Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Jan-2021

الخصاونـة: وضـع شعـار «مئـوية الدولـة» على مداخل المؤسسات الحكومية
الدستور - نيفين عبدالهادي، علي القضاة وحسني العتوم وبترا
 
أوعز رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بنشر شعار مئوية الدولة الأردنية ووضعه بشكل بارز في مداخل الوزارات والمؤسسات والهيئات ومديرياتها وفروعها.
وجاء ايعاز الدكتور الخصاونة في كتاب وجهه الى الوزارات والمؤسسات الحكومية تنفيذا للخطة الوطنية لاحتفالية مئوية تأسيس الدولة الاردنية.
الى ذلك، تعلن الحكومة الخطة الوطنية لاحتفالية مئوية تأسيس الدولة الأردنية خلال مؤتمر صحفي يقام اليوم السبت في متحف الحياة البرلمانية في عمّان.
ويتحدث في المؤتمر رئيس اللجنة الإعلامية للاحتفالية وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد، ونائب رئيس اللجنة العليا للاحتفالية وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي.
وسيتناول وزير الدولة لشؤون الإعلام أبرز محاور الخطة الإعلامية والاتصالية لهذه المناسبة الوطنية التاريخية.
ويعرض وزير الثقافة خلال المؤتمر الصحفي، محاور الخطة التي يتم تنفيذها بالتشارك مع مختلف الوزارات والمؤسسات العامة والأهلية، وتتضمن برامج وفعاليات وطنية رئيسية وأخرى تتوزّع على مختلف محافظات المملكة خلال هذا العام.
وتستعدّ المملكة للاحتفال بهذه المناسبة المهمّة التي تجسّد مسيرة بناء وتنمية متراكمة على امتداد مئة عام (1921-2021)، حيث تشتمل الاحتفاليّة على برامج ثقافيّة وإعلاميّة وإبداعيّة تحتفي بالمنجز الأردني في مجالات عديدة شاهدة على مراحل التأسيس والبناء ومرحلة تعزيز النهضة والتقدّم التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في العهد الرابع للمملكة الأردنيّة الهاشميّة.
وتشكل مئوية الدولة مناسبة تاريخية لتعزيز الشعور الوطني، من خلال العمل المؤسسي وفق مسارات متعددة لتوثيق مسيرة الدولة الأردنيّة في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة وإحياء المحطات البارزة والرموز الوطنيّة في أعمال ثقافية وفنيّة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات شبابية لاستشراف المستقبل.
يشار إلى أنّ اللجنة العليا لاحتفاليّة مئوية الدولة الأردنية التي يرأسها رئيس الوزراء وتضمّ عددا من الوزارات والمؤسسات قد أقرت خطة تنفيذية لاحتفاليّة مئوية تأسيس الدولة الأردنيّة استمر العمل على إعداد محاورها ونشاطاتها لستة أشهر.
ويشارك في المؤتمر الصحفي الذي سيبدأ قرابة الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر يوم السبت، مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام يتم دعوتهم بحسب الآلية المعلنة لتنظيم المؤتمرات الصحفية الحكومية، والتي تراعي الالتزام بالاشتراطات الصحية الوقائية، ووفقا للدليل الإرشادي لعودة العمل في مؤسسات القطاع العام.
وواصلت محافظات المملكة، احتفالاتها بمناسبة مئوية الدولية الأردنية، مستذكرة الانجازات التي حققتها الدولة طيلة هذه الفترة، ودور الهاشميين في ارساء أسس الامن والاستقرار واستمرار البناء والانجاز.
وعبرت فاعليات عجلون الثقافية عن اعتزازها بمئوية الدولة الاردنية والتي شهد فيها الأردن تطورات واحداثا استطاع تجاوزها بحكمة الهاشميين وقيادتهم وتلاحمهم مع أبناء الامة واحرارها الذي ساهموا في بناء دولة حديثة يشار لها بالبنان.
