Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    28-Oct-2016

البرزاني: "البيشمركة" لن تدخل الموصل

 

بغداد -  أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أن قوات البيشمركة الكردية لن تدخل مدينة الموصل خلال عملية تحريرها من تنظيم "داعش".
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية هي التي ستدخل الموصل، فيما ستقوم قوات البيشمركة بالمساهمة في تطويق المدينة.
وأوضح أنه لا يمكن تحديد وقت اقتحام المدينة، مشددا على أن هجوم "داعش" على مدينة كركوك قبل أيام كان محاولة لتغطية "فشله" في معركة الموصل.
من جهته جدد الحكيم رفض بغداد لتواجد أي قوات أجنبية مسلحة على الأراضي العراقية، خاصة القوات التركية المتمركزة في معسكر بعشيقة قرب الموصل، داعيا الدول التي تدعم التحالف الدولي في قتاله تنظيم "داعش" الى التنسيق مع الحكومة العراقية.
 وأعلن مصدر مسؤول في الجيش الأميركي مقتل المئات من مسلحي تنظيم "داعش" منذ أن أطلقت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي عملية تحرير الموصل في 17  تشرين الأول (أكتوبر).
وصرح الجنرال جوزف فوتيل رئيس القيادة الأميركية الوسطى "فقط في العمليات التي جرت خلال فترة الأسبوع ونصف الأسبوع الماضية لاستعادة الموصل نقدر أنهم قتلوا على الأرجح 800 إلى 900 مقاتل من التنظيم".
من جهة أخرى كشف مصدر محلي امس الخميس، أن "المقاومة الشعبية" داخل الموصل رفعت العلم العراقي فوق أكبر مقار "داعش" داخل المدينة.
وقال المصدر إن عناصر المقاومة، والتي يرمز إليها بالحرف "م" تسللوا فجر امس الخميس، إلى مقر "ديوان الحسبة" غربي الموصل، ورفعوا العلم العراقي فوقه قبل انسحابهم.
وأضاف المصدر أن المقر، تم اخلاؤه من قبل التنظيم قبيل انطلاق عمليات التحرير، مشيرا إلى أن "عمليات دهم واسعة بدأ مسلحو التنظيم بتنفيذها في المناطق القريبة من المقر".
اميركيا، قال الميجر كريس باركر، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قاعدة القيارة الجوية جنوبي الموصل، إن مقاومة تنظيم "داعش" تزداد قوة مع تقدم القوات العراقية إلى المدينة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن مسلحي "داعش" أجبروا، اول من امس الأربعاء، قوات الجيش العراقي على وقف تقدمها السريع جنوب الموصل.
ومع دخول عملية الموصل يومها العاشر، تحاول وحدات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية طرد المسلحين من القرى في منطقة الشورة على بعد 30 كم جنوبي الموصل ثاني كبرى مدن العراق، علما بأن جبهات القتال اقتربت في مناطق أخرى من مشارف الموصل، آخر معاقل التنظيم في العراق منذ أن سيطروا عليه العام 2014.
وأوقفت وحدة الجيش الخاصة التي تحركت من الشرق تقدمها فيما اقتربت من المناطق المحصنة في انتظار باقي القوات المهاجمة.
ومن المرجح أن تزداد المعارك المقبلة دموية فيما لا يزال 1.5 مليون شخص في المدينة، وتتوقع الأمم المتحدة في أسوأ التقديرات أن ينزح قرابة مليون منهم.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن نحو 50 ألف جندي عراقي يشاركون في الهجوم على الموصل بينهم 30 ألفا من قوات الحكومة العراقية وعشرة آلاف مقاتل كردي وعشرة آلاف من الشرطة والمتطوعين المحليين.
كما يوجد نحو 5 آلاف جندي أميركي في العراق بينهم 100 انضموا إلى القوات العراقية والكردية لتقديم المشورة.
ومن المقرر أن يزيد عدد القوات المهاجمة قريبا مع انضمام فصائل تدربها وتدعمها إيران إلى القوات العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، العميد يحيى رسول، في تصريح لقناة السومرية نيوز، إن الحشد الشعبي سيفتح جبهة جديدة في الموصل خلال الأيام المقبلة، ولم يذكر أي تفاصيل إضافية.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، على أن تركيا ستتخذ إجراءات إذا هاجمت الفصائل المدعومة من إيران تلعفر.
وهناك خلاف بين تركيا والحكومة العراقية المركزية بسبب وجود جنود أتراك في معسكر بشمال العراق دون تفويض من بغداد. - ( وكالات)