Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Jul-2017

قرى بالمفرق تشكو العطش بسبب اهتراء خطوط المياه

 

إحسان التميمي
المفرق-الغد-  تتفاقم معاناة سكان مناطق جابر والزبنة والمنشية في محافظة المفرق بسبب ضعف وصول المياه إلى مناطقهم منذ سنوات، ما يضطرهم صيفاً إلى شراء صهاريج مياه بأسعار مرتفعة، رغم أوضاعهم المعيشية الصعبة وتدني مستوى دخولهم.
وطالب السكان بضرورة أن تقوم وزارة المياه باستبدال شبكات المياه المزودة لمناطقهم بسبب قدمها وتآكلها وذهاب كمية كبيرة من مياه الضخ إلى الشوارع، بدلاً من ذهابها إلى الصنابير.  
وقال رئيس بلدية السرحان الاسبق علي السرحان ان المناطق الثلاث بحاجة ماسة الى استبدال خطوط شبكات المياه، مبينا أن الكثير من الخطوط الرئيسية والفرعية تتسبب بهدر وفقدان كميات كبيرة من المياه بسبب قدم الخطوط واهترائها.
وأضاف السرحان أن كمية المياه الواردة غير كافية بأي شكل من الأشكال، وأن زيادة كمياتها غير مجد طالما بقيت الشبكات على حالها، مبينا أن المياه لم تصل العديد من البيوت منذ شهر رمضان الماضي، ما اضطر العديد منهم إلى الاعتماد على مياه الصهاريج لكن "الأوضاع المالية الصعبة تحول دون قدرة العديد من الأسر على شراء المياه".
وقال أحد سكان المنشية سلمان جابر، إن العديد من السكان لا يعرفون موعد ضخ المياه إلى المنطقة إلا عند مشاهدتهم للمياه تنساب في الشوارع والأزقة من بعض الخطوط الرئيسية والفرعية على حد سواء، مستهجنا تكرار الحديث الحكومي عن ضرورة ترشيد استهلاك المياه في ظل وجود فاقد كبير بسبب اهتراء شبكات المياه.
وطالب جابر، بحل جذري للمشكلة التي أضحت الهم اليومي للسكان غير القادرين على الحصول على حقهم من المياه، من خلال مشاريع طارئة لتحسين شبكة المياه واستبدال الخطوط التالفة.
من جهته قال مدير سلطة مياه المفرق المهندس علي ابوسماقة، إن عملية التزويد المائي في مناطق جابر والزبنة والمنشية "جيدة"، مبينا ان المياه وفور تلقيها أي شكوى ترسل فرقها الفنية للكشف الحسي وإصلاح أي عطل في الشبكة.
وأقر أبو سماقة بحاجة بعض المناطق الى تغير بعض خطوط شبكات المياه لافتا إلى أن إدارة المياه تضعها ضمن خططها المستقبلية بانتظار التمويل اللازم.
وأضاف ابو سماقة ان من اسباب ضعف الشبكات هو زيادة ساعات الضخ، مشيرا الى زيادة كميات الضخ في احياء المفرق خلال الاربع سنوات الماضية تجاوزت الضعف بسبب اللجوء السوري.