الراي - ايمان النجار -
اكد الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان انه وبالرغم من الظروف والتحديات الاقليمية المتسارعة والتي لها انعكاساتها الاقتصادية والسياسية على الاردن، الا أن ما يجري في فلسطين يتصدر الاهتمام الاردني الهاشمي، ففي خطاب العرش السامي كان نداء جلالته للعالم محذراً ومنبهاً من خطورة ما يجري في الضفة الغربية من انتهاكات المستوطنين ومساعي حكومة اليمين الاسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة عليها، الى جانب دعوة جلالته العالم ومنظماته أيضاً مساندة جهود الاردن المستمرة ووقفة الاخ لاخيه بمواصلة ارسال الاحتياجات الانسانية الملحة إلى غزة،
واضاف كنعان ان تأكيد جلالته على امانة وواجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس هو استمرار لنهج لتضحيات الاباء والاجداد من بني هاشم الاخيار.
وبين كنعان ان هذه الثوابت الهاشمية تجاه فلسطين المحتلة تأتي في وقت تتجلى فيه قوة الاردن بمؤسساته وجيشه وشعبه الاصيل الذي يلتف حول قيادته الهاشمية الاصيلة، ايماناً من شعبنا بأن قيادتنا تحمل الهم الوطني والقومي والانساني وتسعى لتنمية الوطن ونهضة الامة، وجميعها رسائل هاشمية في خطاب جامع لكل الثوابت والركائز، هذا الخطاب الذي يجب العمل به كاستراتيجية وبرنامج عمل كفيل للوطن بالازدهار وللامة بالمنعة ومجابهة كافة التحديات.
واوضح كنعان ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد على أن قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي تحظى بثقة العالم لمصداقيتها وانسانيتها وتمسكها بالعدالة، ستبقى النموذج القيادي العالمي الملتزم برفعة الوطن ونهضة الامة ونشر السلام والامن في المنطقة والعالم، وما نحتاج له اليوم هو التمسك بالثوابت وتوحيد الرؤى والعمل على قلب رجل واحد من أجل الوقوف ضد التحديات لننعم بعالم آمن تحلم به الشعوب والاجيال القادمة.