المعايطة: اعتماد الهوية الرقمية في عملية الانتخاب لتعزيز النزاهة والشفافية وتسهيل إجراءات التصويت
الراي - راشد الرواشدة
أعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أن العملية الانتخابية المقبلة ستكون مؤتمتة بالكامل بنسبة 100%، في خطوة تهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية وتسهيل إجراءات التصويت.
وخلال مؤتمر صحفي الذي عقد الاثنين، وبحضور مدير عام الأحوال المدنية غيث الطيب، كشف المعايطة عن إعتماد الهوية الرقمية عبر تطبيق -سند- إلى جانب الهوية الشخصية في الانتخابات المقبلة، ما يعكس توجه الهيئة نحو تحديث آليات التصويت وتبني أحدث التقنيات لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ودقة.
وأشار المعايطة في حديثه، إلى أن الانتخابات النيابية السابقة شهدت أتمتة 80% من إجراءاتها، ما ساهم في تقليل نسبة الطعون إلى 10% فقط، مؤكداً أن الأتمتة الكاملة في الاستحقاق المقبل ستعزز من كفاءة العملية الانتخابية، وتحد من الأخطاء البشرية.
وفي إطار الاستعدادات اللوجستية، أوضح المعايطة أن الهيئة أطلقت منصة تدريبية متخصصة لضمان تأهيل كوادر اللجان الانتخابية، مشدداً على أنه لن يُسمح لأي شخص بالمشاركة في الإشراف على الانتخابات دون الحصول على شهادة تدريب معتمدة، مؤكداً في الوقت ذاته، التزام الهيئة المستقلة للانتخاب بتطوير منظومة الاقتراع، من خلال تسخير التكنولوجيا الحديثة، لضمان انتخابات أكثر دقة وسلاسة، وتحقيق أعلى معايير الشفافية والكفاءة.
وأدارت الهيئة المستقلة للانتخاب العملية الانتخابية النيابية الماضية، بنجاح كبير، كما ساهمت بتعزيز النزاهة والشفافية، من خلال توسيع نطاق المراقبة المحلية والدولية، حيث شارك عدد كبير من المراقبين في متابعة العملية الانتخابية.
كما ساهم التحول الرقمي في إدارة العملية الانتخابية الماضية، في تسريع عمليات الفرز وإعلان النتائج، وتعزيز ثقة الناخبين، حيث أسهمت الإجراءات التقنية الحديثة في رفع مستوى ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية، الذي بدوره انعكس على نسبة المشاركة في الانتخابات.