استضافت الدائرة وضمن نشاط كتاب الاسبوع، يوم أمس الأول، الأديب صبحي الششتاوي للحديث عن ديوانه «ولادة عشق في ليلة ماطرة « وقدم قراءة نقدية للديوان الأديب اطرير والأستاذ محمد الجبور، وأدار الحوار الأستاذة أميمة يوسف. وبين الجبور بأن اللغة التي استخدمها الشاعر في بناء قصائده لغة شعرية قوية مزجها بالأمل والعشق والهوى وبمفردات قاموسه الشعري الجميل تتناغم مع البناء الكلي للخطاب الشعري ولا يجد المتلقي فيها صعوبة في إدراك ما يرمي اليه الشاعر، بالإضافة الى بساطتها ولكنها تخلو من الصور البلاغية الجميلة ومن تشبيه واستعارة وكناية.

وأشار إلى أن الشاعر لا يبخل على قصائده بمفرداته وقاموسه اللغوي والشعري بل ينثر درر الكلام على محبوبته، كما ان ثقافته اكسبت شعره طابع البساطة والرقة فهو قادر على ان يبث ويبعث في مفردته الشعرية المنتقاة نبضاً متجدداً وجواً غنياً بالدلالات والإيحاءات الفنية. وأضاف بأن قصائد الديوان تمتاز بالصدق والشفافية ويغلفها الطابع الرومانسي الحالم، زاخرة بالمعاني العميقة والصور الشعرية الجميلة المكثفة، والعنوان.

من جانبه قال اطريّر ان الكاتب تميز بشعره الغزلي الرقيق وعذوبته وطريقه الذي اختطه، جريء أخذ بدقائق الملاحظات وأسقطها على محاولاته متسائلاً الى ما يحمله عنوان الديوان من دلالات وملاحظات  لغته بسيطة وشعرية قوية ممزوجة بالأمل والعشق بالإضافة الى موهبته الفنية وثقافته الواسعة.

وفي نهاية الأمسية قرأ الشاعر الششتاوي عدد من قصائد ديوانه منها: « ثنائية الحياة، لغة الروح والجسد، قطعة فردوس، رفقاً بفؤادي، ربيع الشوق ولمن أكتب».