بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك الثامن والخمسين يقيم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين احتفالا خاصا بالمناسبة، وسيكون الاحتفال مفتوحاً لمن يرغب من الكتاب والمثقفين بالتعبير عن رأيه، ويدير الاحتفال رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وذلك الساعة الخامسة من مساء اليوم، في مقر الاتحاد بالشميساني مقـابل السيفوي- شــارع المــقدسي عمارة (41).

وفي إطار احتفاله بالمناسبة نفسها يقيم الاتحاد الأمسية الأدبية «اليوم نهديك السلام»، بمشاركة مجموعة من الطلاب والطالبات (الإبداع الشبابي)، وتدير الأمسية سمارة إبراهيم، وذلك الساعة الثالثة من عصر اليوم.

 

 ويستضيف دورة «أعوان مكافحة المخدرات»

افتتح الأستاذ عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الدورة التي اقامتها إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع اتحاد الكتاب في مقر الاتحاد.

وقال العدوان ان إقامة هذه الدورة في الاتحاد تأتي تفعيلاً للاتفاقية التي وقعت بين الاتحاد وادارة مكافحة المخدرات لما لها من اهمية في مشاركة وتفعيل دور الكتاب في مكافحة المخدرات تلك الآفة التي تفتك بالمجتمع وتقف في طريق تقدم وازدهار الوطن من خلال كتاباتهم الأدبية وابداعاتهم في القصة والخاطرة والرواية والمقالة والشعر والمسرح ضمن كتابة أدب وطني جاد وتنويري وفي نشر الثقافة التي تعظّم الايجابيات وتحارب السلبية ليكون مجتمعاً صالحاً خالياً من المخدرات.

من جانبه قال الرائد أنس الطنطاوي رئيس قسم التوعية والتثقيف في ادارة مكافحة المخدرات عن محاور عمل الادارة الثلاث: المحو الوقائي والعلاجي والعملياتي، وتطرق إلى انواع المخدرات واضرارها وطرق الوقاية منها مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات مشكلة عالمية وتنتشر من خلال العصابات الدولية براًوبحراً وجواًمؤكداًأن الأردن تعتبر ممراً وليس مقراً حسب المعيار العالمي وأن المشكلة في ازدياد والاردن بلد آمن في محيط مضطرب.

وفي نهاية اليوم الأول للدورة التي أفتتحت يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر يومين ويشارك بها 30 عضواً من اتحاد الكتاب، دار حوار مفتوح حول خطورة هذه الأفه على الفرد والأسرة والمجتمع.

 

 ويقيم حفل إشهار لكتاب «أوراق خريفية»

أقيم في اتحاد الكتاب والأدباء حفل اشهار كتاب أوراق خريفية للكاتبة زحل المفتي، وفي بداية الاحتفال قالالسيد عليان العدوان رئيس الاتحاد والذي قدم الكاتبة وشارك في قراءة النصوص مبينا أن هذا الكتاب الذي يتضمن ثلاثين خاطرة وقصة قصيرة يعتبر من الأدب الحديث الذي تتداخل فيه الأجناس الأدبية المعروفه قديماً سواء في بنية النص ام الصفة التي يتصف بها النص، مشيراً إلى عمق تجربة الكاتبة وصدقها بنقل احساسها وشعورها للمتلقي بسهولة ويسر، كما أشار الى اقتراب النص وامتزاجه بالقصيدة النثرية لما فيه من موسيقى وايقاعات شعرية.ومن جانبها قرأت الكاتبة عدداً من النصوص الأدبية المعبرّة عن ألم الفراق والوحدة ومأسي الحياة منها.

وفي نهاية الاحتفال فتح المجال للمداخلات والاستفسارات والحضور التي تمحورت حول الجنس الادبي للنصوص ومدى تداخل الاجناس الادبية بعضها ببعض وصدق الكاتب في نقل احساسه وشعورة للمتلقي.