سلايطة يتعرض للسرقة في باريس .. والشكوى سهرة ممتعة!
عمون -
تعرض الأردني وليم سلايطة للسرقة خلال تواجده في العاصمة الفرنسية باريس وفق ما نشر عبر فيسبوك.
سلايطة روى في منشوره ما حدث معه وكيف تحولت شكواه لدى الاجهزة الأمنية الى سهرة ممتعة..
وتاليا ما كتبه:
على الرغم من التحذيرات المستمرة لتوخي الحذر من التعرض للسرقة في اوروبا، قيل لي إن سرقة المحافظ الشخصية “Pickpocket”
هي واحدة من أكثر الجرائم شيوعًا في المدن الأوروبية الكبرى.
كعادتي واصلت ابقاء جزداني في جيبي الخلفي متجاهلاً التحذيرات المتكررة، قيل لي إن السياح يتعرضون للسرقة كل يوم في باريس.
سمعت الكثير من القصص حول "كيف يتم انتزاع الهواتف من أيدي الناس في شوارع لندن ولكنني اعتقدت، ان ذلك لن يحدث لأنني دائمًا حذر.
وحدث ما لم يكن في الحسبان الليلة: بعد يوم طويل من التجول في المنطقة عدت لأخذ قيلولة في فندقي، وهو على مسافة قريبة جدا من برج إيفال في باريس.
كانت سيارة أجرة متوقفة أمام فندق "بولمان"، طلبت من السائق فتح نافذة التاكسي، لأسأله عما اذا كان بامكانه اخذنا إلى سكة القطار في اليوم التالي. انهيت الحديث معه وذهبت إلى غرفتي، نمت لمدة نصف ساعة تقريبًا وقررت العودة إلى المدينة التي لا تنام.
بحثت في كل مكان عن محفظتي دون جدوى لقد حدث ما لم يكن في الحسبان: اكلنا هوا - طار” الجزدان “بما فيه من بطاقات الائتمان وجواز السفر الاميركي المصغر الذي لم استعمله في حياتي ورخصة قيادة السيارة وكرت الضمان وبطاقات الصحة العامة (وصورتي وانا بحبي). قررنا حينها الذهاب الى مركز الشرطة القريب من برج أيفل وهناك تفاجأنا برؤية مجموعة من الضباط الفرنسيين والضباط الاماراتيين والقطريين الذين عرفت انهم يساعدون الامن الفرنسي في الحفاض على الامن وقالوا لي انا الوحيد من بين الملايين اللي انسرق جزدانه وتحول التحقيق الى سهرة ممتعة تعرفنا خلالها على النشامى العرب. اثناء الحديث اخبرني احدهم انه زار عمان الشهر الماضي وعادة ما يصحب عائلته للتمتع بزيارة الاردن واضحكني حين قال اكلت طعام لذيذ في مطعم اسمه "دحبرها" ولم اعرف ان كان يمزح ام لا المهم لم اسمع من الشرطة الفرنسية ولم اقرأ تقريرهم لغاية الان.