سوشيال ميديا-

 

طروب العارف-

 

يظن الكثيرون أن سمات الشخصية تتأسس عند الولادة، ويجزمون أنه من المستحيل تحقيقها. في الواقع، هذا الموقف السلبي يجعل كل الفضائل والأشياء الجيدة العديدة في كل واحد منا تظهر كأمر مُسَلَّمٌ به، ويقنعنا باستحالة التمكن من تطوير وتحسين شخصياتنا.لكن، يجب أن تعلم أن هذا خطأ جوهري لأن سمات الشخصية هي بالتأكيد شيء يمكنك اكتسابه، سواء كان ذلك سهلاً نوعًا ما أو من خلال العمل الجاد، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن تكون على دراية به وتحاول.

 

 لذلك، أدرج موقع بابا ميل 6 سمات شخصية يمتلكها الأشخاص ذوو الشخصيات القوية، مع التوصية مفادها أنه، حتى لو لم تمتلكها بشكل طبيعي، فحاول تطويرها باستخدام النصائح والإرشادات أدناه.

 

 

يحظى الأشخاص الذين يتمتعون بثقة عالية بالنفس دائمًا بميزة على أولئك الذين يترددون ويشككون في أنفسهم بانتظام، لأن الأشخاص الذين يظهرون إرادة قوية وحزمًا يكونون بمثابة مثال وإلهام للآخرين، وبالتالي يمكنهم بسهولة السيطرة على المواقف المختلفة. فالأشخاص الواثقون من أنفسهم يتحكمون في حياتهم ويتحملون المسؤولية الشخصية عن أفعالهم.

 

"الضحك مفيد للقلب" عبارة متداولة كثيرًا وفي الحقيقة أنها تحتوي على قدر كبير من الحقيقة لأن الضحك الجيد يمكن أن يحررنا من التوتر ويساعدنا على رؤية الجانب الإيجابي للأشياء والتواصل مع الآخرين.

لذلك، يميل الناس إلى الإعجاب بأولئك الذين يتمتعون بروح الدعابة ويريدون أن يكونوا قريبين منهم خاصة أولئك الذين يستطيعون الضحك على أنفسهم وإخفاقاتهم دون الشعور بالسوء. لتطوير هذه السمة،

عليك التوقف عن أخذ الأمور على محمل الجد. انظر حولك ولاحظ كيف يتفاعل الناس مع تعليقات الآخرين عنهم بنوع من النكتة بدلاً من أخذها على محمل الجد، ولا تنزعج من كل شيء صغير ،وتعلم كيف تضحك على الموقف وعلى نفسك ...وهذا يمكن أن يعزز أيضًا تفكيرك والتدريب على التلاعب بالألفاظ.

 

 

لسوء الحظ، فإن قول "نعم" دائمًا وتقديم يد العون، لا يحظى بالتقدير حقًا، وغالبًا ما يُعتبر مجرد سلوك طبيعي. لذلك، اعلم أنه يُسمح لك بقول "لا" في كل موقف تقريبًا في حياتك. لا تخف من أن رفضك سيؤذي الشخص الذي يسأل لأنك على الأرجح لست الوحيد في العالم الذي يمكنه مساعدته.

إن القدرة المباركة على قول لا لطلبات الآخرين المتكررة ستساعدك أيضًا على التخلص من الأشخاص الذين يستغلون لطفك، وبالتالي فهي إيجابية للغاية. 

 

 

يعتقد الكثيرون أن القدرة على قراءة أفكار الآخرين هي نوع من القوة التي يمتلكها الأشخاص الاستثنائيون فقط، ولكن هذه ليست الحقيقة - كل ما تحتاجه لفهم كيفية تفكير الآخرين هو معرفة كيفية قراءتها.

لكي تفهم ما يحفز الآخرين وتفهم الأسباب وراء سلوكهم، فكر ليس فقط فيما يقولونه، ولكن أيضًا فيما يفعلونه أثناء التحدث إليك: أين ينظرون، وما الذي يجعلهم يبتسمون، وما هي تعابير الوجه التي يصنعونها، وماذا تفعل أيديهم أثناء المحادثة؟ هذه كلها أدلة صغيرة تحتاج إلى معرفتها لتجميعها معًا، مما يسهل عليك اكتشاف ما يفكرون فيه حقًا.  

 

يتمتع بعض الأشخاص بسحر شخصي آسر حقًا، لدرجة أن الجميع يبدو أنهم يحبونهم ويريدون أن يكونوا بالقرب منهم. يتمتع هؤلاء الأشخاص بالكاريزما، ويمكن أن تكون الشخصية الكاريزمية هي للشخص الذي يُظهر المهارات الاجتماعية والقيادية.  يمكن تعلم هذه السمات السلوكية، مثل الوعي الذاتي، ولغة الجسد المفتوحة، والاستماع النشط، ومعاملة كل شخص تقابله باحترام متساوٍ

وأيضًا عند التحدث إلى شخص ما، حاول التواصل البصري معه - انظر في عيني الشخص بهدوء وسكينة حقيقيين ولا تنس أن تبتسم! 

لا تقمع مشاعرك إذا كان شخص ما عدوانيًا تجاهك، أظهر له بوضوح أنك لا تقدر ذلك. يمكنك القيام بذلك عن طريق مقاطعة المحادثة أو قطعها فجأة وتغيير الموضوع بدلاً من إلقاء محاضرة طويلة حول مدى الأذى الذي تشعر به. وبدلاً من ذلك، إذا انفتح شخص ما عليك وعبر عن نفسه لك، فلا تخف من الانفتاح عليه أيضًا، لأن الصدق والانفتاح لهما دور كبير في التواصل. 

 

 

ضبط النفس هو القدرة الشخصية على التحكم في العواطف والسلوك، مما يساعد الكثيرين على تحقيق أهدافهم. إن هذه السيطرة ضرورية للغاية إذا كنت تريد علاقات شخصية مجزية ومهنة ناجحة. يساعدك ضبط النفس على البقاء متوازنًا ومنضبطًا والحفاظ على السلام الداخلي والخارجي.

ولكي تتمكن من تطوير هذه الميزة المفيدة، عليك أن تتعلم كيفية فهم مشاعرك وحتى تحديدها. إن زيادة خفقان القلب، وتوتر العضلات وتيبسها، واستنزافها، كلها علامات على القلق. يمكنك تهدئة نفسك بتمارين التنفس لتخفيف التوتر وأيضًا من خلال اتباع روتين صباحي بسيط وممتع يبعدك عن القلق.