لهذا فإن لقاء السوبر بين الفريقين والذي سيجرى يوم الجمعة 20 أيلول (سبتمبر) الحالي، سيكون متعة لعشاق الناديين الكبيرين، بدت بوادره من خلال القنوات الرياضية المصرية المتنافسة بقوة على تحليل كل صغيرة وكبيرة عنه، وفقا لانتماء الصحفيين والمعلقين والمحللين الذين أصبحوا بالعشرات حيث تفوقوا في ذلك على المعلقين السياسيين.

لقد شاهدنا قبل أيام قليلة مباراة نهائي كأس مصر بين فريقي الزمالك العريق وبيراميدز الجديد أو الاستثماري، الذي عزز صفوفه بصفوة من اللاعبين والإعلاميين دفعت لهم الملايين، من دون أن يحققوا له الفوز بأي بطولة من بطولات هذا الموسم، ما يشير إلى أن العراقة والأصالة والتراث أغلى من الثروات كثيرا، وأن البطولات لا تتحقق بين يوم وليلة وإنما بعد العرق والكفاح والعطاء المستمر.

لقاء الأهلي والزمالك لقاء كروي دسم مليء بعبق البطولات التي حققها الفريقان يحرسهما جمهور عاشق لهما بكل معنى الكلمة.

إن السوبر المصري يذكرنا بلمسات السوبر الإسباني بين برشلونة وريال مدريد، الذي ينتظره عشاق الكرة في العالم، وحاليا يذكرنا بالفيصلي والوحدات ولهما عشاق كثيرون ينتظرون لقاءهما بشغف كبير وهناك نماذج أخرى في العديد من الدول العربية والأجنبية.