Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Nov-2017

أسماء مصطفى تشارك بـ‘‘إيفري‘‘ بفرنسا وتنهي نصا مسرحيا حول "السرطان"

 

سوسن مكحل
عمان-الغد-  تنشغل الفنانة الأردنية، أسماء مصطفى، حاليا بأعمال عدة منها؛ المسرحية والإخراجية والتمثيلية، بعد إتمامها الدراسة لمدة عام كامل في مدرسة الممثل (للمسرح الوطني التونسي)، التي يشرف عليها المخرج فاضل الجعايبي، وهو مختبر مهم للفنان يتقدم إليه مائة وخمسون شخصا ويتم مقابلتهم لاختيار عدد لا يتجاوز الـ15 طالبا.
وعن تجربتها، تقول مصطفى “كنت محظوظة بالدراسة فيها، لأن المؤطرين في المدرسة هم نخبة مهمة في تاريخ المسرح التونسي على المستوى المحلي والعربي والدولي منهم: فاضل الجعايبي، جليلة بكار، فتحي العكاري، إيمان سماوي، قيس رستم، سلوى بن صالح، معز الصفطة، إقبال جليلة، ودرة بسيسي”.
وتضيف “تضع جسد الممثل وفكره ضمن مختبر ليمنحه فرصة التعليم العملي أكثر من النظري، ضمن محاولات للتجريب من بناء وهدم، وليس هناك شيء ثابت وقطعي”.
وخلال عام الدراسة، لم تترك مصطفى مجالا لغير التفكير بالعمل؛ إذ قامت أثناء تواجدها في تونس ببعض الأنشطة والمشاركات وتدريب الأطفال في فضاء “ارتستو”، وهو تطبيق لمشروع أنجز في عمان “إستوديو الممثل”.
بالإضافة لمشاركتها في أكثر من مهرجان منها؛ “قرطاج الدولي” كمؤطرة ورشة في مجال فنون الحكايا للأطفال ضمن مشروعي “ضحك ولعب ومسرح “، والمشاركة في “الفداوي- فنون الحكايا الشعبية الدولي” الذي أقيم في بسوسه في دورته الـ17 ندوة الحكايا وفنون الأداء.
إلى جانب تكليف الفنانة مصطفى من قبل المسرح الوطني بتونس بإلقاء وقراءة كلمة المسرح العالمي بالفن الرابع في احتفاليته بيوم المسرح العالمي وورشات عمل ضمن مهرجان “مدرستي” بدورته الأولى.
خلال أشهر، انتهت الممثلة مصطفى من كتابة نص مسرحي دراماتورجيا بعنوان “حياة إكزنوفوبيا”، يتناول حياة كاتبة مسرحية بعمل مونودراما، ويحكي قضية امرأة تصاب بسرطان الثدي وهي كاتبة مطلقة تعشق الحياة وتحب عملها، ومن خلال تلك الدورات الحياتية تمرّ بحالات اكتئاب وتقرر أن تنهي حياتها العملية، إلا أن مقاومتها وعلاجها الكيماوي في كل جلسة من جلسات العلاج الكيماوي تجلعها أقوى، وتستذكر خلال العمل شخصيات نسائية من الواقع والحياة مررن بتجارب قاسية اجتماعية واقتصادية تخص المرأة.
وتسلط مصطفى بالعمل الضوء على سرطان ينهش حياة النسوة ويؤثر على مسيرتهن ونضالهن بالحياة بشكل أكبر مما تتعرض له المرأة من آلام السرطان العضوي، حين ينهك الجسد. ويضم العمل مشاهد من رقص “البوتو” وهو رقص تعبيري، وهو قيد الترتيب ليشمل مجموعة عروض مع فرق خاصة في بعض البلدان العربية سيعلن عنها قريبا.
ووقعت مصطفى عقد عمل مع مسرح “إيفري” في فرنسا كممثلة في عمل مشترك بين مسرح إيفري والمسرح الوطني الفلسطيني لمجموعة عروض في فرنسا وسويسرا في مسرحية “ورد وياسمين” للمخرج الفرنسي عادل حكيم. 
وتلعب مصطفى فيه شخصية مريم المركبة بثلاث مراحل (عاشقة وأم وجدة)، ويتناول القضية الفلسطينية والصراع اليهودي من منظور إنساني، مؤكدة أن العمل يأخذ من وقتها الكثير لأنه يمثل انتقالا على الصعيد العالمي وتجربة مهمة تعرض بمختلف مناطق ومسارح فرنسا وسويسرا.
يذكر أن مصطفى أنجزت أعمالا منها “ضحك ولعب ومسرح”، “وين حقوقنا وين”، تأليفا وإخراجا وتمثيلا، “العنزة العنيزية”، إعدادا وإخراجا وتمثيلا، “معروف الاسكافي”، مدرسة أكاديمية عمان الدولية، إعدادا وإخراجا.
وهي حائزة على جائزة التحكيم الخاصة كأفضل ممثلة دور ثانٍ في مهرجان المسرح الأردني السادس من خلال مسرحية “كأنك يا بو زيد”. وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الرقة الأول، عن دورها في مسرحية “يا مسافر وحدك”. وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان المسرح الأردني السادس عشر، 2009، عن دورها في مسرحية “صباح.. ومسا”. وتم تكريمها لإبداعها المسرحي في مهرجان الرواد والمبدعون العرب الرابع (دورة القدس)، 2009، في عمان. كما كرمها “بيت تايكي” في العام 2009.