وقال مدير ثقافة المحافظة سامر فريحات انها لمناسبة عزيزة تمر علينا مئوية تأسيس الدولة الاردنية 100 عام من العمل والبذل والعطاء والتضحيات تحققت معها منجزات عظيمة وكبيرة في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والعلمية، مؤكدا ان الأردن وبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة منذ جلالة الملك عبد الله الأول مؤسس المملكة رحمه الله، وصولا إلى الملك المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله والأردن يقدم التضحيات لمنعة الأردن وتقدمه وازدهاره وتعزيز الاستقرار والامن والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الى جانب دفاعه عن القضايا العربية وأولها قضية الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس الشريف وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقال الشاعر عادل البوريني، ونحن نستذكر مئوية الدولة الأردنية لا بد من الإشارة للتضحيات التي بذلت من قبل الهاشميين واحرار الامة لتعزيز استقرار ومنعة هذا الحمى العربي وتمسكه بمبادئه وقضاياه الوطنية والعربية.
واضاف ان المئوية تشكل محطة بارزة وعلامة فارقة في ذاكرة ابناء الوطن بما تحمله من معاني الكبرياء والاعتزاز بما تحقق من منجزات وطنية في شتى الحقول والمناصب وتعززت قيم المحبة والأخوة بحرص واهتمام الهاشميين، لافتا إلى أن الفعل الثقافي من أبناء الوطن كان واضحا ومحفزا للاجيال ومنارة للاجيال كنموذج من العطاء والبناء.
وقال رئيس فرع رابطة الكتّاب الأردنيين في المحافظة الدكتور رفعات الزغول أن الاحتفاء بمئوية الدولة الأردنية مناسبة كبيرة شهدت مخاضات كبيرة منذ بداية التأسيس تصدت لها القيادة وأبناء الأمة بوعي وحزم واستطاعوا تجاوز تلك المحطات الصعبة وتعززت معها العمل والانجاز في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنامى الوعي لدى أبناء المجتمع وشهدت مؤسسات الدولة حالة الحراك نحو الانجاز، لافتا إلى أن الفرع وضع خطة للاحتفاء بالمئوية من تنفيذ خلال برنامج يشمل إقامة الندوات والأمسيات الخاصة بهذه المناسبة.
وقال رئيس دارة عجلون للتراث والثقافة الزميل منذر الزغول، أن اهمية الاحتفال بمئوية الدولة تكمن أنها مرحلة للعبور إلى المئوية الثانية في ظل ظروف ومعطيات مختلفة،مؤكدا أن الأردن استطاع ومنذ أن بزغ فجر تأسيس الدولة عام 1921 أن يعبر عدة مراحل بوعي وحكمة القيادة وابناء الوطن وتجاوز العديد من المحطات الصعبة خرج اكثر قوة وصلابة، لافتا إلى أن مثقفي الحقب المختلفة لعبوا دورا فاعلا في التوعية والتثقيف والتنوير ما ساهم بقوة في منعة الوطن، مثمنا جهود القوات المسلحة الاردنية/ الجيش العربي والاجهزة الامنية التي ساهمت منذ التأسيس في حماية الوطن والحفاظ على الاستقرار وصون المنجزات والمكتسبات.
وأشار إلى أن الأردن وهو يعبر المئوية الثانية في ظل قيادة هاشمية حكيمة ووعي شعبي ومجتمعي وتفاعل مثقفيه سيكون اكثر صلابة وإنجازا وتميزا وحضورا على مختلف المستويات والصعد، مهنئا قائد الوطن والاسرة الهاشمية وابناء الوطن بهذه المناسبة العزيزة.
وقال الباحثون الدكتور أحمد القضاة والدكتورة فايزه المومني والدكتور خليف الغرايبه ومحمود الشريدة، يحتفي الأردن هذه الأيام بمئوية الدولة الاردنية عبر محطاتها المختلفة منذ العام 1921 والتي كانت حافلة بالأحداث والتحديات الجسام،مؤكدين، انه يحدونا الأمل ونحن ببداية المئوية الثانية بأن نواصل مسيرة البناء والعطاء والانجاز.
