سوشيال ميديا

 

طروب العارف

 

هذا العنوان هو سؤال مهم طرحه نك مورغان، دكتوراه، وهو رئيس شركة استشارية للاتصالات، ومؤلف كتب منها "هل يمكنك سماعي؟ وكيفية التواصل مع الناس في عالم افتراضي؟".

لقد استفسر بالقول "هل تواجه، كما أواجه أنا، صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص الذين تقابلهم، خاصة في وظائف العمل أو التجمعات الاجتماعية حيث تقابل مجموعة من الأشخاص دفعة واحدة؟" 

 

وأجاب بالتالي: نعم، وكنت أوضح أنني أعاني من مشكلة في تذكر الأسماء واضطررت إلى تكرار أسماءهم من أجل تذكرها. ولطالما أومأ الذين نسيت أسمائهم برأسهم وابتسموا وتقبلوا وضعي بصبر يشكرون عليه.

ثم استطرد ليقدم لنا بعض الحلول التي قد تساعد في حل المشكلة والتحسن في تذكر الأسماء. 

أشار الى دراسة حديثة صدرت في 2022 قلبت كل هذا الحالة المؤلمة والنسيان رأسًا على عقب. فقد وجدت أن تكرار الاسم على الفور يتعارض في الواقع مع ذاكرتنا.  اتضح أن تكرار الاسم على الفور يتداخل في الواقع مع عمل الدماغ في ترميزه في الذاكرة. يمكن للدماغ أن يفعل أحدهما أو الآخر، ولكن ليس كليهما. إنه إما أن يكون مشغولًا بتسجل الحديث الذي يدور بينك ومن تقابله أو التذكر، ولكن على ما يبدو، فإن تذكر الحديث أثناء التحدث ليس من مهارات الدماغ لدينا.

 

ينصح مورغان بالاستماع فقط. لا تقل أي شيء لمدة 4 ثوان على الأقل ولتعط الدماغ فرصة لاستيعاب الموقف.  يساعدنا الاستماع والتوقف مؤقتًا على الأقل لتهيئة الدماغ للتذكر. لذا لا تهمل نموذج الذاكرة الجديد هذا: عندما تتعرف على شخص جديد، انظر إليه بابتسامة على وجهك، ودع 4 ثوانٍ تمر بمجرد معرفة الاسم ولا تردده مرة أخرى لهم. 

 

وقد تشعرون أنكم بحاجة إلى المساعدة وتتساءلون ما هي الوسائل الأخرى التي تساعدكم في تذكر الأسماء أو الكلمات بشكل عام.

يرى مورغان أن استخدام الاسم او الكلمة في سياق أو طريقة مختلفة لكن بعد قاعدة 4 ثوانٍ. وهناك طريقة أخرى تتمثل بربط الاسم بشخص تعرفه يحمل نفس الاسم. كما أن مضغ العلكة يساعد على الإبقاء في حالة تأهب من خلال تحريك الفك وتأثير النكهة وإضافة إلى ذلك شرب المزيد من القهوة فشربها يعزز الذاكرة ويساعد على التعامل مع الأحداث.