الغد- "الشيخوخة" مرحلة من العمر، تبدأ فيها الوظائف الجسدية والعقلية في التدهور بصورة أكثر وضوحاً، مما كانت عليه في الفترات السابقة من العمر، وفق خبير الاستشارات التربوية والأسرية مجدي ناصر.
ولذا فهي غير مرتبطة بسن معينة ولكن مرتبطة بوظائف جسدية وعقلية معينة، ومن هنا يجب القول إن الرعاية المتكاملة للمسنين واجب تمليه القيم الدينية والأخلاقية، وأمر فرضه الاعتراف بما قدموه للمجتمع من خدمات، وتعبير عن بعض ما أسهموا به في خدمة بلادهم خلال سنوات عملهم وعطائه.
ورعاية المسنين، وفق ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، لها جوانبها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، وسوف تؤدي هذه الرعاية إلى انعكاسات على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ما يحتم، الاهتمام بقضية الرعاية المتكاملة للمسنين واعتبارها مشكلة من المشاكل القومية حيث:
1 - لابد من توفير الضمان الاجتماعي من علاج وأدوية بما يضمن الحفاظ على صحة ورفاهية المسن.
2 - توفير نواد صحية واجتماعية ورياضية لهم يجتمعون فيها ويتشاركون في الأنشطة الاجتماعية والرياضية المختلفة.
3 - عمل برامج توعوية للأسرة والقائمين على دور المسنين حول أساليب رعاية كبار السن.
4 - إنشاء دور رعاية داخلية للمسنين مع تصميم برامج الأسر البديلة أو الكفيلة للمسنين مع تشجيع تجربة برامج خدمة كبار السن.
5 - إعداد برامج تأهيلية للمسنين والاستفادة من خبراتهم المختلفة مع تعزيز النظرة الإيجابية للشيخوخة.