وثمن الباحثون جهود الهاشميين وما قدموا من تضحيات مع الرواد والاوائل من أبناء الأردن حيث تحققت الانجازات الكبيرة مقترنة بشعور العزة والكبرياء الوطني الهوية.
وقالوا أن مشاريع النهوض التي يطمح الاردن اليها وهو يسير في ركب التطور المعرفي تحتاج الى إشاعة وتعزيز ثقافة التشاركة والتعاون والعمل بروح الفريق وتكامل الأدوار في ظل متغيرات يشهدها العالم كل يوم، مباركين للقائد والشعب الاردني بهذه المناسبة العزيزة.
وقالت الأديبات الدكتورة مريم فريحات والدكتورة ليلى خوري والدكتورة سامرة المومني ورهام العبود، انه عند الحديث عن المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية فاننا نستذكر الأوائل الذين عملوا بجهدٍ وولاء وانتماءٍ للأرض والقيادة ولأمتهم وقضاياها.
وأشرن إلى أن المئوية الاولى كانت مليئة بالتحديات منذ بداية التاسيس وعلى مدى 100 من عمر الدولة التي استطاعت أن يكون لها حضور لافت على المستويات الدولية والاقليمية رغم أن الاردن واجه وما يزال يواجه تحدياتٍ على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية في عالم متغير.
وأكدن أن ما أنجزه الاردن في المجالات المختلفة يبعث على الاعتزاز والفخر رغم شح الامكانات غير أن حكمة القيادة ووعي وتلاحم أبناء الشعب الاردني مع قيادتهم أفضى إلى انجازات ومكتسبات عظيمة لا ينكرهأ الا جاحد.
واحتفلت مديرية التربية والتعليم بمدارس كفرنجه الاساسية والثانوية للبنات والحرث وام الرمل بمئوية الدولة الاردنية ضمن الاشتراطات الصحية والوقائية.
وأكد مدير التربية سامي شديفات، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة للتذكير بالإنجازات التي حققها الأردن منذ بدايات الدولة وفي مختلف المجالات ومنها القطاع التربوي، مشيراً الى أن مئوية الدولة الأردنية تعزز مفهوم الولاء والانتماء واشتملت الاحتفالات على كلمات وطنية عبرت عن الفخر والاعتزاز بالهواشم سيفاً وعباءة بظلالها يتفيأ الشرفاء بالاضافة الى افتتاح الجدارية التي تعبر عن هذه المناسبة.
وعلى صعيد متصل، ناقشت مديرية شباب جرش خلال اجتماع لها امس الاول الترتيب للاحتفال بمئوية الدولة الأردنية وعمل جدارية تعبر عن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين والتي سوف يكون موقعها في مبنى المديرية.
وقال مدير شباب جرش احمد الحسن، أن تأسيس الدولة الأردنية بناء للوطن والمواطن، حيث بدأت نواة الدولة الأردنية على يد المغفور له الملك عبدالله المؤسس وسار على نهج الثورة العربية الكبرى الهاشميين، وتابع الملك عبدالله الثاني مسيرة البناء.
وعلى هامش الاجتماع، الذي حضره رؤساء المراكز الشبابية في المحافظة، تم بحث خطط مديرية شباب جرش ومراكزها الشبابية واهمية توافقها مع الاستراتيجية الوطنية للشباب بكافة محاورها وكيفية النهوض بالقطاع الشبابي في المحافظة لتتوافق مع الاستراتيجية الوطنية واهداف التنمية المستدامة ورؤية الاردن 2020_2025.
وتحدث مدير شباب جرش عن اهمية اعداد الخطط للعام 2021 وفق احتياجات ومتطلبات الشباب في المحافظة وعمل برامج وانشطة غير تقليدية واشراك الشباب في وضع الخطط وعمل المبادرات الشبابية.
