Wednesday 5th of February 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    04-Feb-2025

النسور: الأردن لن يتخلى عن ثوابته وسيقف بوجه أي تسويات تهدد مصالحه
الراي - اسلام النسور -
 
أكد رئيس الوزراء الأسبق العين الدكتور عبدالله النسور على ان قوة الأردن ومنعته والحفاظ على امنه واستقراره تعد مسؤولية تشاركية تقع على الجميع وتتطلب ترسيخ وحدتنا الوطنية، وتماسك نسيجنا الاجتماعي، والوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك، في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية وامننا واستقرارنا لمواجهة التحديات والتعامل مع القضايا الوطنية بحكمة وعقلانية.
 
وأشار الدكتور النسور خلال رعايته اليوم مندوبا عن رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز احتفال محافظة البلقاء بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني والذي عقد بالقاعة الهاشمية بمقر المحافظة إلى أن الأردن يواجه اليوم تحديات سياسية وامنية بسبب التغيرات في المنطقة، واستمرار سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، وسعيها المحموم لتهجير الفلسطينيين قسرا، إضافة الى مشاريع التسوية التي يجري الحديث عنها لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
 
وبين أن جلالة الملك، استطاع افشال صفقة القرن السابقة، وجلالة الملك بحكمته والاحترام الكبير الذي يتمتع به من قبل قادة المجتمع الدولي، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي،وعلاقات جلالته القوية مع صناع القرار في أمريكا، وفي مجلسي النواب والشيوخ، سيتمكن جلالته من التشبيك مع هذه الجهات كافة، لافشال اية حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
 
وقال ان الاردنيين وهم يحتفلون بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، يشعرون بالكبرياء والشموخ والاعتزاز، بمليكهم الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه، وقضايا امتنا العادلة، وقد استطاع جلالة الملك بحكمته قيادة الوطن الى بر الامان، رغم الفوضى من حولنا وصراعات الإقليم وازماته السياسية، والمخططات الخبيثة التي كانت تستهدف الأردن، وتستهدف ثوابته الوطنية ومصالحه العليا وامنه واستقراره.
 
واشار الى ان ميلاد جلالة الملك يأتي هذا العام، بعد مسيرة طويلة واجهنا خلالها تحديات كبيرة، كنا دائما نطوعها وننتصر عليها، بعزم شعبنا وقيادتنا الهاشمية، ومنعة اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة، وفي عهد جلالته تواصلت مسيرة الانجاز والبناء في مختلف المجالات، وتحققت اصلاحات كبيرة، واصبح الاردن يحظى باحترام المجتمع الدولي، ودوره محوريا في المنطقة لا يمكن لاحد ان يتجاوزه، ولعل الإنجاز الأكبر الذي تحقق، يتمثل بقدرتنا على تجاوز صراعات المنطقة والحفاظ على امن الوطن.
 
وقال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري إن هذه المناسبة الغالية ليست مجرد احتفال بيوم ميلاد، بل هي وقفة نستذكر فيها مسيرة عطاء وإنجازات قادها جلالته بحكمة وإخلاص، ليرسخ مكانة الأردن كواحة أمن واستقرار، ونموذجًا للتنمية والتحديث.
 
واضاف أن جلالة الملك، استطاع برؤيته الثاقبة، أن يضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة، محافظًا على ثوابته الوطنية، ومدافعًا عن قضايا أمته العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يدافع جلالته، عنها بكل إصرار وإيمان. فجلالته لم يتوانَ عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في وجه العدوان والاحتلال، مؤكدًا دائمًا أن الأردن سيظل داعمًا رئيسيًا لتحقيق العدالة والسلام العادل في المنطقة.
 
واشار الحياري الى انه في ظل الحرب الظالمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وقف جلالة الملك، كعادته، مع الحق الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف العدوان وحماية المدنيين مؤكدا على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يقوم على أساس حل الدولتين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
والقت الدكتورة ريما المعايطة كلمة نيابة عن جمعية همتكم شباب قالت فيها. ان هَذَا ٱلِٱحْتِفَالَ لَيْسَ مُجَرَّدَ ذِكْرَىٰ، بَلْ هُوَ تَجْدِيدٌ لِلْعَهْدِ، وَإِعْلَانٌ جَدِيدٌ بِأَنَّنَا نَقِفُ خَلْفَ قِيَادَتِنَا ٱلْهَاشِمِيَّةِ، صَفًّا وَاحِدًا، دِرْعًا يَحْمِي هَذَا ٱلْوَطَنَ، وَصَوْتًا يَعْلُو بِٱلْحَقِّ فِي وَجْهِ كُلِّ مَنْ يُشَكِّكُ أَوْ يُسَاوِمُمشيرة إلى أن هَذَا ٱلْوَطَنُ ٱلصَّغِيرُ بِمِسَاحَتِهِ، ٱلْكَبِيرُ بِمَوَاقِفِهِ، لَمْ يَكُنْ يَوْمًا تَابِعًا، وَلَمْ يَكُنْ يَوْمًا إِلَّا فِي مُقَدِّمَةِ ٱلصُّفُوفِ، يُدَافِعُ عَنْ أُمَّتِهِ، وَيَحْمِي هُوِيَّتَهُ، وَيَرْفُضُ أَنْ يَكُونَ سَاحَةً لِلْمُسَاوَمَاتِ أَوِ ٱلْمُخَطَّطَاتِ.
 
والقى العميد المتقاعد عمر الزعبي كلمة المتقاعدين العسكريين قال فيها ان الجيش العربي كان دائما في وجدان جلالة الملك حيث يشكل الجيش العربي ركنا اساسيا من أركان الدولة الأردنية وكان له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة بفضل الرعاية الهاشمية المتواصل.
 
واضاف أن جلالة الملك سعى جاهداً لتطوير وتحديث القوات المسلحة لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه ويسعى دائما إلى تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين حيث أصبحت القوات المسلحة والاجهزة الامنية مثالا ونموذجا في الأداء والتدريب والتسليح.
 
واشتمل الاحتفال على فقرات فنية لفرقتي شابات السلط واصالة وتراث وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقائد الوطن