لا تزال قصة سائق الشاحنة من منطقة الخناصري التي تسببت بعودة حالات كورونا إلى مربع البداية وزادت عدوى مخالطيه الى( 92 ) اصابة جديدة حتى الان بعد 8 ايام من الأصفار تلاقي موجة وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي .

 

البعض حمل الحكومة مسؤولية التساهل في فحص السائقين واستمرار تسجيل اصابات بكورونا من قبل مخالطيي السائق ومخالطيهم حتى الان.

 

وحسمت الحكومة على لسان الناطق باسمها امجد العضايلة الذي بين أن الحكومة قرّرت إقامة موقع للحجر الصحّي يتكوّن من كرفانات ومخيّمات، للقادمين عبر حدود العمري مبينا أن التأخير كان لأسباب لوجستيّة، وعليه تمّ إلزام السائقين بالحجر الذاتي المنزلي وتوقيعهم على تعهّد بذلك.

 

من جانبه قال الدكتور احمد الملاعبة في منشور له على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي " نجاح الأردن داخليا لا يعني إنتهاء الأزمة أو أننا نجحنا .. النجاح يعني الثبات على المستوى والتقدم .. ثقافة إنتكاسة قد تكفي لاسبوع ولكن .. بعدها لا بد سيدهش الجميع"

 

وقال الملاعبة ان التشخيص المبدئي لم يثبت إصابتهم وتم السماح لهم بالعبور مع التعهد بالحجر الشخصي، لكن النتيجة كانت أكبر من كل التوقعات الأمر الذي افزع اللجان المعنية وبدأت لجنة تقصي الوباء بالاستقصاء ما لا يمكن جمعة واستقصائه.

 

واعتبر أن ما حدث يتطلب تغير سياسة إدارة الأزمة وخصوصا فيما يتعلق بعبور الحدود بحيث يتم استلام وتسليم البضائع في المنطقة التابعة للمراكز الحدودية والمناطق الجمركية .. وبعدها ان يتم تعقيمها .. ونقلها بالشاحنات المحلية الى الداخل، وفي حالة التصدير يتم نفس الإجراء، بذلك نضمن حياة السائق وبقائه داخل حدود الوطن وضمان سلامة البضائع القادمة.

 

من جانبه قال الدكتور يوسف الصمادي في منشور تناقلته مختلف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاعتماد على جانب وعي المواطن أثبت انه غير مجد وان الشعب مثقف ومتعلم إلا انه لا يجب المراهنة على الوعي .

 

وأضاف الصمادي " الالتزام الجزئي من الشعب اللي صار ببداية الأزمة كان خوف مش وعي .." معتبرا ان على صانع القرار المحافظة على الحزم مع الجميع وعدم الاعتماد على ما اسماه "وعي المواطن "

 

بينما قال خالد مصطفى " لماذا لم يحجر السائقون في البداية .. تم حجر الطلاب والقادمين الى المملكة من مختلف الفئات وعلى رغم ذلك ارتكب اطباء وصيادلة الأخطاء ولم يلتزموا بالحجر المنزلي... لا احد يلوم السائق كان يجب أن تكون الحكومة أكثر حزما".