مؤسسة أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تنفذان مشروع "قطرات الصحة" لتأهيل البنية التحتية في مدرستي الفيحاء في مأدبا
رصين
انطلاقاً من الرؤية المشتركة لكل من مؤسسة أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد والهادفة إلى تمهيد الطريق لمستقبل مستدام للأجيال الشابة، تضافرت جهود الطرفين لتنفيذ مشروع "قطرات الصحة" في قرية الفيحاء في مأدبا والذي استهدف تأهيل مدرستي الفيحاء للبنين والبنات.
وتم الإعلان عن تنفيذ المشروع خلال فعالية خاصة عقدت في مدرسة الفيحاء للبنين بحضور ممثلين عن الطرفين الذين أبرما اتفاقية قدمت بموجبها مؤسسة أورنج الأردن دعماً مالياً لمشروع "قطرات الصحة" التابع لمؤسسة ولي العهد، والذي يندرج تحت مسار التنمية المجتمعية المستدامة، استجابة لعدد من التحديات الصحية والحياتية في المنطقة.
ومن خلال أنشطة المشروع الذي ينفذ تحت مظلة مشروع "قرية Orange" التابع لمؤسسة أورنج والهادف إلى تحسين نوعية حياة أفراد المجتمع من خلال برامج مجتمعية متخصصة، سيحظى أكثر من 1000 طالبة وطالب في مدرستي البنين والبنات في قرية الفيحاء بتعليم مستدام من خلال تأهيل البنية التحتية وتوفير مصادر المياه النظيفة ما ينعكس على طريقة تفكيرهم ونوعية حياتهم وبالتالي على مساهماتهم المجتمعية والاقتصادية على المدى الطويل.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من إيمان الطرفين بأن التغيير طويل الأمد يبدأ بتمكين الأجيال الشابة كما تصب في جوهر نموذج عمل الطرفين تجاه خدمة المجتمع.
وحول هذا التعاون الذي سيسهم في توفير واقع أفضل للشابات والشباب، أشارت مؤسسة أورنج الأردن إلى أنه ينسجم مع رؤيتها تجاه المسؤولية المجتمعية ونموذج عملها الذي يتمحور حول الابتكار الاجتماعي، والثقة والتعاون مع الجمعيات والمنظمات الاجتماعية ما أسهم على مدار الأعوام الماضية في مضاعفة الآثار الإيجابية المتحققة وتنفيذ نموذج متكامل واستراتيجي للمسؤولية المجتمعية في جميع محافظات المملكة.
وأضافت مؤسسة أورنج الأردن بأنه كي تحقق الأدوات والنماذج والأفكار أهدافها من الضروري توفر البنية التحتية المهيأة ولا يقتصر ذلك على المجال الرقمي فقط من خلال الشبكات وغيرها، بل يشمل أيضاً المرافق الصحية والموارد الطبيعية وهنا تكمن أهمية مشروع "قطرات الصحة" الذي تنفذه مؤسسة ولي العهد.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة هامة ضمن مساعي أورنج لتوسيع نطاق آثار برامجها المجتمعية من خلال التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات الوطنية التي تسعى إلى تحقيق الهدف نفسه.
ومن جهتها، أشادت مؤسسة ولي العهد بالإنجاز الذي تحقق من مشروع قطرات الصحة وبدور القطاع الخاص في التعاون لتحقيق رؤية مشتركة تخدم متطلبات الشباب والشابات التنموية، وتوفر لهم الفرص النوعية في كل القطاعات وأبرزها قطاع التعليم، خاصة وأن المشروع تم تنفيذه على مدار عام بمساهمة متطوعين شباب من المجتمع المحلي ما يعزز حس المبادرة والمسؤولية المجتمعية.