Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Sep-2020

الأمم المتحدة: إسرائيل واصلت هدم المباني الفلسطينية خلال كورونا

 الراي-القدس المحتلة - كامل إبراهيم وكالات

وثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هدم أو مصادرة 389 مبنى يملكه فلسطينيون بين شهري آذار وآب 2020، أي بمعدل 65 مبنىً شهريا.
 
وبحسب ما نقل مركز أخبار الأمم المتحدة الليلة الماضية عن أوتشا، فإن هدم المنازل خلال هذه الأشهر الخمسة يمثل أعلى متوسط لمعدل عمليات الهدم في أربعة أعوام: 52 مبنى عام 2019، 38 مبنى عام 2018 و35 مبنى عام 2018.
 
وتستمر سياسة الهدم، رغم ان السلطات الإسرائيلية أشارت في المراحل الأولى من جائحة فيروس كورونا إلى تقييد سياساتها طويلة الأمد في هدم منازل الفلسطينيين.
 
وفي رسالة مصوّرة، دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، إلى «وقف عمليات الهدم غير المشروعة» خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
 
وقال ان «سياسة السلطات الإسرائيلية في هدم المباني التي يملكها فلسطينيون استمرت حتى خلال تفشي فيروس كورونا. وكنتيجة لذلك أصبح الكثير من الفلسطينيين بلا مأوى، وفقد الكثير منهم إمكانية الوصول إلى الخدمات وسبل عيشهم».
 
وأوضح ماكغولدريك ان تدمير المباني الأساسية خلال فيروس كورونا «يبعث على القلق بشكل خاص»، فقد زادت الجائحة العالمية من احتياجات الفلسطينيين وأوجه ضعفهم، على حدّ تعبيره، «وهم في الأصل يرزحون تحت وطأة الوضع غير الطبيعي الناشئ عن احتلال عسكري طال أمده».
 
بحسب أوتشا، ما يبعث على القلق هو استخدام السلطات الإسرائيلية الإجراء المستعجل (الأمر 1797) لإزالة المباني في غضون 96 ساعة من تسليم الإخطار بالهدم، مما يحول دون قدرة الفلسطينيين على التوجه للهيئات القضائية المختصة للإدلاء بأقوالهم.
 
وأشار ماكغولدريك في رسالته إلى ان هدم المباني في أرض محتلة محظور من قبل القانون الإنساني الدولي، إلا إذا كان حتميا للعمليات الحربية.
 
وتزعم السلطات الإسرائيلية إلى ان أوامر الهدم تأتي بسبب عدم وجود تراخيص للبناء، لكنّ حصول الفلسطينيين على تلك التراخيص يُعدّ «أمرا من ضرب المستحيل بسبب نظام التخطيط التقييدي والتمييزي»، مما يترك السكان بلا خيار سوى البناء دون ترخيص.
 
ميدانيا أصيب عدد من الفلسطينين بالرصاص المطاطي والاختناق جراء استهدافهم من جيش الاحتلال في قرية كفر قدوم عقب انتهاء صلاة الجمعة وانطلاق المسيرة الاسبوعية باتجاه المدخل المغلق للبلدة منذ عام 2003.
 
وانطلقت المسيرة الاسبوعية هذا الاسبوع بعنوان مواجهة سياسة الضم ومطالبة بتعزيز الجهود لمواجهة سياسة الاحتلال في ضم الاراضي الفلسطينية ». وقمع جنود الاحتلال المشاركين بالمسيرة والصحفيين باطلاق الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع عقب اقتحام البلدة من عدة محاور ما أدى لوقوع عدد من الاصبات بالرصاص المطاطي والاختناق.
 
على صعيد اخر أدى عشرات ألاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك ضمن شروط الوقاية التي تتبعها دائرة أوقاف القدس الاسلامية نتيجة تفشى فايروس كورونا، بإرتداء الأقنعة الواقية وكفوف اليدين وسجادة الصلاة مع انتشار طواقم المتطوعين في المسجد الأقصى ونشر الارشادات على المصلين وتقديم مواد التعقيم على أبواب المسجد قبل الدخول، إضافة لاستمرارية التباعد بين كل مصلٍ وآخر.ووسط تشديدات اجراءات السلطات الإسرائيلية على أبواب المسجد الاقصى المبارك وفي محيط أحياء البلدة القديمة المحتلة. من جهته ندد خطيب المسجد الأقصى المبارك بهدم المنازل الفلسطينية وباستهداف المصلين وحراس المسجد الأقصى بالاعتقال والابعاد عنه، واستنكر التطبيع مع الاحتلال ودعا الفلسطينيين الى الصبر والثبات مؤكداً ان كل ذلك الظلم والمؤامرات ستتحطم على صخرة التمسك بالحقوق والثوابت في القدس والمسجد الأقصى المبارك. وقال الشيخ يوسف أبو سنينة في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك أمس:» إياكم ثم إياكم والفرقة والخلاف، اجمعوا صفوفكم ووحدوا كلمتكم وزيدوا ايمانكم فضعف الإيمان مهما بدا لكم فلا تيأسوا من روح الله، فمهما حل بكم من الظلم والأسى فأنتم الصخرة التي سوف يتحطم عليها الاحتلال والظلم والفساد والطغيان والتطبيع والمطبعين». على صعيد منفصل تصدّت وسائط الدفاع الجوي السوري فجر امس ل"عدوان جوي» إسرائيلي استهدف محيط حلب في شمال سوريا، وفق ما أوردت وكالة أنباء «سانا» الرسمية.
 
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري «في الساعة الأولى والنصف صباح امس، قام العدو الصهيوني بعدوان جوي مستهدفا محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ». وأضاف المصدر «تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ المعادية».