Monday 10th of November 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Nov-2025

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في طوباس
الراي  -كامل ابراهيم - 
استشهد الشاب عبد الرحمن أحمد عباس دراوشة (26 عاما) برصاص قوات الاحتلال الحي خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
 
وادعى جيش الاحتلال أن الشهيد حاول مهاجمة قواته، التي قامت بإطلاق النار عليه وقتله.
 
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب (24 عاما) بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال للمخيم، ونقلته إلى مستشفى طوباس الحكومي.
 
وكان الاحتلال قد اقتحم المخيم ونشر قوات من المشاة عند مدخله، وسط إطلاق الرصاص الحي، كما أعاق حركة السير على الشارع الرئيسي.
 
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات طالت عدة بلدات وقرى في مدن الضفة الغربية، إذ اقتحمت قوات الاحتلال قريتي رنتيس وعابود وبلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
 
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت رنتيس وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه المواطنين والمحال التجارية، من دون أن يبلغ عن إصابات، كما اقتحمت المزرعة الغربية من دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
 
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة البيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي جبل الطويل في البيرة، وداهمت عددا من المنازل، واستولت على تسجيلات كاميرات، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
 
وفي قلقيلية، داهمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم واقتحمت منازل عدد من الأسرى المحررين والمبعدين ضمن صفقة طوفان الأحرار الأخيرة، واعتقلت أحمد برهم، والد الأسير المحرر والمبعد ظافر برهم، إضافة إلى اعتقال الشاب قيس علي بعد الاعتداء عليه بالضرب.
 
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية اماتين وسيرت آلياتها في أحيائها، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
 
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال طفلا من بلدة يعبد في محافظة جنين. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل راكان عمارنة (13 عاما) بعد اعتدائها عليه بالضرب أثناء مروره في أحد شوارع البلدة.أما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين من جهة حاجز دير شرف، واعتقلت الشابين إياد مسيمي ومحمد مبروكة بعد مداهمة منزليهما.
 
كما أعادت اعتقال غسان شحادة ونجله عبادة في قرية عوريف جنوب المدينة، بعد أسبوع فقط من الإفراج عنه.
 
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم، وتمركزت قرب مستشفى اليمامة، وعلى الشارع الرئيس (القدس- الخليل)، وأغلقته بواسطة آليات عسكرية.
 
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال مدينة يطا جنوب المحافظة ومخيم العروب شمالها، حيث نفذت عمليات تفتيش واسعة في منازل الأهالي. كما شهدت بلدات عجة وبرقين في جنين مداهمات مماثلة.
 
وهدمت جرافت الاحتلال، ظهر الأحد، منزل الأسير ماهر سمارة في بلدة بروقين غرب سلفيت، بزعم تنفيذه رفقة أفراد خلية عملية أدت لمقتل مستوطنة. وأفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بروقين برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في محيط منزل الأسير ماهر سمارة، وشرعت بهدم المنزل.
 
وأوضحت المصادر أن الهدم يأتي بعد أيام من هدم جرافات الاحتلال منزل والد الأسيرين الشقيقين ماهر وجميل سمارة.
 
وسبق أن هدمت قوات الاحتلال، منزل عائلة الشهيد نائل سمارة بتاريخ 14 -9-2025، الذي ارتقى برصاص الاحتلال بتاريخ 17-5-2025، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه في منطقة «البلاطة» ببلدة بروقين.
 
وينتهج الاحتلال سياسة هدم منازل منفذي عمليات المقاومة التي توقع خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال أو المستوطنين، وذلك في إطار العقاب الجماعي، فيما تشير الوقائع إلى فشل هذه السياسة بردع الفلسطينيين عن تنفيذ المزيد من العمليات.
 
وأجبرت قوات الاحتلال أمس الأحد، ثلاث عائلات فلسطينية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، على إخلاء منازلها قسرًا تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح جمعيات استيطانية.
 
وقالت محافظة القدس إن قوة كبيرة من قوات الاحتلال داهمت حي بطن الهوى في سلوان، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، قبل أن تنتشر بكثافة في المنطقة لتنفيذ قرار إخلاء ثلاثة منازل تعود لعائلتي الشويكي وعودة، وتشمل منزل المقدسية أسمهان الشويكي ومنزل نجلها أحمد الشويكي، إلى جانب منزل جمعة عودة.
 
وأفادت المحافظة بأن قوات الاحتلال اعتدت على أفراد العائلات أثناء الإخلاء، فيما تدهورت الحالة الصحية للمقدسية أسمهان الشويكي بعد إخراجها بالقوة، ما أدى إلى إصابتها بالإغماء ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 
وقال أحمد الشويكي إن العائلة كانت قد تلقت أمرًا من سلطات الاحتلال لإخلاء المنزل حتى 19 تشرين الأول الماضي، بدعوى أن الأرض تعود لليهود، لكن محامي العائلة تمكن من تمديد المهلة حتى 30 تشرين الثاني المقبل، إلا أنهم تفاجؤوا اليوم باقتحام قوات الاحتلال المنزل وتفريغ محتوياته بالكامل.
 
وأضاف أن عناصر قوات الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض مختلفة.
 
وأوضحت محافظة القدس أن قرارات الإخلاء هذه تأتي ضمن مخطط استيطاني واسع لتهجير السكان قسرًا في حي بطن الهوى لصالح جمعية «عطيرت كوهنيم» الاستيطانية، التي تزعم ملكية نحو خمس دونمات و200 متر مربع من أراضي الحي بزعم أنها تعود ليهود من اليمن منذ عام 1881. ويعيش في الحي حاليًا نحو 750 فلسطينيًا من 87 عائلة مقدسية، وجميعهم يواجهون قرارات وبلاغات إخلاء في محاكم الاحتلال، في إطار سياسة تهويد ممنهجة تشرف عليها الجمعيات الاستيطانية بدعم مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف توسيع البؤر الاستيطانية في قلب سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
 
وهاجم مستوطنون، أمس الأحد، مركبات المواطنين في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، فيما رعى آخرون أغنامهم في بلدة بيت فجار، واعتدوا على قاطفي الزيتون في نحالين غربا. وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين اقتحموا المنية وتمركزوا قرب طريق ترابي يصل القرية بمنطقة دار راشد، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة ومنعوهم من المرور.
 
وفي سياق متصل، رعى مستوطنون أغنامهم في أراضي بلدة بيت فجار، بعد مداهمتهم أراضي المواطنين في منطقة «واد سيف»، وقطعوا عددا من أشجار الزيتون والعنب، تعود للمواطن عامر عبد الله.
 
كما هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة واد سالم، واعتدوا على المواطن جهاد إبراهيم نجاجرة ونجله إبراهيم أثناء عملهما في قطف ثمار الزيتون قبل اعتقالهما.
 
وأضافت أن المستوطنين استولوا على محصول الزيتون الذي تم قطفه، إضافة إلى المعدات المستخدمة في عملية القطف، بما فيها الشوادر والسلم. وتندرج تلك الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، منذ أن بدأ الاحتلال بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023.
 
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.
 
وتفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بتصاعد الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية المزروعة بالزيتون، إذ ارتفع عددها من 136 اعتداء في موسم 2022 إلى 333 في 2023، ثم إلى 407 في 2024، وصولا إلى 259 اعتداء منذ بداية الموسم الحالي، ما يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف المزارعين.