Monday 27th of January 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-May-2015

أساطير اليونان والرومان
الراي - الاسطورة هي قصة خرافية يسودها الخيال، ومحورها الانسان  وبعض الحيوانات .. وكذلك قوى الطبيعة في صور كائنات حية ذات شخصية مهيبة، حيث ينبني عليها الأدب والفن الشعبي القديم.
 والاسطورة هي بمثابة محاولة للتفسير قام بها الانسان القديم لأسرار الحياة والكون والطبيعة ، التي لم يستطع فهمها آنذاك بسبب خوفه او عقله المحدود!!.
وهناك عدة تعريفات للاسطورة حديثاً ومنها مثلاً:
1-    انها المغامرة الاولىللعقل البشري .
2-    و الاسطورة هي اختزال لحياة الانسان منذ ان وجد على الارض.
3-    وان الاسطورة بالنسبة للانسان البدائي هي قصة الانسان والحيوان والنبات حيث لم يكن ثمة فرق بينهم!.
4-    وحديثاَ كان البحث في علم الاساطير خير معين ومساعد لعلماء النفس مثل « فرويد « و  « يونج  « في دراساتهما وتحليلهما لتلك الدفقات العمياء التي تصطرع في  أغوار  اللاوعي البشري .
 
ديوكاليوس
وتقول هذه الاسطورة ان (بروميثوس) والد (ديوكاليون) كان قد قدم للبشر خدمات وبطولات عظيمة، حيث لم يعبأ بغضب كبير الآلهة (زيوس)، بل تمرد عليه، فعاقبه زيوس بأن قيده بالاغلال الى صخرة جرداء في منطقة قاحلة الى الابد.
وقبل ذلك كان (بروميثوس) قد أوصى ابنه (ديوكاليون) الذي تزوج من ابنة عمه (بورا) ان يبدأ بصنع صندوق خشبي كبير (أشبه بسفينة بدائية – هي اول سفينة في التاريخ)وان يضع فيها الطعام والشراب، وكان الناس يسخرون منه وهو يصنع هذا الصندوق (السفينة) حتى زوجته بورا سخرت منه!! ولكن عندما أتى الطوفان على الارض والناس الذين عاثوا شراً وفساداً بأمر من زيوس هلك الناس!! الا ديوكاليون وزوجته.
ورأى زيوس الصندوق فاستغرب ذلك وعرف القصة، وخرج الاثنان من الصندوق بعد نهاية الطوفان.. واصبحا وحيدين، واستعطفا زيوس ان يخلق الناس على الارض لانهما شعرا بالملل من الوحدة. فقال لهما: خذا عظام أمكما وارمياها من خلف ظهريكما.. وفكرا بهذا اللغز، فعرفا ان عظام اممهما هي حصى الارض.
وكان ذلك حتى امتلأت الارض بالبشر، وكان الاثنان قد وعدا زيوس بأن ينشرا الخير والحب ما بين البشر!! لكن البشر صاروا أشراراً كما كان من قبل الفيضان!!.
هذا ويقال ان هذه الاسطورة ربما هي مقتبسة او بتأثير من اساطير بلاد الرافدين وبلاد الشام او آسيا – وبالذات من ملحمة واسطورة جلجامش العراقية.
 
أثينا
(أثينا) هي آلهة الحكمة والعقل والعلوم والفنون واشغال الابرة، ولدت بطريقة غريبة، ابوها هو (زيوس)، ذلك ان زوس عندما خاف ان يزيله عن العرش الوليد الذي ستنجبه امها (ميتنس) ابتلع الام الحامل، فكان عليه ان يلد الجنين، وكان ذلك بأن شق له (هيبايتوس) جمجمته بضربة بلطة فخرجت اثينا من دماغه!!.
 
أخيل
لكي تجعل أم أخيل ابنها غير قابل للفناء دلكته بطعام الالهة نهاراً، ووضعته في النار ليلاً، ثم امسكته من عقبه وغمسته في نهر ستيكس فأصبح ممتنعاً عن الموت.. الا اذا اصيب في عقب (كعب) قدمه.. لكنه ذات مرة وعندما عاش حياة كلها بطولة وشجاعة وقوة ومجد جرح أخيل في كعبه عند اقتحام الاعداء لحصن او مدينة طروادة!! وهكذا مات اخيراً.
 
أدونيس
أدونيس اله فينيقي يموت ويبعث باستمرار، وكانت مدينة جبيل في لبنان الميناء الفينيقي مهد عبادته وتقع على مصب نهر ادونيس (ابراهيم).
وجاء في الاساطير الاغريقية ان ادونيس هو فتى أخاذ الجمال، عشقته افرديت آلهة الجمال، وقتله خنزير بري أثناء الصيد، فحصلت افرديت على ميثاق من زيوس كبير الالهة بألا يبقيه في عالم الاموات الا بعض شهور، فكان يبعث في فصل الربيع والصيف، ليتابع رحلاته مع افرديت.
 
أفرديت
هي آلهة الجمال والخصب عند الاغريق، ولدت من زبد البحر. هناك ثمة تقارب بينها وبين عشتار الشرقية (في بلاد الشرق)، وفيما بعد اتحدت بها فينوس ربة الربيع عند الرومان.
 
بروكست
هو قاطع الطريق المشهور في آتيك اليونانية القديمة الذي كان يعترض درب المسافرين فيجردهم مما يحملون، ثم يمددهم على سرير من حديد، فما تجاوز من اطراف طول السرير قطعه بالسكين او المنشار!! ومن كان اقصر طولاً من السرير، شده ومطه!! الى ان ظفر به البطل تيزي فعرضه الى نفس العذاب والعقاب على سريره الجهنمي!!.
 
اليكترا
هي ابنة اغاممنون واخت ايفجينا وارست، وعندما تآمرت امها مع عشيقها ايجيست على قتل ابيها، انقذت اخاها الصغير ارست بأن اخفته تحت ثيابها وارسلته الى مكان امين.
ولما كبر اخوها ساعدته على الانتقام من قاتلي ابيهما، ثم استعاد اخوها عرش ابيه، وتزوجت هي من صديقه بيلاد.
 
الامازونيات
شعب من النساء المحاربات، كن يقطن القوقاز في اسيا الصغرى، وكن يعشن على السلب وقطع الطرق!! وكن يكوين الثدي الايمن حتى لا ينمو فيعيق شد القوس والنشاب الذي كن يستعملنه ضد اعدائهن من الرجال.
وكن لا يقبلن الرجال الا مرة كل عام لاجل استمرار جنسهن!! ويقتلن اولادهن الذكور!!!.