Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Jun-2020

وزير الثقافة: البنية التحتية والمنظومة التشريعية تشهدان تطورًا كبيرًا في عهد الملك عبدالله الثاني

 الدستور - ياسر العبادي

عبّر وزير الثقافة د. باسم الطويسي عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي تحققت على مدى الواحد والعشرين عاما الماضية، عادّا ذلك يعادل ما تم من إنجاز لعقود كثيرة خلت.
جاء ذلك خلال مداخلة د. الطويسي ضمن البرنامج المفتوح على أثير إذاعة أمن أف أم بمناسبة عيد الجلوس الملكي الواحد والعشرين.
وأشار د. الطويسي إلى البنية التحتية المتقدمة التي تأسست في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنها المراكز الثقافية في معان وإربد والزرقاء والكرك وسائر المحافظات الأردنية، فضلا عن إنشاء عدد من المتاحف، ومنها متحف الحياة البرلمانية وبيت عرار الثقافي التي وفرت مساحات واسعة للإبداع، وشكلت بيئات رحبة وفرصا لمشاركة مثقفي المحافظات وإثراء المشهد الثقافي الأردني.
وأكد د. الطويسي أهمية البنية التشريعية التي شكلت حاضنة لرعاية الفنون والتراث، مبينا منها: التعديلات الدستورية المتعلقة بالبحث العلمي والإبداع الأدبي والفني والثقافي التي تعد خطوة مهمة في إعلاء الشأن الإبداعي والفني، وكذلك قانون حماية الملكية الفكرية، وقانون رعاية الثقافة وغيرها من القوانين التي تتصل بحرية التعبير والارتقاء بالفعل الثقافي والمنظومة المعرفية والقيمية والحضارية.
وقال د. الطويسي إن تلك البنى والتشريعات التي صدرت في عهد جلالة الملك تشكل إضافات للإنجاز الكبير الذي تحقق في المجال الثقافي والذي يمثل منجزا مهما في للارتقاء بالمشهد الثقافي والفني، ويخلق فضاءات إبداعية تسهم في النهوض بمواهب الأجيال وتتيح لها المشاركة في الفعل الثقافي العربي والعالمي والإنساني.
ولفت د. الطويسي إلى اللحظة التاريخية التي التف فيها الأردنيون حول قيادتهم خلال جائحة كورونا، واستطاعوا بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني أن يسجلوا أنموذجا للمنعة الوطنية، وعلى الصعيد الثقافي أن يؤسسوا لمفاهيم جديدة تتصل بوظيفة الثقافة ودورها في تعميم فكرة الثقافة المجتمعية والإفادة من فرص التكنولوجيا ووسائلها لتعزيز التواصل الثقافي لمواجهة التباعد الاجتماعي من خلال عدد من البرامج المسابقات والمنصات الثقافية والفنية التي حازت على مشاركات من سائر المحافظات بأعداد كبيرة، وكذلك المنصات التدريبية ومنها: منصة «شغفي» لتدريب الفنون، ومنصة «الكُتبا» لتشجيع القراءة، والمسابقة الأدبية «يوميات في زمن كورونا» التي حملت شعار «كل مر سيمر».
يشار إلى أن الوزارة من خلال مواكبتها للرؤى الملكية في توزيع المكتسبات التنموية ودورها التنويري تواصل برامجها ومشاريعها التنويرية، ومنها: مشروع «مكتبة الأسرة»، الذي يسهم في تعزيز المعرفة وترويج الفكر والإبداع، إضافة إلى دعم وزارة الثقافة للكاتب الأردنيّ في نشر منجزه الإبداعيّ أو شرائها هذا المنجز.
إلى ذلك تواصل الوزارة إصدارها لمجلة أفكار، وإعادة إصدار مجلتي الفنون وصوت الجيل، وتقوم على دعم الروابط والاتحادات والجمعيات الثقافيّة الأدبيّة والفنيّة، مثل رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب، ونقابة الفنانين، ورابطة التشكيليين، ومهرجان المسرح الأردني، ومهرجان الفيلم الأردني، ومركز تدريب الفنون الذي تم تخصيص مبنى دائم له بسعة تدريبية تتجاوز الألف طالب، ومهرجان مسرح الطفل، ومسرح الشباب.