عمون - روان المجالي -
قد تتنافس الأم وابنتها على شيء ما بداعي الغيرة، مثل حب الأب اوالزوج، او تلقي مديح من المحيطين، وربما على الجمال، او المهارة في شيء ما، لكنهما للمرة الأولى تتنافسان على مقعد نيابي في انتخابات المجلس الـ 20 بالأردن وباتفاق بينهما.
في قائمة نشميات البلقاء والتي ضمت 7 سيدات سلطيات ترشحت أم وابنتها للانتخابات النيابية وكلاهما تتنافسان على مقاعد الدائرة، أي أنهما ليستا مترشحتين على مقاعد الكوتا.
ريما الجغبير ووالدتها هنا العبداللات ترافقتا في مشوار الترشح منذ بدايته، إذ ظهرتا معا عند تسجيل القائمة الانتخابية في الهيئة المستقلة للإنتخاب، وكذلك في اللقاءات مع الناخبين لطرح برامج القائمة ومحاولة كسب التأييد.
وبرز دور المترشحتين في القائمة وكأنه تكاملي، لكن في الحقيقة هما تتنافسان على مقعد النيابة فقد تفوز إحداهما وتفشل الاخرى في الوصول إلى قبة البرلمان.
المرشحة الجغبير قالت لـ عمون، إنها هي من طلبت من والدتها الترشح معها ضمن القائمة، وذلك لتكون داعمة لها في حملتها الانتخابية التي اتخذت قرار خوض غمارها.
وأضافت أن والدتها رحبت بطلبها على الرحب والسعى، مشيرة إلى أن والدتها المرشحة العبداللات داعمة ومؤازرة لها في خطوات حياتها كافة.
وأكدت، أن وجود والدتها معها في القائمة يمنحها المزيد من العزم والقوة، فأمها معها أينما حلت وتقف إلى جانبها وتمنحها الدعم المعنوي.
اما عن الأسرة، قالت الجغبير إن ذويها تفاجأوا من الأمر في البداية وتعاملوا معه باستغراب، لكن سرعان ما تفاعلوا معه مؤكدين دعمهم للمترشحتين.
وبسؤالها عمن يدفع تكاليف الحملة الانتخابية والدعاية، أكدت الجغبير أنها تتكفل بحملة والدتها ومصاريف الدعية إلى جانب حملتها الشخصية.