الدستور - محمود كريشان -

 نظّم متحف آرمات عمان بالتعاون مع (خطاب للإعلان) حفلًا مهيبًا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، الثّالث والسّتين. وأطلق المتحف احتفاءً بهذه المناسبة العنان لمقاطع موسيقية وغنائية جميلة تُعبر عن فيض محبة الأردنيين للملك عبد الله الثّاني وفرحهم بميلادِه.

وقد تزينت أروقة المتحف بنسخ من الملحق الأنيق الخاص الذي أصدرته الخميس الماضي «الدستور» بمناسبة العيد (63) لميلاد الملك عبدالله الثاني، تزامنا مع قيام إدارة المتحف، بتوزيع مجسمات نحاسية جميلة على الزوار والضيوف، تضمنت صورة جلالة الملك عبدالله الثاني وعلم المملكة الأردنية الهاشمية بهذه المناسبة السعيدة على قلوب أبناء الأسرة الأردنية الواحدة.

وقد استضاف المتحف بهذه المناسبة السعيدة خطاطات متميزات، وهن من طلبة الأستاذ الخطاط علي الجيزاوي / معهد الفنون الجميلة، حيث قمن بكتابة أسماء الزوار على ورق مزخرف و ملون أعد خصيصاً لهذه المناسبة، والخطاطات اللواتي شاركن في هذه الفعالية: ميسر الصبيحات، إسلام أبو سمعان، هبة عرب، غيداء شويات، رغد الحاج، مريم بني عيسى، عبير ابا زيد. كذلك قامت المصورة ريما عرب بتغطية الفعالية بعدسة كاميرتها و إجراء بعض المقابلات مع زوار المتحف للحديث، عن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين.

وعلى صلة.. قال مؤسس المتحف الفنان غازي خطاب: اننا اليوم نستذكر تلك المواقف الّتي حُفِرَت فينا وفي وجداننا وأفئدتنا أجمل المشاعر فوالد المولود أغلى الرجال، هو الحُسين الّذي أحبّ الناس فبادلوه الحبّ حبًا شديدًا، والجدّ هو مؤسّس الدّولة الأكثر روعة وجمالًا.. وأضاف: أمّا صاحِب المُناسبة هو امتداد لعائلة بَسَطَت جناحيها لمساعدة النّاس ويكفيهم ذلك الفخر والاعتزاز الّذي تُوِّجَ بحمل رسالة البشريّة.

وأوضح خطاب أنّ المتحف يحتفل مع كلّ الأردنيّين بميلاد ملكٍ منح الأردنيين وأبناء الأمّة خير ما لديه ولم يُفرّط بحقوق الناس، وقدّم لفلسطين ما لم يقدمه أحد لأبناء فلسطين وغزة الحرّة. ويذكر أن المتحف الذي يقع في شارع الملك حسين وسط البلد، مشروع «غير تجاري» والدخول إليه «مجانا» وجاء تخليدا لذاكرة «عمان القديمة» وتوثيقا لمقتنيات تتعلق بالحراك التجاري والتعليمي والطبي شهدتها المدينة في حقبة الأربعينيات وما بعد ذلك، ويضم آرمات تراثية حقيقية لأشهر وأعرق المحال التجارية، وإعلانات أخرى بآرمات قديمة في حقب تاريخية متنوعة موجودة على عتقها وقدمها، بعد ترميمها باسلوب دقيق لتحافظ على معالمها التراثية.