المملكة - 

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني الاثنين، في نيويورك، عددا من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة الأميركية للتأكيد على أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة وحماية حقوقهم في الأراضي المقدسة، وفق موفد "المملكة" من نيويورك.

 

وبين موفد "المملكة" أن جلالة الملك وجلالة الملكة سيتسلمان جائزة "الطريق إلى السلام" مساء اليوم، وهذه الجائزة الرفيعة تمنح من مؤسسة الطريق التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة .

 

يتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في نيويورك مساء الاثنين، جائزة "الطريق إلى السلام"، ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالته إلى الولايات المتحدة الأميركية.

 

وأشار الموفد إلى أن هذه الجائزة تأتي تقديرا من مؤسسة الطريق لدور جلالتيهما فيما يتعلق في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان وتعزيز فرص تحقيق السلام بالإضافة إلى الدور الكبير والأعباء التي يتحملها الأردن في موضوع استضافة اللاجئين والدور الإنساني على مدار سنوات طويلة منذ بدأت الأزمات في المنطقة.

 

وقال موفد "المملكة" إن الوجود المسيحي في المنطقة تطرق له جلالة الملك بأنه جزء أساسي من المكون في منطقة الشرق الأوسط.

 

وسيكون هناك لقاء آخر للملك مع رئيس جمعية وأطباء أردنيين في الولايات المتحدة ممن يعملون في الخدمات الطبية والرعاية الصحية، ويأتي ذلك في إطار الحرص الملكي على التواصل مع الأردنيين المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية والاطلاع على إنجازاتهم ومساهماتهم وفرصة الاستماع لمقترحاتهم خلال اللقاء الذي سيجري اليوم في مدينة نيويورك، وفق موفد "المملكة."

 

ولفت موفد "المملكة" إلى أن جلالة الملك لديه رحلة عمل أيضا إلى واشنطن حيث سيقوم بسلسلة لقاءات مكثفة في الكونغرس مع رؤساء لجان وقيادات في مجلس النواب وكذلك مجلس الشيوخ وسيجري خلال هذه اللقاءات البحث في العلاقات الثنائية والشراكة التاريخية الوثيقة ما بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية الممتدة في كافة المجالات على المستوى السياسي والاقتصادي والتعاون العسكري والأمني وبحث القضايا التي تهم الجانبين خاصة فيما يتعلق مذكرة التفاهم بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية التي بموجبها ستقدم الولايات المتحدة مساعدات على مدى 7 سنوات مقبلة .

 

وبحسب موفد "المملكة" سيكون هناك اجتماعات مع أركان الإدارة الأميركية ستتناول العلاقات الثنائية وعملية السلام والقضية الفلسطينية وموضوع القدس وهي نقطة بارزة على جدول أعمال الزيارة والمباحثات مع الجانب الأميركي.