Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Mar-2018

حان الوقت لجباية ثمن من أبو مازن - امنون لورد

 

إسرائيل هيوم
 
الغد- إذا أراد أحد ما أن يفهم استمرار العمليات والقتل، فقد حصلنا أمس على شرح جزئي من خطاب أبو مازن. لا يوجد لإسرائيل رد رادع وقوي ضد العمليات. وأخطر من ذلك لا يوجد لها رد على زعيم عربي ووطني ولاسامي يحتقر مطالبته بإدانة أعمال القتل.
أبو مازن يتحدث كزعيم منظمة إرهابية ومحرض لاسامي. في جيل الـ 82 يزداد تطرفا ولا يبث أي توجه نحو المصالحة والسلام. عمليات القتل في القدس والسامرة تمت برعاية دول الاتحاد الاوروبي، الأمم المتحدة وجمعيات اليسار في إسرائيل، الاعضاء في "الرابطة العالمية لكراهية إسرائيل والشعب اليهودي". الإسرائيليون في مظاهرة هستيرية يتسلقون الجدران بغضب واحتجاج على البولنديين الذين يطلبون القليل من الاحترام وعدم المزج بينهم وبين الالمان. ولكن هؤلاء الالمان يؤيدون التنظيمات التي قرر ترامب وقف تمويلها، وعلى رأسها الامم المتحدة. هل يوجد احتمال ضئيل في أن يستيقظ يهود أميركا وأن يصغوا لاقوال التشهير للرئيس؟ يوجد شكل كبير. هم يوافقون. إذا كان فريدمان يمنح شرعية للمستوطنين، فإن أبو مازن مسموح له عدم ادانة القتل. هنا يوجد انهيار اخلاقي.
ولكن ليس بالامكان اتهام فقط الجهة التي تمنح المساعدة للقتلة، الحكومة يجب أن تكون ابداعية. العقاب يجب أن يكون أيضا ضد أبو مازن. يجب أن تأتي مطالبة من حكومة المانيا لوقف عادة زيادة تمويل الفلسطينيين كتعويض عن التقليصات من جهة الولايات المتحدة. ايجاد تقنية لتقليص المبالغ المالية التي تذهب لعائلات القتلة من ميزانية السلطة. هذه ايام يوجد فيها لرئيس الحكومة عدد قليل جدا من الاشخاص الذين يمكنه التشاور معهم بخصوص نوع العصا التي يجب انزالها على رأس الفلسطينيين وقادتهم. غاندي غير موجود، اريك شارون غير موجود، روني أل شيخ يحارب ضد اعداء آخرين. في المستوى السياسي، الشخص المخلص الوحيد والخبير في الموضوع هو رئيس لجنة الخارجية والامن، آفي ديختر. الثرثرة حول عقوبة الاعدام ليست اكثر من هروب من الواقع، لكن عملية عسكرية في قرية مخربين لا يجب أن تكون معقمة وبمرافقة مستشار قضائي.
ولكن الاساس هو في المستوى السياسي. إسرائيل تستطيع المطالبة من الاتحاد الاوروبي وقف تمويل هذه التنظيمات غير الحكومية المرتبطة بمنظمة الارهاب التي تسمى السلطة الفلسطينية. هؤلاء يعملون على نشر الكراهية ضد إسرائيل وضد اليهود في اوروبا نفسها. أبو مازن والقتلة الذين يقوم بتنميتهم لديه يفعلون ما يشاءون لأنه غير مطلوب منهم دفع أي ثمن مقابل ذلك. يجب على الحكومة أن تستيقظ وأن تجد تقنية مناسبة تجبي من الفلسطينيين ثمنا كاملا.