Saturday 27th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    18-May-2017

الروابدة: لا يمكن العيش بهويتين وطنيتين على أرض واحدة

 رئيس الوزراء الأسبق يوقع كتابه "معجم العشائر الأردنية"

 
عمان - قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة ان الهوية الوطنية حق لكل مواطن أردني الجنسية ولا يحق لأحد أن يفخر على غيره بهذه الهوية، وأنه لا يمكن العيش بهويتين وطنيتين على أرض واحدة، والا ستكون النتيجة الصراع والانفصال.
وأوضح الروابدة خلال محاضرة ألقاها مساء أول من أمس في قاعة غالب هلسة برابطة الكتاب الاردنيين بعمان، نظمتها الرابطة بالتعاون مع مركز "اعلم وتعلم" للحديث عن كتابه "معجم العشائر الأردنية"أن الاعتزاز بالانتماء الوطني، لا يعتبر هناك تناقضا للالتزام القومي.
وبين الروابدة خلال المحاضرة التي ادارها رئيس المركز الدكتور احمد ماضي، انه حاول اللجوء الى كتب التاريخ فبدى له غياب او تغيب واضح لتاريخ الاردن الحديث، من عدة نواح، وهي النشأة وأسباب النشوء، وهيكل الحكم والدور الداخلي والخارجي في المنطقة، وغياب أو تغيب الهوية الوطنية الاردنية بشكل مقصود، واذا ذكرت الهوية الوطنية الاردنية وصمت بالإقليمية.
 وأشار الى انه اعتمد على دراسة تاريخ الاردن الحديث والهوية الوطنية واصول الأردنيين منذ قيام الدولة الاردنية، مبينا انه خلال البحث عن تاريخ الاردن وجد القليل مما كتب عن اصول الأردنيين وأنسابهم في حين ان الجميع كتبوا عن العشائر في العراق وسورية ولبنان وفلسطين، ولم يكتب في الاردن بشكل متكامل بمعنى دراسة الاصول والأنساب، بل وليس عملية تجميع.
وقال انه في حال قام أردني بالكتابة عن العشائر، فالوصمة جاهزة، ولذلك كان اهتمامه الاول بالأنساب التي تربط العشائر الأردنية بأصولها العربية.
واشار الى انه تبين له أن أرض الاردن كانت المعبر والمستقر للعرب القادمين من الجزيرة الى بلاد الشام وانه لا يوجد عشيرة في سورية وفلسطين الا ومرت من الأردن وأقامت فيها.
وبين أنه اعتمد في كتابه "معجم العشائر الاردنية" على ما خلص إليه باحث وعضو مخابرات ألماني عاش أربعين عاما في بلاد الشام، ودرس كل العشائر في سورية ولبنان وفلسطين والأردن وألف كتابا أسماه البدو من خمسة أجزاء.
من جهته قال رئيس الرابطة الدكتور زياد أبو لبن إن هذا الكتاب لا بد ان يفتح حوارا جادا حول منهجية الكتاب والربط بين العشائر الأردنية والتي هي امتداد للأفق المستمد من الأمة العربية، وهذه العشائر التي هي متأصلة في جذورها من التراث العربي وتشكل امتدادا للهجرات المتعددة. 
ورأى أبو لبن أن الكتاب يمثل محاولة جادة لتأصيل والتثبت من هذه الأصول للعشائر الأردنية.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمهتمين وقع الدكتور الروابدة كتابه.-(بترا- إيمان المومني)