سوشيال ميديا-

 

طروب العارف-

 

الحمص طبق يتناوله الجميع ومن كل الطبقات.. البورجوازية والشعبية. وصف بالصيدلية الطبيعية لأنه يحتوي 6 مكونات صحية: الحمص وزيت الزيتون والثوم وعصير الليمون وملح البحر والطحينة، والتي ثبت أنها مضادة للالتهابات بدرجة كبيرة، وبالتالي يمكن أن تساعد في خفض الأمراض المزمنة المسببة للالتهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الزهايمر والسرطان، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري.

وللإيضاح، عدد خبراء التغذية في موقع بابا ميل فوائد الحمص الصحية فدعونا نلقي نظرة عن كثب على مكونات الحمص: 

كل حصة 100 جرام تحتوي على 5 جرام بروتين – 5 جرام فايبر – 9 جرام دهون – 20 جرام كربوهيدرات - 13% فيتامين سي – 20% فيتامين بي 6 – 15% حمض الفوليك – 10% حديد – 10% زينك – 11 % فوسفور – 28% منغنيز.

وإليكم التفاصيل من واقع طقوس تناوله:

 

 

  يحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف النباتية، مما يحسن عملية الهضم ويساعد على صحة القلب وتناوله يملأ بشكل استثنائي بالإضافة إلى ذلك، يعد الحمص مصدرًا جيدًا لثلاثة عناصر غذائية تساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض وهي المغنيزيوم والمنغنيز وفيتامين ب 6.

 

 

 في الحمص، يتم استخدام زيت الزيتون في حالته الطبيعية. وجد أن زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وقد يساعد في الوقاية من السكتات الدماغية. كما أنه مفيد للقلب. في الواقع، قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون إلى إبطاء شيخوخة القلب.

 

 يحتوي الثوم الخام على كمية هائلة من العناصر الغذائية، بما في ذلك مركبات الفلافونويد (مركبات نباتية موجودة في معظم الفواكه والخضروات). لقد ثبت أن تناول الثوم النيئ بشكل متكرر يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب وأنواع مختلفة من السرطان. يعمل الثوم أيضًا كمضاد للفطريات ومضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ومضاد للفيروسات كما أن له عدد من الفوائد الصحية الطبية الأخرى.

  عصير الليمون 

 من المعروف أن الليمون له تأثير قلوي على الجسم، مما يحارب مستويات الحموضة العالية الشائعة في معظم الأنظمة الغذائية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على تعزيز المناعة والهضم ويساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

 

 يُستَخدم في الحمص التقليدي ملح البحر عالي الجودة لإضافة النكهة. ويُعتَبر ملح بحر الهيمالايا، على وجه الخصوص، بديلاً جيدًا وله فوائد صحية عديدة. ومن المعروف أنه يحافظ على توازن مستويات السوائل ويبقي الجسم رطبًا. يوفر ملح الهيمالايا مستويات الصوديوم التي تساعد على موازنة تناول البوتاسيوم، كما أنه يحتوي على إلكتروليتات وهي معادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والكلوريد، والتي تصبح مشحونة كهربائيًا عند إذابتها في سوائل الجسم مثل الدم والعرق بالإضافة الى إنزيمات مهمة تساعد في امتصاص العناصر الغذائية.

 تُصنع الطحينة من بذور السمسم المطحونة، وتوفر مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الدقيقة المهمة، بدءًا من المعادن وحتى الأحماض الدهنية الصحية. أظهرت الدراسات أن بذور السمسم تحتوي على خصائص مفيدة مهمة، بما في ذلك فيتامين مضاد للأكسدة، ويمكن أن تساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بمقاومة الأنسولين وأمراض القلب والسرطان.

 

فوائد الحمص الصحية، ماهي؟

مصدر جيد للبروتين النباتي، فالحمص وهو المكون الرئيسي لهذا الطبق يوفر مصدرًا كبيرًا للبروتين، مما يتيح الشعور بالشبع بعد تناوله. أما بالنسبة للألياف، فإن استهلاك ما يكفي منها يوميًا (حوالي 25 إلى 35 جرامًا) يعزز وزن الجسم الصحي ويقلل من فرصة الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع 2 والنوبات القلبية وغيرها الكثير.

 يساعد على موازنة مستوى الكوليسترول ومن المعروف أنه يساعد في الحفاظ على الشرايين خالية من تراكم اللويحات، مما يقلل من فرص الإصابة بالسكتة القلبية والسكتة الدماغية. كما أن للحمص القدرة على إبقاء الجهاز الهضمي والقولون خاليين من البكتيريا الضارة والتراكمات السامة.

 

3- نسبة عالية من الفيتامينات

 

يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن كما أن لمكونات هذا الطبق أهمية كبيرة فعصير الليمون الموجود فيه يٌعتَبر مصدرًا جيدًا لفيتامين سي المعزز للمناعة ومضادات الأكسدة. وأما الطحينة فإنها تحتوي أيضًا على مستويات عالية من النحاس والمغنيسيوم والزنك، والحديد، والفوسفور، والكالسيوم. وفي الوقت نفسه، يزود الثوم الجسم بالمنجنيز وفيتامين ب 6 وفيتامين سي والسيلينيوم، وهو ما يثبت أنه مفيد للقلب ويعزز المناعة.

 

 4- يحافظ على صحة العظام

 

تُعَدُ بذور السمسم الموجودة في الطحينة مصدرًا ممتازًا للعديد من المعادن المهمة لبناء العظام بما في ذلك الزنك والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، والسيلينيوم. كما يُساعِد معدن النحاس الموجود في الطحينة على الحفاظ على قوة الهيكل العظمي من خلال تسهيل ارتباط الكولاجين بالإيلاستين - وكلاهما من اللبنات الأساسية المهمة للعظام. ويساعد الكالسيوم أيضًا على خفض مستويات فقدان نخاع العظم التي تعتبر نموذجية لعملية الشيخوخة كما ثبت أيضا أن الزنك عامل مهم في نمو العظام وتطورها.

 

 

 تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون البكر الممتاز على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. لقد ارتبط الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون عالي الجودة بتحسين مستويات ضغط الدم والجلوكوز والتمثيل الغذائي. وأما بالنسبة للطاقة، فالحمص يحتوي على النشا، الغني بالسكريات الطبيعية تسمى الجلوكوز، والتي يستطيع الجسم استخدامها للحصول على الطاقة. 

هل مازلتم غير مقتنعين؟