكدت مرارًا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لتأتي زيارة الرئيس زيلينسكي في إطار جهود الرياض للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة.
 
وكانت السعودية استضافت في أغسطس 2023 بمدينة جدة اجتماعًا تشاوريًا لمستشاري الأمن الوطني لأكثر من 40 دولة ومنظمة بشأن الأزمة الأوكرانية، بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلمياً.
 
بالإضافة إلى الجهود السياسية، أولت القيادة السعودية اهتمامًا بالغًا ببذل الجهود الإنسانية لحل الأزمة الأوكرانية. فقد قدمت المملكة حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 ملايين دولار شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية، وسيرت جسرًا جويًا من المملكة إلى أوكرانيا يحمل موادًا إيوائية متنوعة.
 
 
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في ظل استمرار الجهود الدولية لحل الأزمة الأوكرانية، وتأكيد المملكة على أهمية الحوار والطرق الدبلوماسية في حل النزاعات، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب المدنيين المزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب.