Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    04-Jun-2020

ديوان الهريس الثقافي ينظم أمسية عن بعد تقرأ جماليات العيد

 الدستور

نظم ديوان الهريس الثقافي أمسية شعرية عن بعد قرئت خلالها مجموعة من القصائد التي تأملت العيد وانعكاساته الجمالية على الشعراء، وقد قدم الناقد فوزي الخطبا تعقيبا حول قصائد الأمسية التي شارك فيها كوكبة من أصدقاء الديوان، من داخل الأردن وخارجه.
 
الأديبة شيرين العشي قصيدة لرئيس الديوان الشاعر نايف عبد الله الهريس بعنوان «العيد»، جاء فيها: «أيا عيد فيك الناس قد وفدوا/ وأهلي على النسيان قد رقدوا/ ومَن عظمُهم من كف عافيتي/ أحلوا النَّأى وانتابهم جحد/../ فيا عيد جئت اليوم من زهد/ فهل فيك فرح الأم يُعتضد؟/ صيام يؤديه الصبور تقى/ له العيد والأفراح والغَرد/ ومن غردوا من هجر معشرهم/ فهم في عباء الحب ما وجدوا/ هو الدهر بالأفعال يحسبها/ وما الناس إلا حسبة ترد/ ومن يحمل الدنيا لجاه هوى/ ذوى في هوان الخطب ينفرد».
 
كما قرئت في الأمسية نفسها قصيدة أخرى للشاعر الهريس، جاء فيها: «نبا الدهر ذئبا دجّن الساسةْ/ عواء الموالي بثّ أرجاسةْ/ تغاريده بالسخف ناطقة/ لجعل الملا تقتدّ أرماسهْ/.. ومن أنشأن الجيل تربية/ نساء بحصف الخُلق أنّاسةْ/ فأيقظن أجيالا مؤهلة/ تدع العلا يقتصّ نُكاسهْ».
 
‎القراءة التالية في الأمسية التي أدارت مفرداتها الأديبة منى طه مديرة ديوان الهريس الثقافي كانت للشاعر ناصر عمرو من فلسطين عبر قصيدة قال فيها: «جامعه القدس أيا نورا/ يا علما ينبض ما زالا/ صرحا للنور ببيرقها/ تبقى للصفوة تمثالا/ يا أم العلم لأبناء/ بحنان جمّع أوصالا/ أقصانا المسجد في إسم/ يختال برسمك أحوالا».
 
الشاعر هاني حواشين قرأ قصيدة «فرحة العيد» وفيها يقول: «عيدكم عيدي ولكن أرضي في احتلال وقيود/ عيدكم عيدي ولكن قلبي/ في انكسار مثل تل من جليد/ إن عاد بيتي.. تمطر الغيمات سعدي/ يزدهي لون الوجود/ إن عاد بيتي.. يزهر الورد ويندي/ ويهل العيد عندي/ أرتدي ثوبي الجديد».
 
من فلسطين كانت المشاركة التالية وقدمها الشاعر خليل عمرو ومما جاء فيها:
 
«عاشت فلسطين التي ولدت ألى/ بالموت يرقون ونعم الموئل/ فاقبع عدو الذل واخنع صاغرا/ في رعبك المضني يهين ويذلل/ واعلم بأن مصيرك لمقدّر/ بإرادة المولى يحين فتنجلوا/ وتعود أرض دنست بمجيئكم/ أرض الطهارة نستعيد ونحلل/ ويعود الأقصى في أجلّ مكانة/ والقدس عاصمة لنا والمنزل».
 
واختتمت الأمسية بنص شعري للأديبة منى طه تقول فيه: «هذا الصباح.../ يبحث عن العيد/ فلولاه سنة نبوية ما قلنا عيد/ الأيام تخجل من أحوالنا/ الذكريات تمد لنا ألسنتها/ وجوه البشر تشي بالتعب/ قلوبهم مثقلة بما لا يشبه الفرح/ وفي العيون وطن يبحث عن دفء/ والروح ياسمينة ما زالت تزهر عطرا../ أيها الصباح/ كل عام وأنت للعيد عيد/ أيها الصباح/ كن لي عيدا/ وأنا لك كل الآتي».