بكل الحب والتعاطف واليقين تتوجه قلوب الأردنيين بالدعاء إلى الله عز وجل أن يزيل الغمة عن الأردن وأهله في كل مدنه وقراه وبواديه ومخيماته؛ ليبقى الأردن عزيزاً شامخاً بإذن الله.

 

الأردنيون اليوم يضربون المثل في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد، صفاً مرصوصاً، والأردنيون جميعاً قلوبهم مع قلوب إخوانهم في اربد عروس الشمال مدينة العلم والثقافة، النابضة بالحب والكرامة والشهامة ، اربد وما حولها، سائلين الله أن يعافي أهلها وأن يكون معهم في ساعة الشدة، كما كانت اربد دائماً مع الوطن في كل الشدائد.

 

إن اربد التي كانت خزانة القمح للامبراطورية الرومانية هي اليوم مصنع الرجال وموئل الأحرار وما خذل أهلها الوطن يوماً، ها هي اليوم تحتضن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وهم يصلون الليل بالنهار لحماية أبناء الأردن من هذا الوباء. 

 

أيها الأردنيون الأبرار دعاؤكم اليوم لإخوانكم في اربد ليزول الوباء، لتبقى اربد منارة العلم حاضنة اليرموك الخالدة، الأبهى والأجمل والأغلى. 

 

حفظ الله الأردن أرضاً وقيادة وشعباً  

 

حزب الوسط الإسلامي

 

الجمعة ٣ شعبان ١٤٤١ هـ الموافق ٢٧ آذار ٢٠٢٠ مـ