وأكدت فاعليات شعبية من أبناء محافظة الكرك فخرها واعتزازها بالإنجازات الوطنية التي تحققت بمختلف المجالات اعتمادًا على المبادئ الراسخة التي تأسست عليها الدولة وترسخ مفاهيم العمل المستمدة من قيم الثورة العربية الكبرى برؤية عصرية سلاحها العلم والتخطيط والعمل المنتمي للوطن والإنسان .
وقال المقدم المتقاعد عبدالحليم عبدالله المجالي لوكالة الأنباء الأردنية «بترا» انه وبعد تلك السنوات الطويلة من الخدمة والعمل في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، الذي كان وما زال هو العنوان الرئيسي للدولة الأردنية ولمسيرة التطور والنماء فيها، كان شاهداً وخلال سنوات عمره الممتدة على مدى ثمانين عاماً على جزء كبير من سنوات مئوية الدولة التي بنيت بعرق الأردنيين وصمودهم في وجه التحديات .
وأشاد المجالي بما حققته المملكة من انجازات ملموسة على مدى الأجيال المختلفة، وهو الذي عايش المملكة في مراحل مبكرة من تأسيسها وبنائها، مؤكداً أن كل هذا الانجاز انما جاء بفضل تعاون الشعب الأردني الموحد من شتى المنابت والأصول في عملية التأسيس والبناء حتى أصبحت المملكة نموذجا رائعا للوحدة والتعاون والانجازات .
وأشار الى ان ما يميز المملكة عن غيرها من الأقطار العربية التصاقها بالقضية الفلسطينية منذ بداياتها ومعاصرة كل تطوراتها من خلال الصراع العربي الإسرائيلي، حيث كانت تتحمل الجزء الاكبر من أعبائها، وقدم الأردن الكثير من التضحيات في سبيلها بكل رضى واقتدار .
وبين المجالي ان من أعظم مواقف المملكة وتأكيد أصالتها وثباتها على الموقف، موقفها الأخير من صفقة القرن وتمسكها بالثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وهو خير مثال على بناء المواطن العربي الملتزم بعروبته ودينه والحفاظ على مقدساته وخاصة القدس الشريف .
واشار السبعيني مصطفى المواجدة، الى أن الأردن وعلى مدى 100 عام مضت، سطر قصة شكلت علامة فارقة وأنموذجًا مميزًا بالتضحية والانجاز بقيادة الهاشميين والتفاف ابناء الشعب الأردني حول قيادتهم لبناء النموذج الوطني الأكثر استقرارا وإلهاما في المنطقة.
وقال ان الحديث عن القيادة الهاشمية، هو حديث عن قيادة تحظى بشرعية دينية وتاريخية وسياسية ودستورية، تتوجها شرعية الانجاز، التي انتقل الأردن بفضلها وبفضل الأردنيين الأحرار الى مصاف الدول المتقدمة، ولما تحظى به من امن واستقرار وتقدم في مختلف مجالات العمل والتعليم والطب والصحة والثقافة.
واستعرض المواجدة، أبرز الإنجازات الوطنية التي تحققت بفضل قيادته الحكيمة وتجاوز الكثير من التحديات وتعظيم الإنجازات، حيث أثبتت الدولة الأردنية ومنذ تأسيسها قدرتها على حماية الوطن وتأسيس ركائزه والارتقاء بها.
وقال أمين عام حزب مساواه الأردني المحامي زهير الشرفا، انه ونحن نحتفل بمئوية الدولة الأردنية نؤكد للعالم على منعة وقوة وقدرة الدولة التي تحدت الظروف الصعبة بمحيطها بقيادة الهاشميين الذين عززوا البناء والنهوض والاستقرار ورسخوا قيم التسامح والاعتدال والصمود.
وأضاف نستذكر بهذه المناسبة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز الحياة السياسية من خلال تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية وإنشاء وزارة مختصة بالحياة السياسية والحزبية لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بتطوير العمل الحزبي وفتح الأفاق أمام تشكيل الأحزاب.
