Wednesday 4th of June 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    02-Jun-2025

الاحتلال يكثف غاراته على مراكز توزيع المساعدات في غزة

الراي - كامل ابراهيم

كثفت وزادت إسرائيل من جرائمها ومجازرها بعد رفض حركة حماس لبنود مقترح المبعوث الأمريكي وتكوف وأكدت هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية عن رفع الجيش الإسرائيلي لوتيرة العملية العسكرية في قطاع غزة، مع التركيز على شمال قطاع غزة وجنوبه.
 
فيما قالت الصحة الفلسطينية انها وثقت استشهاد 31 مواطنًا على الأقل وأُصيب أكثر من 200 آخرين، فجر الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اعتدائها على مركز توزيع المساعدات في منطقة العلم بمحافظة رفح جنوبي قطاع. وأوضحت الوزارة أن «كل شهيد وصل إلى المستشفيات مصاب بطلق ناري واحد في الرأس أو الصدر»، مؤكدة أن «الاحتلال تعمّد القتل المباشر والبشع بحق المدنيين المحتشدين بحثًا عن الغذاء».
 
واشارت المصادر الى ان الهدف الإسرائيلي هو نزوح السكان من الشمال لمناطق اللجوء في الجنوب، وان منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيصادق على إقامة مركز توزيع مساعدات جديد.وفق زعمها.
 
ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه دخل إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي 579 شاحنة مساعدات من منطقة كرم أبو سالم.خلال الأسبوع الماضي.
 
‎وحوّلت سلطات الاحتلال مواقع توزيع المساعدات بقطاع غزة إلى «مصائد للموت الجماعي» وتتواصل هذه المجازر وسط تحذيرات من خطورة استخدام الغطاء الإنساني لشرعنة استهداف المدنيين، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة، بينما لا تزال آلية توزيع المساعدات المعتمدة، بإشراف أميركي وإسرائيلي، محل انتقاد واسع من منظمات إنسانية وحقوقية محلية ودولية.
 
‎وقال مدير الإسعاف والخدمات الطبية في شمال غزة، فارس عفانة، إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع الاستهداف، مما أعاق عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف، وسط نقص حاد في عددها؛ وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما حدث مجزرة بحق المدنيين، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم الاحتلال.
 
ولفت الى سقوط نحو ١٩ شهيدا خلال استهداف للمنطقة الشمالية دقائق بعد صلاة الظهر والناس تقيم الصلاه على الشهداء.
 
و ‎أفادت مصادر محلية بحدوث قصف مدفعي مكثف من دبابات الاحتلال استهدف حي المنارة ومحيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
 
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في تحليل لها أمس حول الوضع العسكري ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال ايال زامير، يقول في اجتماعات مغلقة ان على إسرائيل أن تتجه نحو اتفاق في قطاع غزة لإخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء، قبل أن يفوت الأوان.
 
وأكد التحليل ان حماس في أدنى مستوياتها عسكريًا ومدنيًا منذ عام 2007، وحاجز الخوف لدى سكان غزة منها قد انهار.
 
و يقول كبار المسؤولين في الجيش إن النجاح قد يكون مبالغًا فيه، لكنها الطرف الذي تم التوصل معه إلى الاتفاقات السابقة. وإذا لم يعد بإمكانه إدارة مفاوضات، فهناك خطر حقيقي على مصير الرهائن، لأنه في حال انهارت حماس وساد الفوضى، لن يكون هناك من يسيطر على مصيرهم أو يمكن التفاوض معه.
 
وأعلنت إسرائيل رسميا، السبت، اغتيال القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، وقائد لواء رفح محمد شبانة، وقائد كتيبة جنوب خانيونس مهدي كوارع، في الغارة التي استهدفت نفقا تحت مستشفى غزة الأوروبي شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة في منتصف أيار/ مايو.
 
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن «اليد الطولى لإسرائيل ستصل إلى كل المسؤولين عن» هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 «في كل مكان قريب أو بعيد حتى اغتيالهم».
 
وأضاف أن «عز الدين الحداد المتواجد في غزة وخليل الحية في الخارج، وكل شركائهما الدور قادم عليكم».
 
ويشار ان الحداد المعروف بأبو صهيب، هو قائد لواء مدينة غزة في الجناح العسكري، وهو أحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر، ونجا من عدة محاولات اغتيال، وقتل ابنه الأكبر خلال الحرب، أما الحية المعروف بأبو أسامة، فهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة وعضو مجلس قيادة الحركة، وقتل ابنه الأكبر أسامة الحية (قائد حماس في الشجاعية)، وزوجة ابنه، وحفيده في غارة جوية على منزل الحية خلال عملية الجرف الصامد، ويقيم حاليا في قطر.
 
بن غفير لقادة الشرطة: عينتكم لتطبيق سياستي ضد رفع صوت الأذان
 
استدعى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قادة ألوية الشرطة في جلسة خاصة عقدت قبل أسبوع ونصف في مكتبه، وطالبهم باتخاذ إجراءات صارمة ضد الضجيج الناجم عن رفع صوت المؤذن في المساجد بالبلدات العربية والمدن الساحلية داخل الخط الاخضر،».
 
وخلال الاجتماع، وبخ بن غفير قادة الشرطة على ما اعتبره تقصيرا في التعامل مع هذه القضية، مؤكدا لهم: «لقد عينتكم لتطبيق سياستي».
 
وصف بن غفير الضجيج بأنه ظاهرة يجب التعامل معها، وطالب الشرطة بالرد على شكاوى السكان اليهود من رفع صوت المساجد.
 
من جهتها، قالت مصادر في الشرطة إن بعض الضباط عبروا عن قلقهم من أن الإلحاح على فرض غرامات على المساجد قد يؤدي إلى تصاعد التوتر والانفجار في البلدات العربية.