Wednesday 3rd of December 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Dec-2025

الخوارنة المقاومون في فلسطين!!! هاني الخوري

 سوشيال ميديا -

 هاني الخوزري-

في زمن الانتداب البريطاني… لما حاولت بريطانيا تفكيك المجتمع الفلسطيني لإتاحة المجال للمشروع ال… ، كان في فصل كامل غاب عن الرواية الرسمية:
حتى الكهنة المسيحيون دخلوا خط المقاومة.
مش بس دعم معنوي…
لا! دعم مباشر، عملي، ومنظّم.
في الثلاثينيات وفترة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936، كان في عدد من كهنة وأديرة فلسطين يقدّموا الدعم للثوار:
من تهريب الطعام، إلى إخفاء المقاومين، إلى تمرير الرسائل…
وكانت الكنيسة نفسها تتحوّل أحيانًا إلى مركز لوجستي للفدائيين. وهذا مثبت بشهادات شفوية فلسطينية ووثائق بريطانية عن “تورّط رجال دين بدعم التمرّد”.
الأب بولس سلمان – القدس، الأربعينيات:
أحد الكهنة الذين انكشف دورهم المباشر في دعم شبكات المقاومة ضد الانتداب البريطاني.
ساعد في نقل معلومات، وتهريب أدوات، وفتح أبواب الكنيسة لحماية مطلوبين.
اعتقلته سلطات الانتداب واتهمته بالمشاركة في العمل السرّي…
لأن الكنيسة بالنسبة له لم تكن فقط بيت عبادة… كانت خط دفاع عن الأرض.
المطران غريغوريوس حجّار – حيفا، أوائل القرن العشرين:
السيف السياسي للمسيحية الفلسطينية في وجه المشروع قبل النكبة.
خطب علنًا ضد الاستيطان والانتداب، وقال عبارته الشهيرة:
“الدفاع عن فلسطين واجب ديني قبل أن يكون وطني.”
كانت خطبه تُشعل الشارع، لدرجة أن بريطانيا فرضت رقابة على الكنائس لأنها كانت تعتبره محرّضًا على العصيان.
شو بيعني هذا كله؟
بيعني إنّ رواية الاحتلال عن “صراع ديني” هي واحدة من أكبر الأكاذيب بالتاريخ.
الفلسطيني قاوم كمجتمع كامل!
مسلم، مسيحي، فلاح، شيخ، كاهن، كلهم بخندق واحد… ضد استعمار واحد.
وبريطانيا كانت فاهمة هالشي…
عشان هيك ضربت الحركة الوطنية، وراقبت المؤسسات المسيحية زي ما راقبت المساجد، لأنها عارفة إن المقاومة ما كانت طائفة… كانت شعب.
فلسطين مش قصة طوائف.
فلسطين قصة ناس… وكل مكوّناتها كانت تقاوم ! حتى الكاهن
في الصورة المطران غريغوريوس حجّار ! مطران العرب