ووفق مراسل الأناضول، أوقفت الشرطة الإسرائيلية المصلين من الضفة الغربية على حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس ولم تسمح إلا لعدد قليل جدا منهم بالوصول إلى المسجد الأقصى بعد التدقيق في هوياتهم.

 

وأدى الفلسطينيون الذين تم منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى صلاة الجمعة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.

 

وكانت الشرطة الإسرائيلية أقامت الحواجز على مداخل البلدة القديمة منذ ساعات الصباح.

 

وفي السياق، ندد خطيب الأقصى، الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة، بـ»تكرار منع مصلين من الوصول إلى المسجد».

 

وقال أبو سنينة «لا يجوز بأي حال استمرار منع المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة».

 

وهذه هي الجمعة الرابعة على التوالي التي يتم فيها منع مصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى.

 

وأدى نحو 12 ألف فلسطيني من سكان القدس الشرقية والداخل الفلسطيني الصلاة بالمسجد الأقصى وسط إجراءات مشددة، وفق تقديرات محلية. وتطلب إسرائيل من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الحصول على تصاريح خاصة من أجل الوصول إلى القدس أو الصلاة بالمسجد الأقصى.

 

من ناحية ثانية حذر مسؤول فلسطيني، الجمعة، من تصاعد أعداد المعتقلين المصابين بفيروس كورونا في السجون الإسرائيلية. وقال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، إن «نحو 100 معتقل مصابون حاليا بكورونا».

 

وأضاف: «المخاوف متزايدة من تصاعد أعداد المصابين، جراء الإهمال المتعمد من قبل إدارة السجون الإسرائيلية».

 

وأعرب أبو بكر، عن خشية بلاده من «انتقال عدوى الفيروس للمعتقلين كبار السن والمرضى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، الأمر الذي يهدد حياتهم».

 

وتابع: «كل ما تقدمه إدارة السجون الإسرائيلية للمصابين الليمون والمسكنات وتعزلهم في زنازين خاصة».

 

وناشد المسؤول الفلسطيني، دول العالم التحرك العاجل لإنقاذ المعتقلين «خشية تدهور أوضاعهم الصحية».

 

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية بعثت رسائل لمؤسسات دولية، وقناصل وسفراء على مستوى العالم، للتدخل من أجل إطلاق سراح المعتقلين الأطفال والمسنين والمرضى.

 

وبلغ إجمالي المعتقلين الفلسطينيين بسجون إسرائيل الذين أصيبوا بكورونا نحو 130، شفي 30 منهم، وفق مؤسسات محلية تعنى بقضايا المعتقلين بينها نادي الأسير (غير حكومي).

 

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 فلسطيني، بينهم 40 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 370، وفق بيانات فلسطينية رسمية. «وكالات»