واشار رئيس ملتقى الفعاليات الشعبية ورئيس بلدية الكرك الأسبق خالد الضمور إلى أن الدولة الأردنية ومنذ تأسيسها قامت على التسامح والاعتدال والوسطية والحكم الرشيد وتقبل الآخر واحتضنت الثوار العرب بأول حكومة بعهدها تأكيدا للتوجه القومي والإيمان بالوحدة العربية كطريق لبناء والاستقلال، لافتا الى انه ومع إطلالة المئوية الثانية لقيام المملكة تعود بنا الذاكرة لمن وضع دعائم البناء الملك المؤسس عبدالله الأول مع من رافقه من رجالات الأردن ومشاركة عربية أسست لقيام الأردن لتستمر مواصلة البناء مع المغفور له الملك طلال واضع الدستور العصري ومن ثم الراحل الحسين الباني صروح العلم والثقافة والصحة ومحققا الاستقرار مما جعل الأردن في مقدمة دول المنطقة.
واشار الى انه مع تسلم الملك عبدالله الثاني الحكم دخلنا عصر التحولات الكبرى ومجابهة التحديات من محيط ملتهب امنيا لنتمكن من تجاوزها بحكمة واستقرار والتوجه لتكريس دولة المؤسسات والدستور والأمن والأمان.
بدورهم أعرب أبناء محافظة مأدبا عن اعتزازهم بمئوية الدولة الأردنية والإنجازات التي حققتها بهمة وتضحيات الهاشميين ببناء دولة قوية والنهوض بجميع القطاعات وتطورها على المستويات كافة.
وقال النائب السابق الدكتور يوسف ابو صليح ، ان الأردن شهد خلال حكم الهاشميين نهضة صحية شاملة حقق خلالها إنجازات كبيرة في شتى المجالات الطبية رغم الظروف القاسية التي مر بها الأردن.
وأضاف، انه وبعد استقلال الأردن وتأسيس المملكة بدأت النهضة الصحية بتأسيس وزارة للصحة وافتتاح كليات للتمريض وإنشاء مختبرات طبية وتأسيس نقابة الأطباء، فكانت كلها انجازات عظيمة وكبيرة حققها الهاشميون.
وأوضح، أنه ومن خلال عمله في وزارة الصحة، لاحظ ان المسيرة حافلة بتطور القطاع الصحي ففي محافظة مأدبا تم بناء العيادات الطبية ومستشفى ومراكز صحية في جميع القرى وتوفير أحدث الأجهزة الطبية ، وتدريب وتأهيل الكوادر الصحية وافتتاح معاهد المهن الطبية المساندة حتى أصبح الطبيب والممرض الأردني متميزا وفق المعايير الدولية.
وقال الناشط الاجتماعي، أشرف القسوس إن التطور التشريعي في الأردن بدأ منذ نشأة الامارة، حيث جرت أول انتخابات عام 1928 للمجلس التشريعي الاول، حيث شهد المجلس الخامس صدور دستور المملكة في عهد الملك طلال بن عبدالله عام 1952 والذي ما زال معمولا به.
وأضاف، ان التطور التشريعي ساعد على الغاء القوانين العرفية وعودة الحياة الديمقراطية النيابية عام 1989 واقرار قانون جديد للاحزاب مطلع تسعينيات القرن الماضي الذي فتح الافاق لتشكيل الاحزاب السياسية كمحطة هامة في تاريخ تطور التشريعات الناظمة للحياة السياسية.
وقال رئيس لجنة تحسين مخيم مأدبا بلال ابو تينه، إن مئوية تأسيس الدولة الأردنية نستذكر فيها ما قدمه الهاشميون للحفاظ على اللحمة الحقيقية والأخوة بين الشعبين الأردني والفلسطيني ومواقفه الثابت من القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد على التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش الأردني دفاعا عن ثرى فلسطين وبذل الجهود بتوحيد الأمة العربية، حيث أن قصة تأسيس الدولة الأردنية قصة نضال وتضحية وبناء، سطرها الملوك الهاشميون وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إصراره وبكل عزيمة التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.