الراي - صلاح العبادي

 

قال أمين عام الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور علي الدرابكة إن الهيئة تسلمت أمس الإثنين مراكز الاقتراع، وفرضت الحراسة الأمنية على هذه المراكز لتأمين الحماية لها.

 

وقال الدرابكة في لقاء صحفي عقد أمس الإثنين في المركز الإعلامي للانتخابات أن الهيئة سلمت مستلزمات العملية الانتخابية كافة إلى رؤساء اللجان، بما في ذلك أوراق الاقتراع.

 

وأكد أن الهيئة انتهت من جميع التجهيزات لاجراء انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات، التي ستبدأ عند السابعة من صباح اليوم الثلاثاء.

 

من جانبه قال الدكتور عواد الكرادشة مدير العمليات الانتخابية أنه يتعين على الناخبين التوجه إلى صناديق الاقتراع اعتبارا من السابعة من صباح اليوم الثلاثاء لانتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية ومجالس المحافظات، مصطحبين معهم بطاقة الأحوال المدنية سارية المفعول أو (البطاقة الذكية)، وابرازها للجنة الاقتراع والفرز.

 

وذكر أن الناخب يستلم أوراق الاقتراع الثلاثة من قبل لجنة الانتخاب، ومن ثم يتجه نحو المعزل؛ ليقوم بالتأشير ازاء اسم أو صورة المرشح على ورقة الاقتراع المخصصة لذلك.

 

عند التصويت للمرشح لعضوية المجلس البلدي او المحلي الذي يرغب الناخب الادلاء بصوته له يقوم بكتابة اسمه، ثم يضع أوراق الاقتراع بالصندوق المخصص لكل منها. ويقوم الناخب بغمس اصبع سبابة يده اليسرى بالحبر السري ثم يغادر قاعة مركز الاقتراع.

 

وأكد أن ورقة الاقتراع تعتبر باطلة اذا كانت غير موقعة من رئيس لجنة الاقتراع والفرز أو غير مختومة بخاتم الدائرة الانتخابية او المجلس او المجلس المحلي، أو اذا تضمنت عبارات أو اضافات تدل الناخب، أو اذا تعذر قراءة الأسماء المكتوبة فيها لعدم وضوحها.

 

وبين أن الورقة الزرقاء مخصصة لانتخاب رئيس البلدية والورقة البيضاء مخصصة لانتخاب المجلس البلدي، والورقة الخضراء مخصصة لانتخاب مجلس المحافظة.

 

من جانبه بين مدير الشؤون القانونية في الهيئة محمد القطاونة أن الهيئة أتاحت المجال أمام الجهات الرقابية لحضور عملية الانتخاب والفرز في إطار الحرص على توفير ضمانات النزاهة للانتخاب.

 

وقال إن الهيئة تتيح المجال أمام المراقبين العاملين في مختلف الجهات الرقابية المحلية والأخرى العالمية، وكذلك الصحفيين والاعلاميين والعاملين في المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة المحليين والدوليين الذين حصلوا على تصاريح من الهيئة لتغطية العملية الانتخابية والذين تنطبق عليهم الشروط الواردة في التعليمات التنفيذية.

 

بدوره أكد مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات في الهيئة محمود الزبن أن الربط الالكتروني يعتبر أحد معايير النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية وضمان نجاحها، مشيداً بالوقت ذاته بالجهود المبذولة من قبل فرق الربط الالكتروني وأثرها الواضح في تعزيز ثقة المواطن بدقة وسير اجراءات العملية الانتخابية بكافة مراحلها.

 

وبين أن الهيئة قامت ببناء نظام معلومات انتخابي ربط مراكز الاقتراع بمديرية تكنولوجيا المعلومات في الهيئة، وأجرت عدة تجارب ناجحة.

 

وعرض مدير الاعلام والاتصال في الهيئة شرف الدين أبو رمان لتحضيرات الهيئة لإجراء الانتخابات لتقديم افضل الخدمات للصحفيين والاعلاميين في تغطياتهم للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات، ولضمان أفضل مستوى من التغطية الاعلامية للانتخابات.

 

وبين أبو رمان أن المركز يوفر مساحات مخصصة للتقارير التلفزيونية المباشرة تشمل خطوط الهاتف الأرضي، وتوزيع للصوت والصورة، كما توفر غرفة التحكم في القاعة الرئيسة خدمة الربط مع مصادر الصوت والصورة لأي حدث في المركز، مع مخارج مخصصة لصوت الترجمة، إضافة لأي عروض جرافيك لتقارير الإقبال والنتائج.

 

وأضاف ان المركز، سيشهد العديد من الأنشطة والفعاليات، تتضمن ندوات ومؤتمرات ولقاءات مع مختصين في الشأن الانتخابي، وتستمر تلك الأنشطة لغاية اعلان النتائج، بالإضافة الى عقد مؤتمرات صحفية للناطق الاعلامي والمختصين من الهيئة.

 

وفي مؤتمر صحفي آخر عقده الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني أكد أن الهيئة استلمت مراكز الاقتراع كافة ووضعتها بحماية الأمن العام وقوات الدرك.

 

ولفت المومني إلى أن عدد مراكز الاقتراع بلغ 1422 مركزا، وعدد صناديق الاقتراع 4062 صندوقا، وعدد لجان الاقتراع 4062 لجنة.

 

وقال المومني إن الهيئة رصدت مخالفات تتعلق بالاستمرار بعملية الدعاية الانتخابية أثناء إعلان بدء مرحلة الصمت الانتخابي، وأن جهود الهيئة أسهمت في إزالتها من قبل المترشحين والتوقف عن الدعاية الانتخابية.

 

وذكر أن مجموع العاملين في الانتخابات يتجاوز الـ27 ألف شخص.